تصدر الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الخميس، حكمها فى الدعوى القضائية المقامة من المحامى أحمد رفيق وكيلا عن المستشار محمود الخضيرى، لإلزام وزارة الداخلية بالإفراج الشرطى عنه.
واختصمت الدعوى رقم 19906 لسنة 70ق، كلا من وزير الداخلية ومصلحة السجون بصفتيهما، وأوضحت أنه "بجلسة 11 أكتوبر 2014 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما يقضى بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات بتهمة تعذيب أحد المواطنين".
وأضافت الدعوى،:"كان حسن السير والسلوك خلال فترة تنفيذه مدة الحكم، وأمضى أكثر من نصف المدة، وكانت وزارة الداخلية اعتادت على الإفراج الشرطى عن المحكوم عليهم فى مناسبات الأعياد الدينية والوطنية لمن أمضى أكثر من نصف المدة".
وأشارت الدعوى إلى أنه "كان يعمل محاميا قبل سجنه، ومن قبل كان مستشارا بالقضاء وآخر عمل له هو نائب رئيس محكمة النقض ورئيس لإحدى الدوائر بها، وبلغ من العمر 75 سنة، وتقدم بطلب للإفراج الشرطى عنه، إلا أن الوزارة امتنعت عن إجابة طلبه بالمخالفة للقانون والدستور".
كما تنظر الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الخميس، الدعوى المقامة من محمود أبو العينين المحامى، وكيلا عن باسم عوده وعصام العريان المحبوسين حاليا، لبطلان قرار محكمة الاستئناف بتوزيع القضية المعروفة إعلاميا بغرفة عمليات رابعة على الدائرة 28 برئاسة المستشار حسن فريد.
واختصمت الدعوى رئيس محكمة الاستئناف بصفته، وذكرت الدعوى أن القضية وزعت على الدائرة 28 برئاسة المستشار حسن فريد، بغير دور انعقادها طبقا للجمعية العمومية بمحكمة الاستئناف، وأنه طبقا لدور انعقاد الجلسات تختص بها دائرة أخرى.
وأضافت أن الجمعية العمومية لمحكمة الاستئناف حددت الدوائر والأيام التى تنعقد بها القضايا، وأنه طبقا للدور فإن القضية التى تنظرها الدائرة غير مختصة بنظرها.
وتصدر الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الخميس، حكمها في الدعوى المقامة من عائشة نجلة القيادى الإخوانى خيرت الشاطر، التي تطالب بالسماح لها بزيارة والدها المحبوس في سجن العقرب بطرة، بدون الحاجز الزجاجى.
واختصمت الدعوى التى حملت رقم 6388 لسنة 70 قضائية، كلًا من وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون بصفتيهما، حيث ذكرت الدعوى أن المدعية تزور والدها من خلال حاجز زجاجى فى سجن العقرب، وذلك بسبب إجراءات أمنية حسبما ذكر لها قيادات السجن.