نيويورك تايمز:سباق الرئاسة الأمريكية يطرح سؤال "متى تستخدم واشنطن ترسانتها النووية؟"..
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن هيلارى كلينتون، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية قد أثارت نقاشا حول ما إذا كان خصمها الجمهورى دونالد ترامب مؤهل لقيادة قدرات أمريكا الذرية.
وخلال مؤتمر الحزب الديمقراطى الأسبوع الماضى، قالت كلينتون "تخيلوه فى المكتب البيضاوى يدير أزمة حقيقية.. إن رجلا يمكن أن تجذبك إليه تغريدة ليس برجل يمكن أن تثق فى تعامله مع الأسلحة النووية".
وتقول الصحيفة إن هذه الصورة أصبحت قضية عامة فى سباق الانتخابات، حتى أن الرئيس باراك أوباما سئل عنها فى مؤتمر صحفى أمس الخميس، وكرر فى إجابته نفس مخاوف كلينتون. وتثير مخاوف المرشحة الديمقراطية سؤالا، حول ما إذا كان هناك أى قيود على قدرة الرئيس لإطلاق الأسلحة النووية التى يمكن أن تدمر مدن أو دول بأكملها.
والإجابة القصيرة هى"لا، وإن كان التاريخ يشير إلى أنه من الناحية العملية، ربما تكون هناك طرق لإبطاء وربما عرقلة عملية اتخاذ القرار. لكن لا أحد يجادل أن الرئيس لديه سلطة كبيرة فى هذا الشأن.
ولو تبين أن الولايات المتحدة تواجه هجوما نوويا، فإن الرئيس أمامه دقائق ليقرر ما إذا كان التهديد حقيقى، وأن يطلق 925 رأسا نووية ذات قوة تدميرية أكثر 17 ألف مرة من قنبلة هيروشيما، وفقا لتقديرات هانز كريستنسن، مدير مشروع المعلومات النووية فى اتحاد العلماء الأمريكيين، وهى مجموعة خاصة فى واشنطن. كما يستطيع القائد العام أن يأمر بالاستخدام الأول للأسلحة النووية حتى لو لم تكن الولايات المتحدة تحت تهديد نووى.
وقال فرانكلين ميلر، المتخصص فى الأسلحة النووية والذى تقلد مناصب فى البيت الأبيض ووزارة الدفاع لمدة 31 عاما قبل ترك الخدمة فى الحكومة عام 2005، إنه لا يوجد "فيتو" لو أمر الرئيس بالفعل بضربة نووية، مضيفا أن الرئيس وحده من يملك السلطة لإصدار أمر استخدام الأسلحة النووية.
وتبقى واشنطن تفاصيل تسلسل القيادة النووية وعملهم سرا.. ورفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى نيد برايس، أن يقول ما إذا كان أى عضو آخر فى تسلسل القيادة يمكن أن يوقف أمرا رئاسيا باستخدام الأسلحة النووية.
وقد أعرب ترامب عن قلق عميق إزاء قوة الأسلحة النووية فى مقابلات مؤخرا، وقال إن القيادة النووية ونظام التحكم قديم حتى أن بعض المواقع لا تزال تستخدما الأقراط المضغوطة. وكان محقا، بحسب ما ورد فى تقرير للمفتش العام". لكنه لم يوضح الظروف التى يمكن أن يستخدم فيها الأسلحة النووية، ولم يستبعد استخدامها بالأساس.
وفى مقابلة أجريت معه فى مارس الماضى، رد على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يستخدم السلاح النووى فى أى صراع لم تتعرض فيه الولايات المتحدة لهجوم ذرى، بالقول إنه سيفعل هذا كخطوة أخيرة. وقال إنه على الصعيد الشخصى يعتقد أن أكبر مشكلة يواجهها العالم هى الأسلحة النووية. لكن رد فى مقابلة أخرى فى الشهر نفسه هل عندما يضربنا شخص من داعش، لن نرد بسلاح نووى، لن أستبعد أى حلول.
وتقول نيويورك تايمز إن قضية الأسلحة النووية لا تمثل أولوية شديدة لدى الناخبين الأمريكيين، إلا إن استطلاعات الرأى تشير إلى أن الحظوظ فى هذه القضية تتحول لصالح كلينتون.
ووفقا لاستطلاع "فوكس نيوز"، فإن الناخبين لديهم إيمان أكبر فى قدرتها على التعامل مع القرارات الخاصة بالسلاح النووى أكثر من ترامب بنسبة 56% مقابل 34%. وعندما طرحت فوكس نيوز هذا السؤال لأول مرة فى منتصف مايو كانت الإجابة لصالح كلينتون بنسبة النصف تقريبا.
وول ستريت جورنال: واشنطن غير مقتنعة بترحيل فتح الله جولن لتركيا
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الولايات المتحدة ليست مقتنعة بترحيل فتح الله جولن على خلفية اتهامه بالوقوف وراء تحركات الجيش الأخيرة فى تركيا.
وأشارت إلى أن المسئولين فى واشنطن غير مقتنعين بالأدلة ضد جولن، المقيم فى ولاية بنسلفانيا، وأنهم منزعجون من التصريحات العلنية التى تحمل تهديدات من جانب المسئولين الأتراك.
وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين والأتراك ناقشوا سرا السيناريوهات التى ربما يتم بموجبها ترحيل جولن، إلا أن السلطات الأمريكية لم تقتنع حتى الآن أن هناك ما يدعم ترحيله، بحسب ما أفادت مصادر الصحيفة. وقد نفى جولن أن يكون له أى دور فى تحركات الجيش الأخيرة للإطاحة بأردوغان.
وأضافت المصادر أنه كلما زاد حديث المسئولين الأتراك علنا عم دور جولن المزعوم والمطالبة بترحيله، كلما قلت احتمالات فعل ذلك، مشيرين إلى أن مثل هذه التصريحات تثير تساؤلات عن المعاملة العادلة لجولن فى تركيا.
ولم يتم اتخاذ قرار نهائى فى هذا الشأن بعد، ومن المتوقع أن تستمر المناقشات فى هذا الشأن لأشهر. لكن بين المطلعين على المناقشات، العديد الذين يقولون أنهم لا يرون حاليا سيناريو يتم بموجبه تسليم جولن للسلطات التركية.
أسوشيتدبرس: مقتل زعيم بيت المقدس ضربة كبرى للإرهابيين فى سيناء
علقت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية على إعلان الجيش المصرى مقتل زعيم حركة أنصار بيت المقدس الإرهابية فى سيناء "أبو دعاء الأنصارى"، مؤكدة أنه يمثل انتكاسة كبرى للمسلحين فى شبه الجزيرة.
ونقلت الوكالة بيان الجيش، الذى أعلن خلاله مقتل "الأنصارى" مع عدد من كبار مساعديه الأساسيين و45 آخرين من الأعضاء فى الجماعة الإرهابية.
وأشارت الوكالة إلى أن اسم أبو دعاء الأنصارى ليس معروفاً على نطاق واسع، ولم يتم ذكره من قبل كزعيم للجماعة المسلحة فى سيناء، مرجحة أن يكون هذا الاسم مجرد لقب، كما هو معتاد فى الجماعات الإرهابية، وهذه الأسماء عادة ما ترتبط بالمدينة أو البلد الذى ينحدر منه المسلح أو المكان الذى تبناه كوطن له.
وأوضحت الوكالة أن البيان لم يقدم العدد الإجمالى للقتلى، ولم يحدد مكان العملية، إلا إن مسئولين عسكريين على اطلاع على الأمر قالا إن الأنصارى ومساعديه قتلوا فى ضربة جوية استهدفت منزلا وسط مزارع الزيتون جنوب العريش. ولفتت إلى أن الصور التى قدمها الجيش للضربة تؤكد ما قاله المسئولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة عملية حساسة.
التحقيق فى طرد زوجين مسلمين من رحلة طيران أمريكية بسبب مظهرهما
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن شركة الخطوط الجوية الأمريكية "دلتا إير لاينز" تحقق فيما ذكره زوجان مسلمان من ولاية أوهايو، أنه تم طردهما من إحدى طائراتها من أوروبا بسبب مظهرهما.
وأكدت شركة "دلتا"، فى بيان لها، أنها ستصدر للزوجين استردادا كاملا لثمن الرحلة التى كانت قادمة من باريس إلى مطار كنتاكى الدولى.
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية فى سينسيناتى قد قال أمس، الخميس، إن شركة دلتا طردت الزوجين من الرحلة لأن موظف الشركة لم يشعر بالارتياح إزاء وجودهما على متن الطائرة.
وأشارت وكالة أسوشيتدبرس إلى أن الزوجين "فيصل ونادية" مواطنان أمريكيان من أصول باكستانية كانا عائدين إلى بلادهما بعد زيارة لندن وباريس للاحتفال بعيد زواجهما العاشر.