على الرغم من عدم إقامة انتخابات اتحاد الكرة المحدد لها 30 أغسطس إلا أنها تواجه العديد من المشاكل قد تصل لإلغائها، بسبب عدد من الأمور الإدارية الخاصة بفتح باب الترشح إلى جانب تقدم أكثر من مرشح برفع دعوى قضائية.
1- اتفاق ثلاثى لإلغاء الانتخابات
فى مفاجأة جديدة، اتفق الثلاثى هرماس رضوان المرشح لرئاسة اتحاد الكرة فى الانتخابات المقبلة مع عمر هريدى وماجدة الهلباوى المرشحين للعضوية على إلغاء الانتخابات المقبلة لعدة أسباب منها عدم صحة إجراءات فتح باب تقديم أوراق المرشحين.
2- فتح الباب سراً والموعد أولى الأزمات
كشف مصدر باتحاد الكرة لـ"انفراد"، أن الثلاثى هرماس رضوان وماجدة الهلباوى وعمر هريدى يعتمدون فى الدعوى القضائية لإبطال الإنتخابات على الإعلان الذى نشرته الجبلاية فى إحدى الصحف يوم فتح باب الترشيح والذى يخلو من أى مواعيد واضحة لفتح الباب أو مواعيد تلقى أوراق المرشحين، كما هو معتاد وحدث فى الانتخابات التى أجريت فى أكتوبر 2012، أضاف أن الدعوى القضائية التى أقامتها ماجدة الهلباوى لإبطال الانتخابات المقبلة من الوارد بقوة أن تلغى الانتخابات المقبلة، خاصة بعدما أثبتت فى المحضر عدم وجود مواعيد محددة لفتح باب الترشيح أو موعد بدء تلقى الأوراق، وهو ما يتعارض مع اللائحة وينذر بإلغاء الانتخابات المقبلة. وأضاف أن الإعلان يعتمد على أن اللائحة تتضمن أن يتم فتح الباب للترشح خلال 7 أيام من تاريخه، مؤكدا أن ذلك ليس مبررا لأن الإعلان لم يتضمن مواعيد محددة لبدء تلقى الأوراق كما هو معتاد فى الإعلانات السابقة قبل أى انتخابات.
3- طعنين على المرشحين
أغلق باب الطعون على المرشحين فى انتخابات اتحاد الكرة المقبلة المقرر لها 30 أغسطس وشهد تقدم مرشحين بطعنين هما هرماس رضوان المرشح لرئاسة اتحاد الكرة ضد منافسه على نفس المنصب هانى أبو ريدة، كما تقدمت ماجدة إبراهيم المرشحة على منصب المرأة بطعن ضد منافستها سحر الهوارى، بينما تقدم الثنائى نادر الزيات المرشح للرئاسة وعمر هريدى المرشح للعضوية بطعنين بأحقية كلاً منهما فى الاستمرار فى الانتخابات وأحقية كلاً منهما فى خوض المعترك الانتخابى.