اتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات عاجلة لملاحقة عناصر جماعة الإخوان، المسئولين عن إدارة صفحات موقعى التواصل الاجتماعى " فيس بوك" و"تويتر"، وذلك بعد تبنى حركة تسمى "حسم" مسئوليتها عن المحاولة الفاشلة لاغتيال مفتى الجمهورية السابق الدكتور على جمعة.
وبدأت عدة جهات أمنية من بينها الإدارة العامة للتوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، وإدارة مكافحة جرائم الحاسب، وشبكات المعلومات، إجراءات ملاحقة الصفحات المحرضة على أعمال العنف والإرهاب عبر شبكة الإنترنت، لكشف هوية المسئولين عنها وتقديمهم للنيابة العامة، فى مقدمتهم حركة "حسم" التى تبنت استهداف المفتى السابق.
وكشفت مصادر قضائية، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الإجراءات الأمنية التى اتخذتها وزارة الداخلية لن تقتصر على ملاحقة المسئول عن إدارة حسابات حركة "حسم" فقط، بل تشمل العديد من صفحات التواصل الاجتماعى التى أعلنت الفترة الماضية عن عمليات إرهابية أخرى ضد رجال الشرطة، ونسبتها إلى الحركة ونشرت بعض الصور لأنشطتها التخريبية.
وأكدت المصادر، أن حركة "حسم" هى إحدى خلايا اللجان النوعية التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف منشآت الدولة، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت منشآت أمنية، وممتلكات عامة عن طريق إشعال النيران فيها، ووقائع اغتيال تعرض لها رجال الشرطة.
وأشارت المصادر إلى أن الحركة الإرهابية تبنت فى 16 يوليو الماضى عملية اغتيال رئيس مباحث طامية بمحافظة الفيوم الرائد محمود عبد الحميد، وإصابة أمين شرطة ومجند، عن طريق نصبهم كمين استهدف سيارة الضابط، حيث فتحوا عليها نيران أسلحتهم.
ونشرت حركة "حسم" عبر حسابهتا على الإنترنت، وصفحات التواصل الاجتماعى، صور لمحاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، ظهرت فيها عناصرها تحمل أسلحة وتطلق النار صوب المجنى عليه أمام المسجد.