"أصدقاء الأمس أعداء اليوم" يمكن تطبيق هذة المقولة الشهيرة على حملة الأعتقال التى تعرض لها النجم التركى هاكان شوكوربتهمة الانقلاب على حكم الرئيس التركى أردوغان الذى كان أحد المقربين لشوكور على النحو الذى جعله موثقا على عقد زواجه وجعل الرئيس السابق عبد الله جولن شاهدا عليه.
وذكرت وسائل إعلام تركية اليوم الجمعة أن الأمن التركي داهم منزل شوكور، بالتزامن مع مداهمة منزل والده في آدابازاري مركز محافظة سكاريا.
وحسب تسريبات صحفية، تتهم النيابة العامة شوكور بأنه "كان عضوا في الجماعة الإرهابية المسلحة" التابعة للداعية المعارض فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.
وكانت النيابة التركية قد طالبت في يونيو الماضي بإيداع شوكور السجن لفترة تتراوح ما بين السنة والأربع سنوات، بسبب انتقادات وجّهها إلى الرئيس رجب أردوغان، في تغريدات نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سنة 2013، اتهم فيها أردوغان والمقربين منه بالفساد.
يذكر أن هاكان شوكور من مواليد سكاريا عام 1971، وهو لاعب كرة قدم شهير قضي معظم مسيرته الرياضية المهنية في صفوف نادي "غلطة سراي" التركي، وفي عام 2011 فاز شوكور بمقعد في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية، لكنه استقال من الحزب في ديسمبرعام 2013، ووصل العمل في البرلمان كنائب مستقل.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المهاجم التركي الملقب بـ "ثور البوسفور" ساهم بقوة في صعود منتخب تركيا إلى المركز الثالث في مونديال 2002. وشارك شوكور في ما يربو على 100 مباراة في صفوف المنتخب التركي، كما أنه لعب في صفوف "إنتر ميلان" و"بارما " الإيطاليين.