الشقق المفروشة أوكار للإرهاب..تستخدم كغرف للتخطيط وإدارة الأعمال التخريبية..وتخزين المتفجرات..ومصادر: مجموعة من حركة "حسم" تقيم بشقة مفروشة بأكتوبر بعد محاولة اغتيال على جمعة

الشقق أو المساكن المفروشة هي الطريقة الأسهل للخلايا الارهابية النائمة والنشطة وتستخدم كغرف للتخطيط وإدارة الأعمال التخريبية التى تمارس ضد الشرطة المصرية وتستخدم فى تخزين المتفجرات ، ولابد من إلزام صاحب العقار برصد تحركات وتصرفات جميع المترددين عليه، والإبلاغ عن كل من يتشكك في سلوكياتهم من المستأجرين وذلك بعد أن كشفت مصادر قضائية بقيام مجموعة "حسم" الارهابية بتنفيذ محاولة اغتيال الدكتور على جمعة أول أمس الجمعة أمام مسجد فاضل بأكتوبر ، بعد ان اعلان مسئوليتها عن الحادث ، والمنسوب إليهم اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم ونشرهم بعض الصور أثناء تنفيذ جريمتهم .

وتبين التحريات الاولية انتماء المتهمين لمحافظة الفيوم المجاورة لمحافظة الجيزة، وأن تلك العناصر يقيمون بشقة مفروشة بأكتوبر ،و تم التنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن الفيوم لجمع المعلومات حول العناصر المتورطة فى إرتكاب حادث إطلاق النار على الدكتور على جمعة ، أنه تم فحص البيان الذى تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعى لمجموعة تطلق على نفسها "حسم" ويتبنى عناصرها تنفيذ الهجوم على المفتى الأسبق، خاصة مع تبنى أفراد المجموعة حسب ما أعلن عبر حسابهم الشخصى.

وكان المستشار محمد الطماوى، رئيس نيابة الأحداث الطارئة بالجيزة، قد أمر بتحريز فوارغ الطلقات الآلية والخرطوش التي رفعها خبراء المعمل الجنائي من مسرح الهجوم، وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحصها وبيان أعيرتها ومضاهاتها بالأعيرة في الحوادث الإرهابية السابقة، كما أجرت النيابة معاينة تصويرية، والتي أسفرت عن العثور على العشرات من فوراغ الطلقات وأثار دماء الحارس الشخصى للمفتى السابق، واستعجلت تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة .