انتفض نواب برلمانيون وحقوقيون وسلفيون، ضد اقتحام إسرائيل المسجد الأقصى، والاعتداء على فلسطينيين، مطالبين بوقفة حاسمة من جانب الدول العربية تجاه هذه الانتهاكات، ومتسائلين: "أين منظمة الأمم المتحدة من هذه الممارسات!".
فى البداية قال النائب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن إسرائيل تعد الطفل المدلل لأمريكا والاتحاد الأوروبى لذلك تقوم باقتحامات للمقدسات النبوية، وتقتحم مسجد الأقصى ، ولن تغير إسرائيل من ممارساتها العدائية إلا إذا كان هناك قوة عربية كبيرة تواجه هذه الممارسات وتسكت إسرائيل.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن الموقف العربى من انتهاكات إسرائيل يتطلب أن يكون أقوى من ذلك، لأن الموقف الحالى يتطلب مراجعة، ولابد من وقفة قوية تجاه ممارسات إسرائيل ضد المقدسات الدينية.
وفى السياق ذاته، أكد النائب تامر عبد القادر، وكيل لجنة الإعلام بالبرلمان، إن هذا الاقتحام هو تعدى سافر من قبل القوات الإسرائيلية على لمقدسات الدينية، وتجاوز غير مقبول، مؤكدا ضرورة تدخل المجتمع الدولى وبقوة ضد هذه التجاوزات، وأن يكون هناك موقف حاسم من قبل جامعة الدول العربية ضد هذه التجاوزات.
وأضاف وكيل لجنة الإعلام بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن إسرائيل يجب أن تعلم بأن العرب لا يستهان بهم، ولابد على الدول العربية أن تتحد ضد هذه التجاوزات.
وبشأن عدم وجود بيانات من منظمات حقوقية كبرى تستهجن هذا الاقتحام قال وكيل لجنة الإعلام بالبرلمان: ليس كل المنظمات الحقوقية العاملية لديها ضمير حى، وبعض المنظمات حقوقية تحميها اجندات خارجية غربية، وبعضها لديه ضمير".
بدوره قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن إسرائيل هى مغتصبة أرض، ومستعمرين ، والانتهاكات التى يقومون بها بحق مسجد الأقصى لابد من الوقوف أمامها وإدانتها بأشد الإدانات.
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن هذه الاقتحام للمقدسات الدينية هو أمر خطير، خاصة لما يمثله مسجد الأقصى من قدسية للجميع، وتقام فيه الشعائر الدينية، وهو ما يتطلب وقفة حاسمة.
من جانبه قال سامح عبد الحميد القيادى السلفى، إن المستوطنين الإسرائيليين يحملون فكر داعش، حيث التطرف الدينى والعنف وإرهاب المسلمين المُسالمين المصلين فى المسجد الأقصى، والاعتداء عليهم ، تحت سمع وبصر بل وحماية القوات الإسرائيلية، متسائلا: "أين الأمم المتحدة من هذه الاقتحامات!".
وأضاف أن المنظمات الإسرائيلية المتطرفة مثل منظمات الهيكل المزعوم تحض الإسرائيليين على العنف واستخدام القوة ضد كبار السن الفلسطينيين وإيذائهم وطردهم، والحاخامات المتطرفون يُفتون بالتعدى والظلم، والأمم المتحدة فى حالة غياب عن هذه المشاهد المؤلمة.
وفى حلقة جديدة من مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية، أصيب 15 فلسطينيا بعدما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلى عليهم فى باحات المسجد الأقصى المبارك، أثناء تصديهم لمحاولات جماعية من المستوطنين، لأداء شعائر وصلوات تلمودية داخله.