فى منزل ريفى صغير فى قرية الوصفية التابعة لمركز أبو صوير بالإسماعيلية تنام فى صالة المنزل على كنبة من الخشب، "سالى" ابنة الثلاثين عاما، والتى كانت تعمل ممرضة بمستشفى جامعة قناة السويس، ولم تكن تعلم سالى ما يخفيه لها القدر بعد أن أصيبت فى حادث تصادم أثناء ذهابها إلى عملها بمستشفى جامعة قناة السويس منذ ما يقرب من 5 سنوات تقريبا، وأصبحت سالى منذ وقوع الحادث حتى هذا اليوم طريحة الفراش ووالدها يجلس معها فى نفس المكان بعد أن قام ببيع كل ما يملك من أجل الإنفاق على ابنته المريضة، ومن أجل أن يراها تسترد عافيتها وينعم الله عليها بالشفاء وتمشى على رجليها مثل كل البنات، وأن يراها عروسة زى كل جيرانها، ولكن أنفق الأب المسكين كل ما يملكه وتحتاج سالى إلى المزيد وأن تدخل مستشفى يعالج حالتها المرضية.
فى البداية يقول محمد دسوقى محمد والد المريضة سالى: "إن ابنتى تعرضت لحادث عام 2012 أثناء ذهابها إلى عملها لأنها تعمل ممرضة بمستشفى جامعة قناة السويس، وعقب الحادث تم وضع سالى 100 يوم فى العناية المركزة".
ويضيف والد سالى: "أنه عقب خروجها من غرفة العناية قام أحد الأطباء بمستشفى الجامعة بإجراء عملية جراحية لها فى الساق اليسرى ولم نر الطبيب عقب إجراء العملية ولما كنت باروح أسال عليه لم أجده وكان بيصدر تعليماته عن طريق التليفون بتجبيس رجل ابنتى حتى تم تجبيسها 5 مرات، ولما اصريت انى اقابله رفض أن يحضر لرؤية العملية ليطمئنا على البنت ولاحظنا تورم العملية والرجل بالكامل ولم يستجيب لنا هذا الطبيب ولا إلى توسلاتى بإنقاذ ابنتى والكلام ده حصل منذ مايقرب من 4 شهور مما أدى إلى إصابة ابنتى بجلطات فى الرجل التى تم إجراء العملية فيها، كما طالبت الأطباء بإنقاذ ذراع ابنتى الأيسر ولكن لامجيب حتى أصبحت ابنتى الآن مشلولة الذراع الأيسر والرجل اليسرى كل ذلك بسبب إهمال الأطباء وربنا ينتقم من كل طبيب ظالم وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم".
وأوضح والد سالى: "إن ابنتى تحتاج يوميا إلى حقن بـ180 جنيها وتحتاج إلى حفاضات أسبوعيا بـ400 جنيه بالإضافة إلى حقنة أخرى تاخدها على فترات بـ1150 جنيها، ولقد بعت كل ما أملك من أجل أن أرى ابنتى تمشى على رجليها من جديد، وأن أراها عروسة ونفسى ربنا يشفيها قبل ما أموت وحابب أشكر بعض أطباء المخ والاعصاب بمستشفى الجامعة لأنهم ساعدونى كتير فى شراء علاج سالى".
ويشير والد سالى "أن أحد الأطباء أشار عليه بعلاج ابنته فى مستشفى العجوزة فطلب من جامعة قناة السويس تحويلها إلى مستشفى العجوزة وعندما وصلت للمستشفى قالولى المسئولين بمستشفى العجوزة أن اللى كتبلك التقرير وقالك تيجى هنا بيضحك عليك، ورجعت مصدوم بعد أن وجدت بريق أمل لشفاء ابنتى التى تخلت عنها جامعة قناة السويس، وأوجه ندائى للمسئولين بتبنى حالة ابنتى وعلاجها، وده آخر أمل لى فى الدنيا وأنا مبقاش فى عمرى كتير".
وتقول سالى المريضة: "إننى كنت أعمل ممرضة بمستشفى جامعة قناة السويس وكنت أخدم كل الناس ولكنى راضية بقضاء الله وأنا بقالى 5 سنوات طريحة الفراش ونفسى أمشى على رجلى زى كل البنات وعمرى الآن 30 سنة، وأناشد الوالد والأب الحنون الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يتبنى حالتى وأن يدخلنى مستشفى ويعالجنى، لأن حالتى بتيجى على العلاج ومستشفى جامعة قناة السويس ليس بها أجهزة لحالتى، وإنما توجد فى مستشفيات أخرى تحتاج إلى نفقات عالية واحنا فقراء ومفيش معى تمن العلاج، فأناشد بعلاجى لأنى بقالى 5 سنوات طريحة الفراش.
سالى مع والدها سالى المريضة على الكنبة سالى المسكينة مشلولة اليد اليسرى والد لدسالى تورم قدم سالى نتيجة العملية سالى ولحظة تأمل يد سالى المشلول المريضة سالى مع والدها سالى تنتظر رد الرئيس تقرير حالة سالى تقرير تحويل سالى الى مستشفى العجوزة
سالى مع والدها
سالى المريضة على الكنبة
سالى المسكينة مشلولة اليد اليسرى
والد لدسالى
تورم قدم سالى نتيجة العملية
سالى ولحظة تأمل
يد سالى المشلول
المريضة
سالى مع والدها
سالى تنتظر رد الرئيس
تقرير حالة سالى
تقرير تحويل سالى الى مستشفى العجوزة
حالة سالى