بالصور.. الإهمال يضرب مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى.. نواب يطالبون بالتحقيق: 10 سنوات من الترميم ولم ينته.. صب سقف جديد يهدد بانهياره.. واحتمالية سقوط إحدى المآذن.. وسرقة الأطواق الذهبية للأعمدة

- وكيل وزارة الأوقاف: جئت وكانت الأعمال متوقفة وحررنا محضر بسرقة الأطواق - الأهالى سندوعو لوقفات احتجاجية والفساد مستشرى فى وزارة الأوقاف فجر أعضاء مجلس النواب عن دائرة دسوق وقلين وبعض من أهالى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، عددا من المفاجآت الخاصة بقصور الترميمات الخاصة بمسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى والتى استمرت على مدار 10 سنوات كاملة ولم تنته حتى الآن، وكانت أولى تلك المفاجآت سرقة الأطواق الذهبية من المسجد، وأعمدة المسجد خاوية، إضافة لحل مجلس إدارة المسجد دون أن يعلم الأهالى بذلك ولا مجلس مدينة ومركز دسوق.

قال سيد أحمد عيسى عضو مجلس النواب عن دائرة دسوق وقلين إنه يحذر من وجود شروخ بإحدى مآذن المسجد، وأنها حال سقوطها ستسبب كارثة، مؤكداً أنه يطالب بمعرفة مدى خطورتها، كما يطالب بمعرفة مدى خطورة السقف الذى تم صبه فوق السقف الحالى.

وأضاف عضو مجلس النواب أن طلعت عفيفى وزير الأوقاف الإخوانى حل مجلس إدارة مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى لأن الجماعة لا تعترف بالجماعة الصوفية، ولا بالمساجد التى بها أضرحة.

وقال عضو البرلمان إنه سيعرض ملف مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، وقصور الترميمات على الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف، لوضع خطة للانتهاء من الترميمات خلال مدة محددة يتم تحديدها من خلال الإدارة الهندسية بالوزارة. وأضاف من يوم ما اتخلقنا ونحن نرى الأعمال بالمسجد ولا تنتهى، متسائلاً أين ذهبت أطواق النحاس المطلية بالذهب التى كانت تحيط بالأعمدة، مشيراً إلى أنه يعلم أن الشركة المنفذة للترميمات بمسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى لها مستحقات ولم يحصلوا منها إلا 700 ألف جنيه من قيمة مستحقاتهم التى تتجاوز 5 ملايين جنيه ونصف.

وقال النائب الدكتور عمرو دوير عضو مجلس النواب أوجه سؤالاً لمسؤلى الشركة المنفذة للترميات بمسجد الدسوقى أين ذهبت الحلقات المطلية بماء الذهب؟ مؤكداً أن الشركة المنفذة للمشروع وعدت بتسليم الأعمدة بنهاية ديسمبر المقبل، فما مصير السطح لو سقط على رؤس المصلين؟ مشيراً إلى أنه لن يصمت حال حدوث كارثة؛ لذا نحذر من الآن قبل حدوثها.

وقال الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن الأطواق الذهبية سرقت وآخرها طوق منذ 8 أشهر، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأنه اتخذ الإجراءات القانونية، وتم استدعاء إمام المسجد والعمال وأكدوا عدم معرفتهم بالسارق ومازلنا ننتظر تحريات المباحث للتوصل للسارق، مؤكداً أن الأطواق ليست ذهبية لكنها حديدية ومطلية بماء الذهب.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ فور تسلمى العمل بالمحافظة كان العمل بالمسجد شبه متوقف، إلا أنه بعد ذلك بدأ العمل يتحرك، خاصة بعد زيارة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للمسجد الإبراهيمى فى المولد الدسوقى، واليوم جاءتنا موافقته بالتطوير فى تشطيب المسجد.

وقال محمد عبد الرحمن الشهاوى عضو مجلس النواب عن دائرة دسوق وقلين إنه نقل مشكلة مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى لوزير الإوقاف من خلال مذكرة أعدها رئيس المدينة، وكان بها طلب الموافقة على تشكيل لجنة هندسية من كلية الهندسة لدراسة الالتزام الإنشائى بالمسجد لأننى علمت بأنه تم صب سقف فوق السقف الحالى ما يمثل كارثة ومن الممكن السقوط فوق رؤس المصلين.

وأضاف أنه طالب الوزير بتطوير التشطيب وتشطيب الأعمدة بالرخام، وإعادة صيانة وتشطيب زخارف الأسقف، ووافق الوزير على بند تشطيب الأعمدة بالرخام بدلا من الموزايكو وسأعيد العرض عليه بخصوص باقى المطالب.

وقال المهندس طاهر الشريف المهندس الممثل لشركة المقاولين العرب المنفذة للأعمال، بدأنا العمل فى 19 سبتمبر 2013 ونعمل طبقا للوائح ويوجد بالمسجد 132 "عامود"، إضافة لترميم المسجد بمبلغ 5494000 جنيه، وبناءا عليه بدأنا أعمال الصب للمسجد وتأمينه ودرءا للخطورة لحين تنفيذ الأعمال تم تقسيم العمل على مرحلتين، وفى المرحلة الأولى أنهينا ترميم 88 عامود ونصف مساحة المسجد، لكن المشكلة أن الأعمدة خاوية وجوفاء من الداخل، ولا يوجد بها خرسانات، فقررنا الكشف عن أساسات المسجد، وتغيير كافة الأعمدة، وتوقفت الأعمال بسبب ارتفاع التكلفة، ثم تم تعديل التصميم وبدأنا العمل فى شهر أبريل 2015، وننفذ فى الشهر الواحد من 8 إلى 9 أعمدة فقط بسبب صعوبة وخطورة العمل، وكانت مدة التنفيذ 21 شهرا من أول أبريل، وتشطيب المسجد سيأخذ فترة زمنية لحين توفير الاعتمادات، مؤكداً أنه لم يتم تكليفه لا بالتشطيب ولا بأعمال الدهانات.

قال اللواء أحمد بسيونى زيد مساعد محافظ كفر الشيخ رئيس مركز مدينة دسوق، تسلمت عملى كرئيس لمدينة دسوق يوم 2 سبتمبر 2013 والمستشار محمد عزت عجوة المحافظ الأسبق طرح أعمال المسجد يوم 19 سبتمبر من نفس العام، وتدخلت وزارة الأوقاف بصفتها المالكة وتم ترميم 88 عامودا من أعمدة المسجد البالغة 132 عامودا كمرحلة أولى، إلا أنهم فوجئوا بأن الأعمدة جوفاء ولا يوجد بها صبة من الداخل، فحدث الخلاف بين الاستشارى والشركة المنفذة وهى المقاولين العرب إلى أن جاء وزير الأوقاف يوم 24 أكتوبر 2014 فى مولد سيدى إبراهيم الدسوقى وتم العرض عليه ثم عاد العمل بالمسجد، وحررت مذكرة بعدة مطالب منها استبدال عمل الأعمدة بالرخام بدلا من الموزايكوا أسوة بمسجد السيد البدوى، عرضها عليه النائب محمد الشهاوى ووافق عليها.

وأضاف إبراهيم جمعة رئيس مجلس إدارة جمعية الحلم الخيرية أن حال وزارة الأوقاف كمثل بقية الوزارات الفساد يستشرى فى جناباتها، فأموال صناديق النذور مباحة ومستباحة لمسئولين بالوزارة وليست مباحة للمساجد والمسجد الإبراهيمى، مؤكداً أن الفساد متمثل بالإدارة الهندسية بالوزارة التى لم تعد مشروع تطوير مسجد سيدى إبراهيم إعداداً جيدا وأسنتدته إسناد مباشر للمقاولين العرب دون رؤية، وبدون تحديد سقف زمنى للاستلام للانتهاء من المسجد كاملاً بدءا من الأرضية انتهاء بالمأذنة والقبة وبمحيط مسجد إبراهيم الدسوقى وليس كل مرحلة على حدة.

قال أحمد الطنطاوى عضو مجلس النواب عن دائرة دسوق وقلين إنه يدعوا الأهالى بعدم التبرع لصندوق النذور الخاص بالمسجد، لحين الاتفاق على آلية لمراقبة الصندوق ليطمأن المتبرعون لأوجه صرف تلك الأموال، بناء على المطالب التى تقدم بها عدد من الأهالى.

وأضاف طنطاوى لا نستطيع كأعضاء مجلس نواب المطالبة بلجنة تقصى حقائق لأننا أربع نواب فقط، ولن أعد بذلك، ومن الصعب الموافقة على طلب لجنة تقصى حقائق لفحص أعمال ترميمات المسجد الإبراهيمى، فهناك أكثر من 100 طلب إحاطة بمجلس النواب تمت الموافقة على طلب واحد فقط، فكيف تتم الموافقة على هذا الطلب؟.

وقال طنطاوى سنتوجه كأعضاء مجلس نواب لوزير السياحة ووزير التخطيط ووزير الأوقاف لإنهاء مشكلة المسجد، مؤكداً أن ما يحدث من ترميم بالمسجد "عك"، ولابد من تحديد موعد للانتهاء من أعمال الترميمات.

وأضاف طنطاوى سنبحث سبل الاستفادة من المسجد، فى مجال السياحة الدينية، مؤكداً أنه تقدم باستجواب مطالباً برحيل الحكومة، مشيراً إلى أن الحكومات فى العصر الحديث بمصر فاشلة إلا حكومة عاطف عبيد. قال أسامة صقر من أبناء مدينة دسوق إننا ندعوا لوقفات احتجاجيه يوم الجمعة المقبل لقصور الترميمات بمسجد العارف بالله، وعدم اهتمام المسئولين بالمحافظة أو بوزارة الأوقاف، مؤكداً أن مدينة دسوق فقدت قيمتها، فكان يتردد عليها أكثر من 5 ملايين شخص سنوياً سواء من المصريين أو من الدول العربية والدول الأوربية، والآن للأسف الشديد بسبب الإهمال فى المسجد منذ 10 سنوات لم يتردد على دسوق سنوياً نصف مليون شخص سنوياً فقط، وأحمل المحافظة ووزارة الأوقاف هذا التدهور غير المبرر فى جذب السياح للمدينة التى عرفت للعالم كله بسبب مسجد ومقام الدسوقى، وتحولت المدينة من مدينة جاذبة لمدينة طاردة للسياح.

وأضاف أحمد يونس أمين الصنوق بالغرفة التجارية بكفر الشيخ، نطالب بإجراء تحقيق عاجل للقصور فى الترميمات والإهمال الذى أصاب مسجد إبراهيم الدسوقى، ونطالب بلجنة تقصى حقائق وأطالب نواب كفر الشيخ بالتقدم بطلب جماعى لمجلس النواب لأنه لا يجوز الصمت تجاه السرقات والإهمال فى الترميمات، فى ظل مخاوف من سقوط مأذنة المسجد التى بها شروخ على المصلين، ومخالفة صب سقف على سقف آخر وإحالة المسئولين للتحقيق.








































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;