دراسة: الحد من معدلات الجريمة يساهم فى زيادة التغير المناخى
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن دراسة جديدة وجدت أن الحد من معدلات الجريمة من شأنه أن يساهم فى زيادة التغير المناخى.
وأشارت الصحيفة إلى دراسة جديدة نشرت فى مجلة "علوم البيئة الصناعية"، قام فيها الباحثون فى مركز الاستراتيجية البيئية فى جامعة سرى ببريطانيا بتقدير انبعاثات الكربون السنوية الناجمة عن الجريمة فى إنجلترا وويلز، ووجدوا أن الحد من الجريمة يمكن أن يؤدى بالفعل إلى زيادة الانبعاثات الكربونية فى المجتمع بشكل عام.
وأوضحت النتائج أن التأثير الكبير الخاص بمدى خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى فى منطقة واحدة يمكن أن يؤدى إلى مزيد من الانبعاثات فى الإجمالى، وذلك بسبب الآثار المباشرة أو غير المباشرة، وهو الأمر الذى طالما شجع صناع القرار عن أخذه فى الاعتبار عند السعى للحد من الانبعاثات.
ووفقا للدراسة، فإن الجريمة نموذج لكيف يمكن أن تكون الزيادة فى انبعاثات الكربون قضية مهمة. ففى حين أن هناك تكلفة للطاقة المستخدمة فى تشغيل السجون، فإن السجناء عادة ما يستهلكون طاقة أقل من أى مواطن عادى فى البلاد، ولذلك، فإن قلة عدد السجناء ربما تعنى استهلاك أكبر للطاقة.
فضلا عن ذلك، فإن الأموال التى يتم توفيرها من تخفيض معدلات الجريمة ستذهب إلى ميزانية الحكومة وجيوب الشعب. ويمكن أن يتم إنفاق هذه الأموال على البضائع أو المبانى أو البنى التحتية التى تتطلب مزيدا من الطاقة لتشغيلها، ومن ثم تزيد انبعاثات الكربون فى الجو.
الحزب الجمهورى يصل لمستوى جديد من الذعر إزاء ترشح ترامب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الحزب الجمهورى فى الولايات المتحدة قد وصل إلى مرحلة جديدة من الذعر بشأن ترشح دونالد ترامب، مضيفة أن الاضطراب الذى يشهده الحزب قد تصاعد أمس، الأربعاء، مع إعراب القادة والمخططين الاستراتيجيين والمانحين عن قلقهم إزاء ترشح ترامب ومخاوف من أن يضر المرشح الرئاسى بالحزب بعد أسبوع استثنائى من حيث الأخطاء الذاتية والهجمات غير المبررة والفرص الضائعة.
وقيل إن رئيس اللجنة القومية بالحزب الجمهورى رينيس بريباص محبط للغاية ومنزعج جدا من سلوك ترامب خلال الأسبوع الماضى، وقد نفذت منه الأعذار لتبرير سلوك المرشح أمام المانحين وقادة الحزب الآخرين، حسبما أفاد مطلعون على الأحداث.
وفى الوقت نفسه، فإن كبار مستشارى حملة ترامب يصارعون مجددا لغرس الانضباط فى مرشحهم الذى أمضى الأيام الماضية يترنح من جدل لآخر، لتهرب منه الفرص لصالح منافسته المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.
وقال سكوت ريد المخطط الاستراتيجى الرئيسى لغرفة التجارية الأمريكية، إن هناك مستوى جديد من الذعر أصاب الشارع، مضيفا أن الوقت قد حان لضبط الأمور بشكل جدى. وكان حلفاء ترامب قد حثوه علنا على الانضباط، بعدما غضبوا من مواجهته التى استمرت أسبوعا مع أسرة ضابط مسلم قتل فى العراق.
كما غضب الجمهوريون أيضا من ترامب لرفضه تأييد اثنين من مبار مسئولى الحزب الجمهورى وهما رئيس مجلس النواب بول ريان والسيناتور جون ماكين، قبيل انطلاق السباق التمهيدى لإعادة انتخابهما.
تايم:
الشرطة الأمريكية تقبض على زوجين أهملا رضيعهما للعب "بوكيمون جو"
قالت مجلة تايم الأمريكية إن رجال الشرطة فى ولاية أريزونا قد ألقوا القبض على زوجين أهملا طفلهما الرضيع من أجل لعب "البوكيمون جو".
وأشارت المجلة إلى أن الشرطة وجهت للزوجين برنت وبريانا دالى اتهامات بإهمال طفلهما وتعريضه للخطر بعدما تركوا الرضيع الذى لم يتجاوز العامين وحيدا لأكثر من ساعة ونصف من أجل لعبة البوكيمون جو الشهيرة.
وذكرت الشرطة أن أحد الجيران أكتشف وجود الطفل وحدة فى العاشرة والنصف مساء، وكان الرضيع عار القدمين وحيدا يرتدى حفاضا وتى شيرت. . وبعدما عثرت الشرطة على الطفل فزعا ومتسخا، قاموا بالاتصال بوالده الذى رد قائلا "أيا كان"، وأنهى المكالمة.
وتولى قسم خدمات الأطفال بشرطة أريزونا رعاية الطفل، قبل أن يتم إطلاق سراح الأبوين بكفالة.
دايلى بيست:
الممثل الأمريكى كلينت ايستوود مدافعا عن ترامب: من الغباء وصفه بالعنصرية
دافع الممثل والمخرج الأمريكى الشهير كلينت ايستوود عن المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة دونالد ترامب وعن خطابه العنصرى.
وبحسب ما أفاد موقع دايلى بيست الأمريكى، فإن ايستوود، أحد أبرز نجوم هوليوود من الجمهوريين قد أعرب عن دعمه لترامب فى مقابلة ستنشر لاحقا مع مجلة "إسكواير"، وقال إنه سيؤيد ترامب لأن منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون قد أعلنت أنها ستسير على خطى أوباما.
وتابع ايستوود قائلا إنه كان هناك الكثير من الأمور المضحكة من كلا الطرفين، مشيرا إلى أن كلينتون أخطأت مرارا كسياسية، وأنه اكتفى من مثل هذه الأخطاء، لافتا إلى أنه متأكد من أن رونالد ريجان قد فعل الأمر نفسه.
وقال ايستوود إنه لم يعلن رسميا تأييده لترامب ولم يتحدث إليه بعد، إلا أن هاجم ما يراه ثقافة "الكياسة السياسية" فى أمريكا، وهو نفس ما يفعله ترامب.
وقال إن "الجميع يمشون على قشر البيض، ورأينا أناسا يتهمون آخرين بأنهم عنصريين ومثل هذه الأشياء، لكن هذه الأمور لم يكن يطلق عليها عنصرية فى الأربعينيات والخمسينيات"، قبل حركة الحقوق المدنية المطالبة بحقوق السود.
وأضاف ايستوود قائلا إنهم يقولون على ترامب عنصريا لأنه يتحدث عن القاضى جونزالو كوريل، المنحدر من أصول مكسيكية والذى اتهمه المرشح الجمهورى بعدم الحياد بسبب جذروه. وقال إنه من الغباء قول هذا، وقد قال ترامب الكثير من الأمور الغبية، لكن الجميع فعلوا هذا أيضا.