شهد استاد "ماراكانا" الذى يستضيف حفل ختام النسخة الـ 31 لدورة الألعاب الأوليمبية في مدينة ريو دي جانيرو، أمطارا شديدة وحيث بدأ حفل الختام فى تمام الساعة الواحدة صباح اليوم، ورفضت اللجنة المنظمة، تأجيل الحفل بسبب الأمطار.
وشهد الحفل، فقرات موسيقية ورقصة السامبا البرازيلية ونبذة عن الحياة فى ريو دى جانيرو، وأشهر الصناعات التى تشتهر بها، وأن الأمور انتهت بشكل بعيد عن المثالية في البرازيل التي عانت من مدرجات خالية ومخاوف أمنية، إلا أن فوز الدولة المضيفة بميداليتين ذهبيتين قبل النهاية في رياضيتين مفضلتين بالنسبة لها وهي كرة القدم والكرة الطائرة للرجال ساعد في تخفيف بعض الشعور بالألم، وشهدت عاصفة رياح وأمطار غزيرة على استاد المقام به الحفل الختامى وانقطع التيار الكهربائي لوقت قصير عن جزء من الاستاد والحي المحيط به.
وبدأ تصاعد أنغام الموسيقى الخاصة بأحياء ريو وراقصة السامبا البرازيلية التي اشتهرت بها، وتسلمت المدينة العلم الاولمبي الى طوكيو التي ستستضيف اولمبياد 2020 وسيتم اطفاء الشعلة الاولمبية التي تم إشعالها في 5 أغسطس.
وسيتم تذكر ريو باعتبارها الساحة التي شهدت عودة السباح الأمريكي مايكل فيلبس الذي فاز بخمس ذهبيات وفضية واحدة ليعزز من مكانته كأكثر الرياضيين الاولمبيين تتويجا بالألقاب على مر العصور.
وأسدل الجاميكي يوسين بولت الستار على مسيرته الاولمبية الرائعة بضمان اكتساح ألقاب سباقات السرعة للرجال للدورة الثالثة على التوالي، كما شهدت الدورة بداية مسيرة لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز التي ستحمل علم بلادها في حفل الختام في الاولمبياد بمعادلة الرقم القياسي المتمثل في تحقيق أربع ميداليات ذهبية في دورة.
وجاء رصيد مصر في الدورة 3 ميداليات برونزية،بواقع بواقع برونزيتين لسارة سمير ومحمد إيهاب في رفع الأثقاف وبرونزية لهداية ملاك في التايكوندو.