الصحافة الإسبانية: التحقيق مع حزب إسبانى لتلقيه تمويل من إيران بشكل غير قانونى ورئيس البرلمان الإسبانى يدعو للحوار والتوافق ونائبة إسبانية تثير جدلا بعد إرضاع طفلها فى أولى جلسات البرلمان

لاراثون التحقيق مع حزب بوديموس الإسبانى لتلقيه تمويل من إيران بشكل غير قانونى قالت صحيفة لاراثون الإسبانية أن وحدة مكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية التابعة للشرطة الإسبانية قامت بالتحقيق حول حقيقة تمويل إيران لحزب بوديموس اليسارى الإسبانى، بطريقة غير قانونية عن طريق شركات للإنتاج السمعى البصرى الإيرانية فى إسبانيا، وستقوم الشرطة الإسبانية بإرسال تقرير إلى المدعى العام لمكافحة الفساد، لكى تقوم النيابة العامة بالإجراءات القضائية ضد قادة حزب بوديموس. وأكدت الصحيفة أن إيران قالت إنها تمول زعيم حزب بوديموس الإسبانى بابلو إيجليسياس بـ5 مليون يورو، مشيرة إلى أن طهران تستخدم شركة إنتاج الجمعية الثقافية لتمويل إجليسياس مقابل تقديم البرنامج التليفزيونى فورت أباتشى الذى يقدمه إجليسياس وتتلقى الجمعية على كل حلقة من برنامج البرنامج 15 ألف يورو. وأوضحت الصحيفة أن الشرطة بدأت تحقيقتها فى وقت مبكر ولكن لم ترغب فى الإعلان عن ذلك قبل انتخابات 20 ديمسبر الماضى لتجنب اتهامها بالتدخل فى الحملة الانتخابية للأحزاب ومحاولة التشويش على التصويت، مضيفة أن الاستخبارات الإسبانية تلقت وثائق اثبت أن إيجليسياس استفاد من مدفوعات مباشرة من الشركة السمعية البصرية الإيرانية 360 Global Media الخاصة فى إسبانيا". كشفت التحقيقات أن "شركة 360 Global Media، وبقية شركات زاده عظيمى (رجل أعمال إيرانى)، كانت تعطى فواتير مضخمة منذ عام 2013، لشركات تابعة لزعماء بوديموس، مقابل تقديم خدمات وهمية فى المجال السمعى البصرى، وتحويل المساعدات إلى الحزب بشكل غير قانونى، وقد استفادت هذه الشركات التابعة لقادة حزب بوديموس بحوالى 5 مليون يورو. وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإيرانية كانت تمول قناة إسبان تى فى الإسبانية بـ9 مليون و300 ألف يورو خلال الثلاث سنوات الماضية، وحصل إجليسياس على 2 مليون يورو منهم، مؤكدة أن معظم التحويلات المالية تأتى من شركات مقرها دبى وبيروت وهونج كونج ولندن. ويذكر أن قانون تمويل الأحزاب الإسبانية يحظر تلقى أى حزب تمويل يتعدى الـ100 الف يورو من أى حكومة أجنبية، وتصل العقوبة إلى 4 سنوات سجن وغرامات تصل إلى 5 أضعاف المبلغ. اختيار باتشى لوبيز رئيس البرلمان الإسبانى سلطت الصحف الإسبانية الضوء على الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى وحزب ثيودادانوس حول تنصيب الاشتراكى باتشى لوبيز رئيسا لمجلس النواب، وقالت صحيفة الباييس أن الحزب الشعبى سحب ترشحه لرئاسة الغرفة السفلى بالبرلمان الإسبانى لصالح لوبيز، مشيرة إلى أنه تم استبعاد حوب بوديموس اليسارى المتطرف، الذى اشترط تشكيل 4 مجموعات برلمانية، من هذا الاتفاق.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب الشعبى سيكون له 3 مقاعد فى مجلس رئاسة البرلمان فيما سيحصل ثيودادانوس على مقعدين، وترى الصحيفة أن هذا يكفى لمنح الأغلبية الكافية لإجهاض أى توجه إنفصالى فى كتالونيا.

وأوضحت الصحيفة أن لوبيز فاز بمنصب الرئاسة فى الجولة الثانية من التصويت بحصوله على 130 صوتا مقابل رفض 71 صوتا فيما امتنع 149 نائبا عن التصويت فى المجلس الذى يضم 350 مقعدا.

وتعد تلك المرة الأولى التى يتولى فيها السلطة الثالثة فى البلاد رئيس الحزب الذى لم يفز بالانتخابات النيابية بعد رئيس الدولة ورئيس الحكومة.

رئيس البرلمان الإسبانى يدعو لى الحوار والتوافق لحياة سياسية وديمقراطية أما صحيفة الموندو الإسبانية فقالت أن المشهد بدا جديدا فى البرلمان الإسبانى فى أولى جلساته بحضور حزب بوديموس وثيودادانوس الحزبين الجديدين اللذين برزا على خلفية الأزمة الاقتصادية وفق فضائح الفساد التى ينددان بها، وللمرة الأولى منذ ساد الحكم الديمقراطى فى إسبانيا العام 1978 بعد حكم الدكتاتور فرانشيسكو فرانكو، توزعت مقاعد البرلمان على أربع كتل سياسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن فى سابقة أيضا تم انتخاب البرلمان الاشتراكى باتشى لوبيز رئيسا وهو لا ينتمى إلى الحزب الشعبى اليمينى الفائز فى الانتخابات، وفى كلمته أمام النواب، دعا رئيس البرلمان إلى "الحوار والتوافق، العنصران الأساسيان لحياة سياسية ديموقراطية".

وأعرب عن أمله لأن يكافحوا مجتمعين "حالات لا تطاق من عدم المساواة"، بعد أعوام من سياسات التقشف التى بدأها اليسار وواصلها اليمين الذى كان ممسكا بالسلطة بين العامين 2011 و2015.

انتخب لوبيز البالغ من العمر 56 عاما وكان رئيسا سابقا لإقليم الباسك بـ90 صوتا من الحزب الاشتراكى و40 صوتا من ثيودادانوس، فيما امتنع الحزب الشعبى عن التصويت آملا بالحصول خلال الأسابيع المقبلة على دعم هذين الحزبين لتشكيل حكومة.

نائبة إسبانية تثير جدلا بعد إرضاع طفلها فى أولى جلسات مجلس النواب قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية أن النائبة الإسبانية عن حزب بوديموس كارلونيا بيسكانسا أثار ضجة كبيرة بعدما حضرت إلى قاعة البرلمان مع طفلها الرضيع الذى أخذ بالبكاء فى الجلسة الأولى فى مجلس النواب الإسبانى. وأشارت الصحيفة إلى أن النائبة الإسبانية قامت فى جلسة اختيار رئيس المجلس الجديد بحمل رضيعها معها وعند محاولتها الجلوس فى مقعدها منحته لرئيس حزبها بابلو إيجليسياس الذى حمله بين يديه وبدأ فى مداعبته قبل أن يسلمه لأمه. وأوضحت الصحيفة أن النائبة الإسبانية قامت أيضا برضاعة طفلها فى الوقت الذى كان فيه تصويت على رئيس مجلس النواب وقامت برفع يدها ويد لرضيع أيضا للموافقة. وتحتل كارولينا المرتبة الثالثة فى مسئولية قيادة الحزب الذى خلق توجها جديدا فى الحياة السياسية فى إسبانيا، كما أنها المسئولة على البرنامج الاقتصادى فى الهيئة نفسها. وترشحت بيسكانسا لرئاسة حزب الشعب الإسبانى عن حزب بوديموس. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى لكارولينا بإحضار طفلها وسبق أن أحضرته فى الاحتفال بالدستور فى 6 ديسمبر الماضى فى مجلس الشيوخ، كما أنه كان يرافقها فى المواعيد الانتخابية والإعلامية فى الانتخابات.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;