- محمد على إبراهيم باع نفسه للإخوان بعد فشله فى الوصول للرئيس
- أفسد الصحافة المصرية ويجب أن يستحى
- هاجم معارضى مبارك بأقذر الألفاظ
هاجم الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، محمد على إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق، لما يقوم به الآن من تقمص دور "الثورجى المعارض" وتحوله لواعظ للرئيس عبد الفتاح السيسى، بالرغم من أنه كان "طبال" شديد الاحتراف للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى عهده.
وعبر خالد صلاح، عن دهشته حيال ما يقوم به رئيس تحرير الجمهورية الأسبق، واصفا ما يقوم به بـ"الوقاحة السياسية"، لأنه يقدم نفسه الآن على أنه من طليعة المعارضين لنظام الرئيس السيسى، لاسيما أنه قذف ووجه سباب بالأم والأب لكل معارضى "مبارك" واستخدم الألفاظ القبيحة لكل من عارض الرئيس الأسبق آنذاك.
وقال إن محمد على إبراهيم وصل إلى رئاسة تحرير الجمهورية فى عهد مبارك، بطرق شديدة الالتواء، ويعلمها كل الذين رافقوه آنذاك، مشيرا إلى أن "إبراهيم" بدأ يكتب فى مواقع تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ولم يخجل من ذلك الأمر، رغم تسميته لها بالجماعة المحظورة، مضيفًا:"رغم أنه كان بيطبل لمبارك ورجاله وزوجته وحاشيته، ويقبل الأيادى سياسيا للوصول والتربع على عرش جريدة الجمهورية، الآن يعيش فى دور الواعظ للرئيس السيسى".
وتابع خالد صلاح ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، :"محمد على إبراهيم راح لواحد وقاله هو الرئيس السيسى مش يدعى الكتاب اللى كانوا أيام مبارك، ويفتح خط معانا علشان نروح وننصحه نظرا لجوارنا للنظام السابق ومعرفة أسراره، فى محاولة منه ليقنع الرئاسة أن تدعوه من ضمن الناس اللى بتدعيهم الرئاسة"، مشيرا إلى أنه بعد فشل هذا الرجل فى التقرب للرئاسة لجأ إلى المواقع الإخوانية وبدأ يقدم نفسه على أنه معارض للنظام، وأصبح "شيطانا يعظ".
وأوضح أن هؤلاء هم الذين قادوا الصحافة المصرية إلى الجحيم، وتسببوا فى خسارة مؤسسات يفترض أن يحاكموا عليها"، لافتا إلى أن محمد على إبراهيم باع نفسه الآن لمواقع إخوانية بأجر زهيد، وبدأ يُنّظر على ثورة 30 يونيو والدولة المصرية ظنا منه بأن ذلك طريق سيقربه من الرئاسة ليعود مرة أخرى إلى التطبيل، لكن هذا النظام لا يعرف التطبيل أو التزلف أو تقبيل الأيادى والهدايا السرية والعلنية والكواليس الرديئة.
ووجه خالد صلاح رسالة إلى محمد على إبراهيم، قال فيها:"هذا النظام قال بوضوح شديد جدا إنه مش بتاع حد، ومعندهوش فواتير يدفعها لحد، ومش هيكون لمن خربوا الصحافة المصرية والدولة وقدموا أسوأ نموذج فى التطبيل والانهيار والشتائم.. اطمئن لأن الأرشيف موجود وأرجوا أن تستحى".