أعرب السيناتور ماركو روبيو عضو مجلس الشيوخ الأمريكى الجمهورى والمرشح الرئاسى السابق فى فلوريدا ، عن رفضه للجوء النساء للإجهاض خاصة السرى فى حال إصابتهن بفيروس زيكا.
وقال السيناتور روبيو إنه سيختار "الحياة" حتى فى حالات الأطفال الذين يولدون مع تشوهات خلقية مثل صغر الرأس.
وأضاف "أعلم أن هناك الكثير ممن يوافقون على رأى، كما أن هناك العديد من لديهم اعتقاد بأن أطفالهن سوف يولد بتشوهات خلقية فى حالات إصابة الأمهات بفيروس زيكا، ولذلك فهم لا يتفقون مع وجهة نظرى، ولكنى اعتقد أن كل حياة تستحق منا الحماية، بغض النظر عن الظروف التى نتعرض لها.
وأضاف "لكن إذا أخطأت، فأننى أخطأ فى حق الحياة نفسها"،وهو ما يجعل هناك صراع بين الإجها ض ومنع الحمل فى الأساس للسيطرة على زيكا، وهو ما يتم مناقشته باستمرار فى الكونجرس.
وأوضحت صحيفة الاونيسيبون الأرجنتينية أن الإجهاض السرى زاد بشكل غير مسبوق فى أمريكا اللاتينية، خاصة فى البرازيل، وذلك بعد وجود 4000 حالة من الأطفال الذين يعانون من مرض صغر الرأس.
وأشارت الصحيفة، إلى ارتفاع عدد حالات اللجوء إلى عمليات الإجهاض السرى، حتى وصل إلى مليون عملية، كما أكدت السلطات البرازيلية أن كل يومين تتوفى امرأة بسبب الظروف غير المستقرة التى تنفذ هذه العمليات السرية، ولذلك فعلى البرازيل أن تتجه إلى تعديل قوانين الإجهاض فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن فيروس زيكا دفع المزيد من نساء أمريكا اللاتيينية إلى الإجهاض ، وطالب العديد من النساء الحوامل أنهم لا يريدون حقا ولادة طفل لديه تشوهات خلقية أو مصاب بمرض صغر الرأس بسبب الإصابة بفيروس زيكا.
وترى النساء أن الحكومات من المفترض أن لا تكتفى بتحذير النساء الحوامل فقط بل أيضا لابد أن تسعى جاهدة لضمان الحياة الإنجابية الآمنة للأم والجنين.
وأوضحت الصحيفة أن الإجهاض غير قانونى فى الكثير من دول أمريكا اللاتينية، إلا أن النساء يلجأن إليه بشكل غير رسمى، وأحد الجهات التى تشجع على إنهاء الحمل هى موقع إلكترونى باسم "ويمين أون ويب"، وهو مصر للنصائح الإلكترونية للنساء، ويقدم خدمة توصيل حبوب الإجهاض للمنزل.