بالصور.. ثورة فى "الأدلة الجنائية" لكشف غموض الحوادث خلال دقائق.. أجهزة حديثة لرفع البصمات.. ومعامل متحركة لمسرح الجرائم.. ومدير القسم: لدينا أحدث ما وصل إليه العلم من أدوات واستخراج الفيش خلال ساعات

شهد قسم الأدلة الجنائية بقطاع مصلحة الأمن العام فى وزارة الداخلية، مؤخراً تطورات كبيرة، وتحديثا فى الأجهزة والتقنيات المتطورة، لمواكبة آخر ما وصل إليه العلم الحديث، لكشف غموض الجرائم الجنائية والحوادث الإرهابية، ولم يتوقف تطوير الأدلة الجنائية عند حد المعامل، وإنما امتدت أيدى التطوير لتصل إلى قسم استخراج صحيفة الحالة الجنائية، الذى أصبح يتم خلال سويعات قليلة إلكترونيا، بعدما كانت عملية استخراج الصحيفة الجنائية تستغرق نحو 3 أيام بواسطة الحبر.

وساهمت عمليات تطوير قسم الأدلة الجنائية وثورة التطوير، التى لحقت به مؤخراً فى سرعة كشف غموض المئات من الحوادث والجرائم الإرهابية والجنائية، وسرعة التوصل إلى الجناة قبل أن يفلتوا من العدالة ويهربوا من محيط مكان الحادث، ولم يقتصر الأمر على أخذ العينات من مسرح الجريمة والتحرك به إلى معامل الأدلة الجنائية لتحليله وظهور النتائج عقب ذلك، وإنما تخطت عملية التطوير هذا الأمر، حيث أصبحت الأدلة الجنائية تمتلك القدرة على أخذ العينات بمسرح الجريمة والحصول على نتيجة فورية، لتحسم عشرات من القضايا التى التبس فيها الأمر، وتفصل بين الأشخاص المشتبه فى ارتكابهم الجرائم.

بدوره، قال اللواء محمد جبر مدير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بقطاع مصلحة الأمن العام فى وزارة الداخلية، إن الوزارة باتت تمتلك معامل جنائية فى كافة التخصصات تقوم بكشف غموض الجرائم نتيجة وجود آثار بمسرح الجريمة على اختلاف أنوعها، سواء أكانت هذه الجرائم سرقة أو قتل أو تفجير إرهابى، وصولاً إلى قضايا التزوير "جواز سفر فيزا كارت بطاقة رقم قومى" والحرائق.

وأضاف مدير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بقطاع مصلحة الأمن العام، فى تصريحات له، أن معامل الأدلة الجنائية بها العديد من الأجهزة التى لديها القدرة على كشف الجرائم، لافتاً إلى أن هذه الأجهزة تتواكب مع أحدث ما وصل إليه العلم.

وأكد العاملون بالأدلة الجنائية بالأمن العام، أن هناك سيارات فى المعامل مجهزة بأحدث الأجهزة الحديثة، تستخدم فى كافة المجالات لمعاينة مسرح الجريمة وتحديد الآثار وإعطاء النتائج فى مكان الحادث.

وأوضح مسئولو الأدلة الجنائية، أن هناك معمل فحص لآثار الأسلحة والآلات فى أجهزة الميكروسكوب المقارن، الذى يفحص آثار مخلفات الإطلاق، سواء كانت "أظرف فارغة" أو المقذوفات المرفوعة من كافة الحوادث الإجرامية، وتستطيع الأجهزة الحديثة أن تمكن رجال الشرطة من معرفة نوع السلاح وعدد الأسلحة المستخدمة فى الحادث وتحديد ذاتية السلاح المستخدم فى الحادث.

ونوه مسئولو الأدلة الجنائية، إلى أن عمليات التطوير لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما امتدت لتصل إلى قسم استخراج الصحيفة الجنائية، حيث شهد هذا القسم مؤخراً عملية تطوير كبيرة، فأصبح المواطن يستطيع استخراج" الفيش" خلال ساعات إلكترونياً، بعدما كانت عملية استخراجه تتطلب وقتا طويلا يصل إلى 3 أيام بواسطة الحبر، وتم زيارة وحدات استخراج الصحيفة الجنائية بمعدل 151 وحدة إصدار ليصل إجمالى الوحدات إلى 231 وحدة استخراج صحيفة جنائية ممكينة.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;