أنهت وزارة الداخلية خطتها الأمنية لتأمين نقل جثمان الدكتور أحمد زويل إلى مثواه الأخير بمقبرته بمدينة السادس من أكتوبر، حيث وضعت الإدارة العامة للمرور خطة أمنية لتأمين خروج الجثمان من المطار صباح اليوم السبت، وتأمين مسارات خروج الجثمان من الأرض الجديدة لمدينة زويل، ومنها لمثواه الأخير حسب وصيته، حيث طلب دفنه بالقرب من مشروعه العلمى، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة سيتقدمون الجنازة فى تمام الساعة العاشرة صباح يوم الأحد.
وتغلق الإدارة العامة للمرور عدة محاور وطريق بمحيط مطار القاهرة استعداداً لخروج الجثمان، كما تقيم أجهزة الأمن كردوناً أمنياً بالمكان خاصة فى ظل زحف بعض المواطنين للمطار اليوم السبت لاستقبال جثمان الراحل، حيث تحاول الإدارة العامة للمرور منع التكدسات المرورية بمحيط المطار لسهولة نقل الجثمان عقب وصوله فى الحادية عشر صباح اليوم.
وتنشر الإدارة العامة للمرور قواتها بداية من محور 26 يوليو بميدان لبنان وحتى مدينة السادس من أكتوبر، لتأمين وصول الشخصيات العامة المشاركة فى تشييع جثمان الراحل، كما تشهد مدينة 6 أكتوبر استنفاراً أمنياً بوجود قيادات وزارة الداخلية ومدير أمن الجيزة والتشكيلات الأمنية لتأمين خروج الجثمان من الأرض الجديدة لمدينة زويل وحتى الوصول إلى المقبرة التى من المقرر أن يتم دفنه بها.
وحرصت الإدارة العامة للمرور على تأمين كل الطرق والمحاور التى يمر بها الجثمان من الأرض الجديدة لمدينة زويل وحتى المقبرة لتأمين الشخصيات العامة المصاحبة للجثمان لحين الانتهاء من عملية الدفن.
يذكر أن أحمد حسن زويل، ولد فى 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور والتحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية وحصل على بكالوريوس بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف وعمل معيدا بالكلية، ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا فى علوم الليزر، ثم عمل باحثا فى جامعة كاليفورنيا. وابتكر ميكروسكوبا رباعى الأبعاد يعتمد على تصوير الخلايا بأشعة الليزر فى نطاق زمنى يقدر بالفيمتو ثانية، وحصل على جائزة نوبل فى الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه فى مجال كيمياء، وورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية.