أدى 7896 طالباً بالثانوية العامة امتحانات الدور الثانى فى مادة اللغة العربية، بـ296 لجنة سير على مستوى الجهورية، وفشلت وزارة التربية والتعليم فى التصدى لظاهرة الغش الإلكترونى ومنع تصوير ورقة الأسئلة، على الرغم من أن عدد الطلاب قليل، مقارنة بامتحانات الدور الأول، حيث تسير الامتحانات على خطى نفس النمط والكوارث التى حدثت بامتحانات الدور الأول من غش جماعى وتصوير وتسريب للأسئلة بعد بدء اللجنة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه تم رصد 4 حالات غش الكترونى اليوم فى امتحانات الدور الثانى فى اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة، منها طالب بلجنة كفر الشيخ الرسمية للغات، حيث تمكن فريق مكافحة الغش الإلكترونى من التوصل إلى شخصية الطالب (م.ح.م)، والذى تمكن من تصوير ورقة الأسئلة وإرسالها إلى مواقع التواصل الاجتماعى بعد بدء الامتحان بحوالى ساعة تقريبًا، إضافة إلى الشهيد مختار الثانوية بزفتا، وتم ضبط الطالبين ( م.ر.م)، و(غ.م.غ) أثناء قيامهما بالغش باستخدام جهاز المحمول، ولجنة الشهيد السيد عبد العزيز علوان الثانوية بنات تم ضبط (م.ح.م) أثناء قيامه بالغش باستخدام جهاز المحمول، ولجنة الحامول الثانوية بنات تم ضبط الطالب (ع.س.ع) أثناء قيامه بالغش باستخدام جهاز المحمول.
وقالت وزارة التعليم، فى بيان لها اليوم السبت، إنه بعرض هذه الحالات على الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قرر اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مرتكبى هذه الوقائع؛ لتطبيق أقصى العقوبة عليهم، وتفعيل قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم (101) لسنة 2015 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
وفى سياق متصل، أشاد طلاب الثانوية العامة بسهولة الامتحان، مؤكدين أن الأسئلة جاءت مباشر ومن الكتاب المدرسى، وتضمنت 11 سؤالاً أسهل من امتحان الدور الأول، وتناولت قطعة التعبير ضرورة المحافظة على المال العام، وجاء نص الفقرة "المحافظة على المال العام واجب دينى ووطنى فيه تقام المشروعات وتقدم الخدمات"، كما أشارت الفقرة "ب" من نفس السؤال إلى جودة الإنتاج وتشجيع المنتج الوطنى من أهم عوامل الرقى والتقدم.
وأكد عدد من طلاب لجنة مدرسة الخديوى، التابعة لإدارة السيدة زينب لـ"انفراد"، أنهم تمكنوا من دخول لجنة الامتحانات بالتليفون المحمول، وبعد مرور نصف الوقت حاولوا استخدامه، ولكن الجهاز أصيب بعطل، وأوضح أحد الطلاب أنه دخل لجنة الامتحانات بعد أن وضع التليفون المحمول أسفل قدمه، لم يجد لديه حاجة إلى استخدامه، لكون المراقب داخل اللجنة قام بتغشيشهم.