واشنطن بوست
صبية بغداد يهربون من حرارة الجو إلى نهر دجلة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الصبية العراقيين فى بغداد يهربون من حرارة الجو غير العادية إلى نهر دجلة.
وتحدثت الصحيفة عن الصبى محمد تقى، البالغ من العمر 16 عاما، والذى يذهب كل صباح هذا الصيف للسباحة فى نهر دجلة الذى يتدفق عبر قلب بغداد. حيث تبدأ درجات الحرارة فى الارتفاع، ويصبح الوضع حارا ومملا للغاية داخل المنازل. وفى أغلب الأيام يستقل قاربا صغيرا مع صديقه المقرب ليث أحمد.
ومثل أغلب الأطفال، ربما كان ليفضلان لعب كرة القدم أو كرة السلة فى النوادى الرياضية المكيفة، لكن الوضع يختلف فى العراق، فهما ينتميان لعائلتين فقيرتين ويعيشان فى حى لا يوجد به مثل هذه المنشآت. ومثل الملايين الآخرين فى البلاد العالقين فى الصراعات، يواجهون ساعات من انقطاع الكهرباء فى منازلهم كل يوم لذلك يتجه الصبيان إلى النهر.
يقول محمد إنهم يقومون بصيد السمك. وفى بعض الأحيان إذا حصلوا على كمية كبيرة من الأسماك يقومون ببيعها فى الشارع نظير 10 دولارات، لكن ليس قبل أن تقل حرارة الجو تدريجيا مع غروب الشمس. وذلك لأن شوارع بغداد تكون خاوية طوال النهار لأن درجات الحرارة المرتفعة فى المنطقة تسجل معدلات قياسية.
نيويورك دايلى نيوز:
مسلمون أمريكيون يحملون ترامب مسئولية مقتل إمام مسجد بنيويورك
أثار حادث مقتل إمام مسجد ومساعده فى مدينة نيويورك الأمريكية غضب المسلمين الذين حملوا المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مسئولية ما حدث بسبب مواقفه المناهضة للمسلمين.
وكان إمام مسجد بمنطقة كوينز فى نيويورك وصديقه قد قتلا فى إطلاق نار عليهما أثناء خروجهما من المسجد أمس، السبت، حيث تم إطلاق رصاصة على رأس كل منهما من الخلف دون أن يقول القاتل كلمة واحدة.
وقالت صحيفة نيويورك دايلى نيوز إن الإمام مولانا أكونجى، كان يبلغ من العمر 55 عاما وكان زعيما دينيا يحظى بالاحترام منذ وصوله إلى نيويورك قادما من بنجلاديش قبل أقل من عامين.
وبعد وقوع الحادث تجمع العشرات أمام مسرح الجريمة للتعبير عن غضبهم مما حدث، واعتباره جريمة كراهية. وقال أحد السكان المحليين المسلمين إن أمريكا ليست هكذا، ونحن نلوم دونالد ترامب على هذا، فترامب والدراما الخاصة به أدت إلى هذه الحالة من الإسلاموفوبيا.
وكان مسئول بارز بفريق جرائم الكراهية بشرطة نيويورك قد قال إنهم سيحققون فى الحادث، لكن لا يزال الوقت مبكرا لتحديد دوافع الجريمة.
وقد ترك الجانى الضحيتين غارقين فى بحر من الدماء على مسافة قريبة من مسجد الفرقان الذى كان الضحيتان يصليان به قبل دقائق من الحادث.
دايلى بيست:
تعرف على لوحة فان جوخ المسروقة من متحف محمود خليل مرتين
رصد موقع دايلى بيست الأمريكى قصة لوحة للرسام الشهير فان جوخ، تعرضت للسرقة مرتين من متحف محمود خليل المعروضة به فى مصر.
وقال الموقع إن فان جوخ، لم يحصل على المكانة العالمية التى يستحقها إلا بعد وفاته فى سن السابعة والثلاثين، وكذلك الحال بالنسبة لرسوماته التى يبلغ عددها حوالى 900، وهو عدد مذهل بالنسبة لرسام لم يبدأ إلا فى سن السابعة والعشرين.
وتقدر قيمة أعمال فان جوخ بملايين الدولارات فى المزادات. وقد أصبحت العديد من أعماله هدفا للسرقات الفنية، لتثبت بذلك حقيقة لعنة الجمال. وتطول وتتنوع قائمة المتاحف التى سقطت ضحية لهذه العصابات من محبى الفنون. لكن متحفا واحدا فى مصر واجه مهانة سرقة لوحة فان جوخ ليس مرة واحدة بل مرتين، ولا تزال اللوحة مفقودة حتى الآن.
فلوحة زهرة الخشاش المعروفة أيضا باسم الزهرية والزهور، رسمها فان جوخ عام 1887، قبل ثلاث سنوات من وفاته. ولا تعد واحدة من أشهر أعماله ولكنها من أكثرها تعبيرا عنه. وقد رسم فان خوخ هذه اللوحة الزيتية عندما كان يعيش مع شقيقه فى إحدى ضواحى العاصمة الفرنسية باريس.
وبعد وفاته وجدت "زهرة الخشاش" طريقها من باريس إلى القاهرة، وتم وضعها ضمن أهم الأعمال المعروفة فى متحف محمود خليل.
وفى يونيو 1977 فقدت اللوحة، ومن المستحيل معرفة ما حدث أبدا لأن الحكومة المصرية، كما يقول الموقع، لم تكشف أبدا تفاصيل ما حدث، لكن يعتقد أن اللوحة فقدت لبعض الوقت أثناء نقل المتحف من مكان إلى آخر. وفى حين أن الحكومة المصرية ظلت صامتة حيال الأمر حتى اليوم، إلا أنها أشارت إلى أن الجناة ثلاثة مصريين. وتم العثور على اللوحة واستعادتها من مكان لم يتم الكشف عنه.
وفى أغسطس 2010، تم سرقة "زهرة الخشخاش" مرة أخرى، هذه المرة فى وضح النهار، ومن بين التفاصيل المذهلة لهذا الحادث أن السارق أو السارقين دفعوا أريكة حتى الجدار من أجل قطع اللوحة عن إطارها، ثم غادروا المتحف ولم تجذب هذه الحركة انتباه العاملين بالمتحف ولم تثر أى نوع من الإنذار. وما يزيد الإهمال إنه من بين 43 كاميرا مثبتة بالمتحف لم يكن يعمل منها سوى سبعة فقط.
بلومبرج
زياد بهاء الدين: لابد من مراقبة مجتمعية لخطة الإصلاح الإقتصادى
قال دكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إنه لابد من وجود إصلاح لضمان نجاح قرض صندوق النقد الدولى الذى تتجه مصر للحصول عليه، موضحا أن خطر إنفاق أموال القرض دون تنفيذ إصلاح اقتصادى حقيقى يمثل "قلقا كبيرا".
وشدد بهاء الدين، فى تصريحات لشبكة بلومبرج، نشرتها الأحد، على ضرورة أن يراقب البرلمان والإعلام والمجتمع تنفيذ برنامج الإصلاح المتعلق بالقرض لضمان تأثير إيجابى. وأضاف أن من المهم للغاية البدء فى حوار مفتوح بشأن من سيتحمل التكلفة لأنه كل شخص يعلم أن سيكون هناك بعض المتاعب المتعلقة بتحقيق الإصلاح.
ويرى محللون غربيون أن صندوق النقد الدولى يخوض معركة صعبة فى المنطقة لتقديم القروض للدول التى لم يستطع الإصلاحيون الاقتصاديون فيها تحقيق أقصى نجاح.
وتقول شبكة بلومبرج، إنه فى سعيها لاستعادة ثقة المستثمرين الأجانب، أعلنت مصر عن اتفاق مبدئى لاقتراض 12 مليار دولار على مدار السنوات الثلاث من صندوق النقد، لتنضم إلى تونس والأردن والعراق، الدول العربية التى تلقت قروضا من المنظمة الدولية فى واشنطن.
ومن المرجح أن ينطوى البرنامج المتعلق بالقرض، على معدل سعر صرف أكثر مرونة وإعادة بناء الإحتياطى النقدى الأجنبى وخفض الإنفاق. وترى الشبكة الإخبارية الأمريكية أن تدفق أموال النقد الدولى لدول المنطقة فرصة لإستعادة الإستقرار الإقتصادى.
وتضيف بلومبرج أن صندوق النقد الدولى يواجه العديد من التحديات لإقراض مصر وغيرها من الدول منذ عقود، بسبب سوء الإدارة والمقاومة العامة للإجراءات الاقتصادية الصارمة المتعلقة بالإنفاق.
وقال جون ألترمان، المسئول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية ومدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، إن صندوق النقد يخوض معركة صعبة، وإن الأحداث التى شهدتها المنطقة على مدار السنوات الخمس الماضية جعلت قادة الشرق الأوسط يرون أن شروط القروض التى تفرضها المؤسسات الدولية لم تكن على حق، بل عمقت شكوكهم بشأن الإصلاحات الواسعة التى ربما تؤدى إلى الاضطرابات السياسية.
وتتضمن شروط صندوق النقد الدولى والبنك الدولى لمنح القروض للبلدان التى تعانى أزمات اقتصادية، تقليص الميزانية والانفتاح التجارى وغيرها من الشروط المتعلقة بالعملة والدعم. وتقول بلومبرج إن صندوق النقد تحت قيادة مديرته الحالية كريستين لاجارد، خفف من شروطه المتعلقة بخفض الميزانية، وأقر بأن ضوابط رأس المال يمكن أن تكون مفيدة فى بعض الأوضاع.
وقالت كريس جارفز، مسئولة بعثة صندوق النقد لمصر، إن مصر بلد قوى، ولديها فرصة عظيمة لكنها تعانى بعض المشكلات التى تحتاج للمعالجة سريعا.
اشتباك وقع فى مسجد "كوينز" قبل مقتل الإمام ومساعده
قال مسئول أمنى فى نيويورك إن حادث قتل إمام مسجد ومساعده جراء إطلاق شخص النار عليهما بعد خروجهما من مسجد الفرقان بضاحية كوينز، لا يحمل أى إشارات تتعلق بالدين.
وأوضح هنرى سوتنر، فى تصريحات للصحفيين، الأحد، أن التحقيقات الأولية لم تجد أى إشارات على استهداف الرجلين بسبب دينهم. وبحسب مسئولو إنفاذ قانون أمريكيون فإن المحققين حاولوا التعرف إذا ما كان حادث إطلاق النار له صلة باشتباك نشب قبلها داخل المسجد.
ولقى الإمام مولاما أكونجى 55 عاما، ومساعده تارا أودين 64 عاما، حتفهم عقب إطلاق النار عليهم فى الرأس، بعد خروجهم من صلاه الظهر، السبت. وكان الضحايا يرتديان الملابس الدينية الإسلامية وقت الحادث.
وتظاهر مسلمون فى ضاحية كوينز بمدينة نيويورك، مساء السبت، للمطالبة بإنفاذ العدالة.
وقالت عفتف ناشر المديرة التنفيذية لقسم نيويورك لدى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، إن مرتكب هذا الحادث الأحمق لابد أن يقدم للعدالة سريعا.