قبل ساعات قليلة من انطلاق منافسات دورة الألعاب الأوليمبية التى تقام بمدينة ريو دى جانيرو بالبرازيل بدأت الأزمات تعرف طريقها إلى القرية الأوليمبية هناك، وأصبح مسئولى المدينة فى موقف لا يحسدون عليه، ليس فقط بسبب التخوف من انتشار فيروس زيكا الذى يؤدى إلى تشوه الأجنة، ولكن هناك أحداث أخرى مثيرة للذعر تعرضت لها البعثات منها السرقة، والحرائق بالإضافة إلى انسحابات بعض اللاعبين بسبب الإصابات.
سرقة البعثة الصينية
البعثة الصينية تعرضت لعدة سرقات، وصلت إلى تحذير وزارة الخارجية بالصين مواطنيها خلال حركات التنقل، حيث طالبت منهم الابتعاد عن المناطق المعزولة والتى عادة ما تشهد أحداث شغب وسرقات.
ضربات قاضية للبعثة المصرية
بعثة مصر قبل وصولها إلى البرازيل عانت الكثير من استبعاد بعض اللاعبين من المشاركة منهم إيهاب عبد الرحمن لاعب العاب القوى بسبب المنشطات، وأيضا مصطفى الجمل للإصابة، بالإضافة إلى محمد إحسان لاعب رفع الأثقال الذى توجه إلى البرازيل بالفعل لإقامة معسكر لكنه لن يشارك فى المنافسات، وعقب الوصول شكى مسئولى البعثة من سوء الإقامة فى القرية الأوليمبية، وحاولوا بشتى الطرق الوصول إلى حلول مع مسئولى القرية لتحسين الخدمات.
حريق مقر البعثة الأسترالية
أعلن المتحدث باسم البعثة الأسترالية أنه تم إخلاء مقر بعثة أستراليا من مبنى القرية الأولمبية بسبب حريق نشب أعلى المبنى، إلا أنه لم يسبب أى إصابات، حيث عادوا مجددا إلى مقرهم عقب نصف ساعة من إنهاء الحريق.
روسيا والحرمان من المشاركة
بعد ثبوت تعاطى بعض اللاعبين الروس للمنشطات واستبعاد البعثة الروسية من المشاركة فى الأوليمبياد، خرج الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بتصريحات تؤكد أن الاستبعاد تخطى المنطق السليم، والمنافسون لن يشعرون بالميداليات والمنافسات فى ظل تغيب روسيا عن المشاركة، إلا أن هناك بعض الاتحادات الدولية سمحت للاعبين الروس المشاركة، منها لعبة تنس الطاولة أجاز لهم اتحادهم الدولى المشاركة فى الأوليمبياد.
الإصابة تحرم لاعب التنس القبرصى من المشاركة
فيما أعلن لاعب التنس القبرصى ماركوس بجداتيس المصنف 42 عالميا انسحابه من الأولمبياد لعدم اكتمال تعافيه من إصابة فى المرفق.