تأكيداً لإنفراد "انفراد""الجزيرة" تعلن وقف بث قناتها الأمريكية 30 أبريل وتؤكد:الوضع الاقتصادى فى سوق الإعلام الأمريكى دفعنا لاتخاذ القرارومصادر:عدد متابعيها لم يتجاوز 30 ألفاً وقت الذروة

أعلن آل أنستى، المدير التنفيذى لقناة "الجزيرة أمريكا"، فى بيان نشره موقع الجزيرة نت، مساء أمس الأربعاء، أن القناة ستوقف بثها فى 30 أبريل المقبل، مؤكداً أن الوضع الاقتصادى فى سوق الإعلام الأمريكية دفع الشبكة لاتخاذ هذا القرار الاستراتيجى بتوقيف عملياتها وإنهاء خدماتها. ومن جانبها، قالت شبكة الجزيرة الإعلامية، مساء أمس الأربعاء، من مقرها فى الدوحة، إنها ستعمل على توسيع نطاق خدماتها الرقمية الحالية بتعزيز وجودها فى الولايات المتحدة، وإطلاق منصات رقمية جديدة تواكب التطور المتسارع فى اهتمامات متتبعى الأخبار عبر الوسائط الرقمية وأجهزة الهاتف الذكية والحواسيب اللوحية.

وكان "انفراد"، قد انفرد بتفاصيل إغلاق القناة فى تقرير منشور بتاريخ 18 سبتمبر الماضى، بعد أن صرحت له مصادر قطرية بأن سلسلة اجتماعات مكثفة عقدت فى شهر سبتمبر تقرر خلالها إغلاق الجزيرة أمريكا، والتى تكلف إنشائها أكثر من مليار دولار، نصفها لشراء قناة current TV من آل جور، نائب كلينتون، والنصف الآخر للتأسيس وإنشاء مكاتب وتوظيف على عجل برواتب فلكية. وأكدت المصادر، أن شبهات فساد بالقناة برزت مطلع العام الماضى وأقيل على إثرها المدير الإدارى إيهاب الشهابى واستبدل بمدير إنجليزى يدعى ألكسندر أنستى، وأثار المستشار القانونى لقناة الجزيرة حيثية أن القرار يستدعى رصد تعويضات كبيرة للعاملين المقالين، فكان الجواب "ليس لدينا مشكلة مهما كانت الخسارة.. القرار صدر".

وجاء فى رسالة داخلية حررها المدير العام للقناة أن قرار الإغلاق "جاء نتيجة للحقيقة القائلة إن نموذجنا التجارى لا يمكن ان يدوم فى ضوء التحديات الاقتصادية السائدة فى السوق الاعلامية فى الولايات المتحدة." وأضاف أن خطوة إغلاق القناة التلفزيونية سيصحبها توسع فى خدمات الجزيرة الرقمية "لتوسيع وجودنا فى الولايات المتحدة على عدة منصات." عدد المتابعين لم يتجاوز 30 ألفا وقت الذروة ويأتى إغلاق القناة بعد مرور 3 سنوات فقط على إطلاقها بكلفة عالية جداً، وكان الهدف من إطلاقها منافسة شبكات اخبارية كبرى، لكن القناة فشلت فى جذب عدد كبير من المشاهدين إذ لم يتعد عدد متابعيها فى وقت الذروة 30 ألفاً، ما جعلها غير مجدية للمعلنين.

انهاء إمبراطورية الجزيرة لخدمة عزمى بشارة المفارقة أن انهاء إمبراطورية الجزيرة التى كانت تعد هيئة أركان حرب الأسرة الحاكمة القطرية بحجة ترشيد النفقات؛ يقابلها توسع هائل فى الإنفاق على المشاريع الإعلامية الخارجية التى يديرها عضو الكنيست السابق عزمى بشارة، والتى لا تتوقف عند قناة وصحيفة العربى الجديد فى لندن، بل عشرات المواقع الإلكترونية الإعلامية التى تنتشر من بيروت إلى لندن وبرلين والأردن.

وكان المركز العربى الذى يديره عزمى التقى خلال الأسابيع الماضية بمجموعة من الشبان القطريين فى حوارات ونقاشات حول مستقبل البلاد، وكانت هذه الاجتماعات بغرض معرفة ليونة ودرجة طاعة كل واحد، وفى هذا الإطار تم استبعاد كل من له توجه سلفى وهابى.

ويستكمل بشارة هيمنته وانقلابه على قنوات الجزيرة بتحييد الشيخ حمد بن ثامر تماماً، ولجعل قناة الجزيرة قناة محلية عن طريق استحداث لجنة إدارة تتبع لحمد بالأسم فقط، ويديرها الديوان الأميرى عن طريق بشارة ومكونة من سبعة قطريين جامعيين درسوا فى الغرب وذوى توجهات ليبرالية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;