الإندبندنت
الداخلية الألمانية تطالب بحظر النقاب وتشديد الحصول على الجنسية
قالت صحيفة الإندبندنت، اليوم الخميس، إن وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزيير قرر تقديم مقترح اليوم لحظر النقاب فى الأماكن العامة كجزء من الإجراءات الأمنية الجديدة التى سوف تطبقها البلاد بعد وقوع عدد من الهجمات الإرهابية، كما سيطلب زيادة أعداد رجال الشرطة وكاميرات المراقبة فى مرافق المواصلات.
ومن المنتظر أن يطلب الوزير السماح للأطباء مخالفة ميثاق السرية عند شعورهم بأنه هناك تهديد أمنى، وكذلك تشديد شروط الحصول على الجنسية.
وسوف يسعى حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الحزب المسيحى الديموقراطى، لتحويل المقترح إلى قانون مع الانتخابات العامة فى 2017.
وتزداد الضغوط على الحزب بعد لومه على استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين، وفاز الحزب اليمينى "البديل لأمانيا" أول مقاعد له بالبرلمان فى انتخابات مارس الماضى.
البرلمان البريطانى: إجراءات مكافحة الإرهاب تنعكس سلبا على المسلمات
قالت لجنة المرأة فى البرلمان البريطانى إن حملة رئيسة الوزراء تيريزا ماى ضد "التطرف الإسلامى" تفاقم من مشكلات أكثر شريحة فى المجتمع تعانى من البطالة، وهى المسلمات البريطانيات.
ودعت اللجنة لتدشين خطة تحسن من فرص توظيف المسلمين وخاصة النساء، واللاتى يعانين من "عقوبة ثلاثية" كونهن نساء مسلمات سود أو أسيويات، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وبحسب تقرير للجنة، فإن نسبة البطالة بين المسلمين، وعددهم فى بريطانيا 2.7 مليون، تبلغ 12.8% مقارنة بـ5.8% فى بريطانيا كلها، كما إن ثلثى المسلمين العاطلين من النساء، طبقا لتقرير آخر صدر فى 2011.
وقالت نصف النساء المسلمات العاطلات إنهن لا يبحثن عن العمل لإدارتهن شئون بيوتهن، بينما أوردت 16% فقط من النساء البريطانيات العاطلات السبب نفسه، بحسب تقرير 2011 الذى أصدره مركز البحث "ديموز".
وأوضحت اللجنة البرلمانية أن بعض المسلمين قابلوهم بنوع من الشك وعدم الرغبة فى المساهمة فى تقريرها بسبب برنامج مكافحة الإرهاب الذى أصدرته ماى العام الماضى أثناء عملها كوزيرة للداخلية، وقال هؤلاء المواطنين إنهم سئموا من معاملتهم "المشتبه بهم".
ورغم أن اللجنة لم تطالب بإيقاف البرنامج، إلا إنها كتبت 19 توصية لتجنب التمييز بالعمل وتحسين فرص التوظيف للمسلمين.
دراسة: 52% من النساء يتعرضن للتحرش فى أماكن العمل ببريطانيا
كشفت دراسة لاتحاد النقابات العمالية البريطانى، إن أكثر من نصف النساء يتعرضن للتحرش الجنسى فى محل العمل ببريطانيا، وقالت 52% من ألف و500 امرأة تضمنها الاستطلاع إنهن عانين من المشكلة.
وبحسب صحيفة الإندبندنت، قالت ثلث السيدات إنهن تعرضن لنكات غير مقبولة، وربعهن قلن إنه تعرضن للمس غير المرغوب به، وواحدة من كل أربع نساء سمعن تعليقات عن أجسادهن أو ملابسهن، وواحدة من كل ثمانية قالت إن أحد زملائها حاول تقبيلها.
وكان المتحرش ذكر فى معظم الحالات، وواحدة من كل خمس نساء قالت إنه المتحرش كان مديرا أو شخصا له سلطة مباشرة عليهن.
ولكن معظم النساء لا يبلغن بوقوع التحرش خشية أن يؤثر هذا على علاقاتهن بالعمل، أو يعصف بمستقبلهن المهنى، أو كن محرجات من الحديث عن الأمر.