أثارت حاله الطفلة سمر غضب رواد " الفيس بوك" وذلك بعد نشر صور لها في أحدي دور الأيتام، التي كشفت مدي تدهور حالتها الصحية أثناء تواجدها فيه حتي أصيبت بالعمي.
وبمتابعه رواد التواصل الاجتماعي لهذه القصة، طلب صاحب الدار بزيارة الطفلة للتأكد أنها علي مرام وبعد الزيارة أتضح إنها تعانى من ضعف عام بسبب سوء التغذيه منذ الطفولة والدار تعمل علي استعادة الطفله لصحتها بشكل جيد.
وأثناء تلك الزيارة أكدت إدارة الدار من خلال ما عرضته علي الزوار من الملفات والفحوصات الطبية الخاصة بالحالة، والتي تدل علي أن الطفله كانت تعاني من ضعف في الإبصار وتطور الأمر بمرور الوقت وجميع التقارير التي تم عرضت كانت بتاريخ يبدأ من سنه ٢٠١١ و حتى الآن، ولكن الطفله تلقت العلاج اللازم ومازالت ترتدي نظارة، حيث أن حاسة الابصار لديها ضعيفة بشكل كبير، ولكن نظرها الآن بحاله جيده.
وأوضح أعضاء زوار الخير ان الدار تحتاج الى المزيد من التطوير وإعادة النظر فى تدعيم الاطفال بكوادر تساهم فى تطوير مهاراتهم لتصبح افراد منتجة فى المجتمع بشكل حقيقى، ولكن رغم ضعف الماديات داخلها إلا أنهم أشادوا بنظافة الدار والمعاملة الجيدة للأطفال وطلبت الصفحة فى اخر بيانها الدعم والمراقبة ومساعدة ومساندة الدار.
تواصل "إنفراد" مع احمد ابو اليزيد صاحب الدار لمعرفه الحقيقة وراء الصور المتداولة والآراء المتفاوتة حول قصة الطفلة، وفي تصريح خاص أكد قالا " انا استلمت الطفلة وكان عمرها سنة وشهرين وكانت تعانى من جميع الإمراض وضعف عام بسبب إهمال التي كانت تعيش به، ولكن مع مرور الوقت والاهتمام بصحتها جيدا ظل معها ضعف البصر.
وأضاف، كل ما تم نقله على صفحات "الفيس بوك" حول قصة الطفلة ما هى إلا اشاعات مغرضة وأطالب الجميع بزيارة مفاجأة للدار للتأكد من سلامة الاطفال جميعا ومدى الاهتمام بهم .