بالصور "نخل" عاصمة وسط سيناء المنتظرة بها 30 مقرا خدميا وتشيِّد أكبر مستشفى بتكلفة 100 مليون جنيه إقامة ورصف الطرق وحفر آبار أهم احتياجاتها نقاط خدمية ومصانع زجاج وأسمنت مكاسب تنتظر المستثمرين

"نخل" مدينة صغيرة بوسط سيناء، كانت فى الماضى عاصمة شبة جزيرة سيناء، وفى الحاضر رشحت لتكون عاصمة محافظة وسط سيناء المنتظرة.

تتربع منازل المدينة على مرتفع يحاذى ملتقى طرق يصل بين مدن محافظات شمال وجنوب سيناء والسويس والإسماعيلية، وتتنوع ما بين مساكن شعبية بسيطة وقليل من العمارات السكنية، ومقرات حكومية ومجلس للمدينة، وقسم للشرطة، ومبنى حديث يجرى تجهيزه لمستشفى مركزى، وهى جزء من المركز الذى يعتبر وفقا للبيانات الرسمية من مركز معلومات محافظة شمال سيناء أكبر وأهم مراكز محافظة شمال سيناء على مساحة 11 ألف كيلو متر ويضم قرى "الريد، بئر جريد، الخفجة، التمد، النقب، الكنتلا، النثيلة، البروك، السلام، صدر الحيطان، وادى الحاج"، وتسكن مركز نخل عشائر وعائلات من قبائل "التياها"، و"الإحيوات "، و"النخلاوية"، و"الترابين"، ويصل عدد سكان المركز نحو 13 ألف نسمة.

عاصمة وسط سيناء المنتظرة قال "نصر الله محمد نصر الله" رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نخل، إن العمل يجرى على أن تعد مدينة نخل عاصمة لمحافظة وسط سيناء المنتظرة.

وأشار نصر الله فى حديثه لـ"انفراد"، لأن الحكومة لم تبخل على المدينة التى تشهد طفرة غير مسبوقة فى مجالات خدمية متعددة لتكون نواة جاهزة لما سيتبعها من مصالح حكومية وخدمية، وتصل عدد المقرات الحكومية فى المدينة إلى 30 مقرا تمثل مختلف الجهات.

وتابع قائلا: إنه فى هذا السياق يجرى إعادة رفع كفاءة للطرق داخل المدينة، فضلا عن عمليات تجميل إلى جانب مشروعات خدمية، ومنها مستشفى نخل المركزى المعد ليكون أكبر مستشفى بالمنطقة بتكلفة تصل لنحو 100 مليون جنيه.

ويعتبر المستشفى الجارى العمل به إضافة إلى الخدمات الصحية فى المركز والتى تقدم خدماتها من خلال مستشفى نخل القديم، ووحدات صحية فى قرى بئر جريد، التمد، رأس النقب، الكنتلا، ووحدات صحية جار العمل بها فى قرى وادى الحاج، صدر الحيطان، النثيلة، الريد، إضافة إلى 8 نقاط إسعاف موزعة بالمدينة وعدد من القرى.

ويعتمد الأهالى على المياه المحلاة كمصدر للشرب والتى مصدرها 3 آبار مياه عميقة، يتم تحليتها فى 5 محطات تحلية فى المدينة وقريتى التمد والكنتلا بإجمالى 1000 متر مكعب يوميا، وتوزع المياه فى المدينة بواسطة شبكات، وعلى القرى بواسطة 14 فنطاس مياه، وتصل الكهرباء للقرى عبر خطوط الجهد العالى فى حين تعتمد تجمعات بقريتى الخفجة ووادى الحاج على الكهرباء من مولدات الديزل، ومركز نخل به 33 مدرسة، و35 فصل محو أمية، و5 مراكز شباب.

المساحات الزراعية بالمدينة ورغم الطبيعة الجبلية نجحت جهود الأهالى فى زراعة مساحات على مسارات الوديان ومناطق زراعية بين الجبال ووصلت المساحة المنزرعة إلى 1046 فدانا، والمستهدف خلال المرحلة القادمة أن تصل إلى 59000 فدان، وتساعد فى الزراعة 28 بئرا زراعية تم حفرها بمعرفة جهات حكومية لخدمة الأهالى.

كما وفرت الحكومة فى مركز نخل 3 تجمعات تنموية متكاملة تنفيذ جهاز تعمير سيناء كنواه لتكوين تجمعات سكانية متكاملة وهى تجمع الرواق 41 فدانا، وتجمع صدر الحيطان 39 فدانا، تجمع الهرابة 34 فدانا، وبها زراعات متعددة وصوب زراعية وحوض أسماك ومزرعة أغنام.

احتياجات "نخل" وعن أهم احتياجات مركز ومدينة نخل أوضح رئيس المركز والمدينة أنها تتمثل فى مد خط مياه من مدينة السويس إلى مركز نخل بطول 125 كيلومترا، والتوسع فى حفر الآبار لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة وتوفير فرص عمل للشباب بتجمعات "أبو روثة، المطيلع، أبو جلبانة، البيضا، خضاحض، سلالم، الجرافى، الريد، أبوجريدة، السلام، النقب، بئر جريد، وادى الحاج".

ورفع كفاءة محطة تحلية المياه لتصل إلى 2000 متر يوميا، وإنشاء محطات تحلية بقريتى صدر الحيطان، ووادى الحاج.

ومد خطوط كهرباء جهد متوسط بالمشتملات بطول 50 كيلومترا لتدعيم التجمعات المحرومة بالمركز وهى "المطيلع، أبو روثة، الحيسى، الهرابة، وادى الحاج، أبو صوان"، وإنشاء طريق يربط التمد بالكنتلا بطول 50 كيلومترا.

وأشار رئيس مدينة نخل إلى حاجة المركز إلى إنشاء 8 مدارس ابتدائى فى المدينة والقرى، و150 وحدة إسكان بدوى بالمدينة، و550 بالقرى.

وشدد رئيس المدينة على أهم مطلب حيوى للأهالى وهو إنشاء 2 كوبرى كعبارات للسيول بمنطقتى أبو طريفة، وسيل العدام على الطريق الدولى، نظرا لأن السيول فى الشتاء تقطع هذه الطرق وحال إنشاء هذه العبارات ستنتهى كل المشاكل المترتبة من آثار السيول، وتوفير أتوبيسات لنقل المواطنين بين القرى والمدينة نظرا لتباعد المسافات.

فرص الاستثمار بـ"نخل" وعن أبرز مناحى فرص الاستثمار المتاحة فى مركز ومدينة نخل قال رئيس المدينة إن الفرص متاحة لإقامة تجمعات زراعية فى مناطق طويل الحامض، بئر 7، تجمع آبار 4ـ 5، صدر الحيطان، الرواق، الهرابة، وإنشاء صحارات لتخزين مياه السيول واستغلالها للزراعة، وإنشاء سدود لحجز المياه واستغلالها فى زراعة القمح، إضافة إلى المحور التجارى للمدينة نظرا لموقعها على الطريق الدولى الرابط بين ميناء نويبع ونفق الشهيد أحمد حمدى، ويمكن عمل مراكز تخزين لوجستى للسلع، كما يمكن استغلال الطريق الدولى لإقامة نقط خدمية متكاملة.

وتتركز فرص الاستثمار فى المجال الصناعى فى توفر خامات يمكن استغلالها وإقامة مصانع زجاج وأسمنت.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;