توفى الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزير التربية والتعليم الأسبق، الرئيس الفخرى للجمعية الدولية لطب أطفال المناطق الحارة، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ80 عاماً.
حصل الدكتور حسين كامل بهاء الدين على شهادة بكالوريوس طب عام 1954 ودكتوراه طب الأطفال عام 1959 جامعة القاهرة، وتولى أمين منظمة الشباب المصرية عام 1965 بدرجة وزير، ثم أستاذ طب أطفال بجامعة القاهرة عام 1973، ورئيس قسم طب الأطفال ومدير مستشفى الأطفال الجامعى الجديد بالقاهرة 1991-1983، ثم رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال منذ عام 1989 حتى الآن.
تولى بهاء الدين منصب وزير التعليم منذ عام 1991 وحتى 2004، وهو صاحب قرار تجريم الضرب فى المدارس، وانتخب فى 2008 الرئيس الفخرى للجمعية الدولية لطب أطفال المناطق الحارة مدى الحياة، كما حصل على عضوية المعهد الدولى للطفل بالعاصمة التركية أنقرة فى 2009، وتولى منصب الرئيس الشرفى اتحاد جمعيات طب الأطفال لدول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط 2009 .
أما بالنسبة للجوائز والتكريمات التى حصل عليها، الجائزة الدولية لصحة الطفل من منظمة الصحة العالمية عام 1989، ودرجة الزمالة للجمعية الملكية لأطباء والجراحين جاسجو بالمملكة المتحدة عام 1993، جائزة دوجراماتشى لرواد التعليم الطبى من الاتحاد الدولى لطب الأطفال عام 1995، والدكتوراه الفخرية فى العلوم من جامعة جاسجو بالمملكة المتحدة يونيو 1997،الدكتوراه الفخرية فى الآداب من جامعة إيست أنجيليا البريطانية يوليو 1997، الدكتوراه الفخرية من جامعة هاشيتيبى التركية عام 1997، درع اليونيسيف اليوبيل الذهبى للمنظمة عام 1997، الدكتوراه الفخرية من جامعة سانت أواف بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1999، ميدالية المهاتما عام 1999 من منظمة اليونسكو،جائزة التقدير الدولية لمساهماته البارزة فى خدمات الأطفال من الروتارى الدولى عام 1999.
كما حصل بهاء الدين على جائزة رواد العالم فى طب الأطفال من الجمعية الدولية لطب أطفال المناطق الحارة 1999، الأستاذية الفخرية من جامعة بكين عام 2000 ،ميدالية الشرف العالمية من جامعة سانت جونز 2001، ميدالية كونفوشيوس من منظمة اليونسكو 2003، بالإضافة على حصوله على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لعام 2006، جائزة المساهمة البارزة فى تدعيم العاقات الصينية المصرية من حكومة الصين 2006، العضوية الشرفية من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال 2010 ،جائزة مئوية الاتحاد الدولى لطب الأطفال بناءا على قرار إجماعى من الجمعية العامة لممولى الدول، جوهانسبرج 2010 .
وبالنسبة للأعمال القومية والإنشائية، فتمكن بهاء الدين من إنشاء أول شبكة فيديوكونفرانس دولية طبية وأول نظام للتعليم الإلكترونى فى مجال الطب فى مستشفى الأطفال بكلية الطب، قام بالإشراف على إنشاء المرحلة الأولى من مكتبة الإسكندرية من 1997-1992 قام بتطوير التعليم على مستوى قومى والذى أعتبر أول مرة فى مصر قضية أمن قومى، واستطاع أن يعبئ الرأى العام حول هذا المفهوم، وما قيامه بتطوير كافة مراحل التعليم إلا أنه ركز على التعليم الأساسى فى كل مكان وتبنى تعليم البنات بصفة خاصة، واستطاع أن يصل فى مرحلة ولايته الوصول إلى استيعاب الكامل فى التعليم الأساسى وحقق أول مارة المساواة بين الذكور والإناث كما استطاع بناء 16000 مدرسة حديثة، كما قائم فاى إطار تعليم البنات وسد الفجوة بين الإناث والذكور بإنشاء 500 مدرسة للفصل الواحد واشترك مع اليونيسيف فى إنشاء عدد كبير من مدارس المجتمع لتحقيق نفس الهادف، الأمر الذى كان محال تقدير المنظمات الدولية .