وقعت سلسلة تفجيرات وتبادل لإطلاق نار فى وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وهو ما أسفر عن سقوط 7 قتلى على الأقل.
واستهدفت التفجيرات أماكن عدة من بينها مركز تسوق قرب القصر الرئاسى ومكاتب تابعة للأمم المتحدة.وتعتقد الشرطة أن 14 مسلحا إسلاميا على الأقل- بينهم انتحاريون- شاركوا فى الهجمات.
ويقول شهود عيان إنهم رأوا العديد من الضحايا فى الشارع عقب تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمهاجمين أمام مقهى فى وسط المدينة.
تفجير بالقرب من مكتب للأمم المتحدة
وقال جيرمى دوغلاس، وهو مسؤول فى الأمم المتحدة، إنه كان على بعد 150 مترا تقريبا من أحد التفجيرات التى وقعت قرب مبنى تابع للمنظمة الدولية.
وأضاف أن تبادلا لإطلاق النار وقع عقب عدة تفجيرات.
وكانت العاصمة الإندونيسية شهدت سلسلة انفجارات ناجمة عن قنابل وسمع إطلاق عيارات نارية خارج مقهى مع اقتراب رجال شرطة مسلحين.
وصرح متحدث باسم الشرطة يدعى انتون شارليان "قتل أربعة أشخاص هم ضابط شرطة وثلاثة مدنيين".
انفجارات ناجمة عن قنبلة
وأضافت الشرطة أن الانفجارات ناجمة عن قنبلة على الاقل. وشوهد جثثا ممددة على الأرض فى شارع رئيسى بالعاصمة الإندونيسية بالقرب من مركز للشرطة حيث دوت الانفجارات.
ولحقت اضرار بمركز الشرطة بعد دوى ستة انفجارات. وسمع إطلاق عيارات نارية خارج مقهى بينما فرضت الشرطة طوقا أمنيا على المكان.
وأعلن الرئيس جوكو ويدودو فى كلمة بثتها قناة "مترو تى فى" الخميس أن الانفجارات "أعمال إرهابية" وقال "يجب ألا تشعر أمتنا وشعبنا بالخوف، لن تهزمنا هذه الأعمال الإرهابية" مضيفا أن السلطات "تندد بهذا العمل الذى اثار الرعب بين السكان".
حالة تأهب
وكانت الشرطة الإندونيسية فى حالة تأهب قصوى خلال فترة الأعياد فى نهاية العام بعد أن احبطت هجوما انتحاريا فى جاكرتا بمناسبة رأس السنة خطط له متطرفون مفترضون بعضهم مرتبط بتنظيم داعش بحسب الشرطة.
وفى ديسمبر أوقفت الشرطة خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى شبكة قريبة من التنظيم وأربعة آخرين على اتصال مع الجماعة الاسلامية المسؤولة عن تنفيذ هجمات على نطاق واسع فى إندونيسيا.