شهد الموسم الصيفي هذا العام، موجة عارمة من الانتقادات، وخاصة في فيديو كليب الفنان إيهاب توفيق "كل يوم يحلو"، والفنانة "رولا يموت" شقيقة الفنانة هيفاء وهبي، والفنان تامر حسني.
ومع بدء الموسم الصيفي، تبدأ حالة ممن الرواج في الوسط الفني وخاصة في الغنائي، ليطرح الفنانين ألبومتهم وتصوير عدد من الفيديو كليب، ويرصد "إنفراد"، تقرير عن أبرز الكليبات التى أثارت الإنتقادات فى الأيام الأخيرة وإستخدامهم للإغراء وغستعاضوا به عن وجود لحن وكلمات.
كان على رأسهم الفنان إيهاب توفيق، حينما طرح الفيديو كليب الأخير "كل يوم يحلو"، حيث آثار كليب المطرب ايهاب توفيق الكثير من الجدل بسبب رقص "الموديلات" خلاله بطريقة غير لائقة وفيها شئ من الابتذال خاصة ارتدائهن ملابس خارجة لحد ما.
وظهر إيهاب بطريقة اعتبرها الجمهور "مستفزة" ولم يعر تاريخه الفنى اهتماما، لاسيما وأنه يتمتع بتاريخ موسيقى كبير، وتعاون مع العديد من الشعراء والملحنين المشاهير فى مصر والوطن العربى.
وعلى الرغم من وجود أصوات جيدة، إلا أن الفنانين اختاروا طريقًا أخر لجذب الجمهور واستخدموا الإغراء واستعاضوا به عن وجود كلمات ولحن للأغنية، واللافت للنظر أن إيهاب خانه التوفيق وجانبه الصواب، فى اختيار فكرة الكليب واختيار المودلز، خصوصًا أن هناك موديل ترقص بطريقة مخلة، والمخرج لا يرصد إلا مناطق مثيرة بجسدها ولا يظهر حتى وجهها أثناء التصوير وهو الذى دفع الجمهور إلى توجيه اللوم للمطرب إيهاب توفيق، حيث اعتبروا الأغنية خارج تاريخه الفنى و"فرقعة" فقط رغم إنها ضمن ألبومه الجديد المقرر أن طرحه قريباً.
والكليب يتضمن 4 سيدات مختلفات الجنسيات يعلمن بإقامة حفلة لإيهاب توفيق فى لوس أنجلوس، ويقررن الذهاب للحفل، ولكن تظهر بعض الأخطاء سواء من المخرج سليم سموع أو من صاحب فكرة الكليب، بداية من اختيار أماكن التصوير على أحد الأسطح دون مبرر واضح إضافة إلى رقص المودلز الذى جاء أشبه إلى رقص الفتيات فى الكباريهات والأماكن الشعبية وليس فى الولايات المتحدة الأمريكية حتى لو هن من الجاليات العربية، إضافة إلى لوكيشن تصوير الحفل الذى يحييها توفيق فى لوس أنجلوس فجاء أشبه بحفلات ساقية الصاوى التى تقام تحت كوبرى الزمالك وليس كما أعلن عنها من خلال شاشات التليفزيون فى أمريكا والتى تتحدث العربية.
أما الفنانة رولا يموت شقيقة هيفاء وهبي، جاءت على رأس القائمة، لتطرح منذ أيام بفيديو كليب مثير الجدل بعنوان "أنا رولا" على غرار "أنا هيفا"، لم تقدم فيه أي معنى أو لون للغناء، هذا بعيدًا عن الملابس التي ارتداتها في الكليب ولم تكن مناسبة إطلاقًا فمعظم المشاهد كانت بملابس البحر "المايوه"، وتستعرض فيه مفاتن جسدها.
وتتعرض رولا، لهجوم كبير وعنيف من متابعيها والنقاد في لبنان، ليخرج المخرج اللبناني باخوس علوان؛ زوج المغنية دوللي شاهين، عن صمته، وكتب عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل "فيس بوك" مخاطبًا وزير الثقافة اللبناني: "يا معالي الوزير، لقد تحولنا إلى قوادين في الدول العربية و نساؤنا تحولن جميعهن إلى غانيات".
وركز الفنان تامر حسني، بإستخدم مشاهد وهمية لا تحدث في الواقع، فقد خرج عن المألوف في كليب "عمري ابتدا" حيث يصطحب حبيبته ويركب معها طائرة هليكوبتر وفجأة يقفذوا منها في وسط البحر، فضلًا عن تركيز المخرج على الفتاة الجميلة والسيارة الفارهة، لتصبح أغنية ذات صوت جيد لكن بدون روح.
أما المطرب ساموزين ركز، على إختيار عدد من الفتيات الجميلات لتشاركنه كليبه الأخير "الدنيا دنيتنا".