ابتكر المخترع أشرف البندارى، صاحب الابتكار الشهير "الوحش المصرى"- والذى قام بتجربته بميدان التحرير ثم قام بحرقه فى إحدى الترع بمحافظة القليوبية- ابتكارًا جديدًا يتمثل فى سيارة نقل بضائع بها مولد كهربائى لتوليد الطاقة بدون وقود أطلق عليه اسم "سلمى".
وقال البندارى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن ابتكاره نموذج وليس عمل مكتمل حيث تمكن من تصنيع 60% منه لكن ينقصه المواصفات الصناعية وأجهزة تضاف للمعدة وتصل نسبتها 40% فقط. وأضاف البندارى، أن اختراعه يعمل بطريقة ما معتمدا على أربعة قوانين هى "الجاذبية الأرضية والجاذبية المغناطيسية والكتلة وقانون العزم"، لإنتاج حركة ابتكاره وتوليد الكهرباء.
وأوضح البندارى، أن اختراعه الجديد من الممكن أن يستخدمه الفلاح البسيط فى التنقل من المنزل إلى الحقل ونقل الأسمدة وكافة الأشياء التى تستلزمها علمية الزراعة بدون وقود، كما أنه يمكن رفع المياه من المصارف ورى الأرض أيضا، كما يمكن استخدامها فى المشاريع التى تحت الإنشاء أيضا.
وأشار البندارى، إلى أنه يمكن استخدام ابتكاره لتوليد طاقة لتشغيل منزل حال انقطاع التيار لمدة 12 ساعة متواصلة، حيث ينتج 12 وات أى ما يعادل حوالى 300 فولت كاملة، متابعا: "إنتاجها سيكون سبب إعمار الأرض والاستعداد لما هو قادم من أزمات الوقود".
وأضاف المخترع، أنه توصل لابتكاره بعد حرق اختراعه السابق "الوحش المصرى" نظرا لعدم تطبيقه، مشيرا إلى أنه تلقى عروضا بتطبيق اختراعه الأول فى إسرائيل والحصول على الجنسية لكنه رفض رغبة فى تطبيق ابتكاره بمصر، كى يستفيد منه جميع المصريين ويضيف للاقتصاد المصرى، لكنه قرر تطبيق ابتكاره الجديد مولد الكهرباء "سلمى" بإسرائيل، متابعا "فكرت فى الانتحار لعدم تطبيق اختراعاتى لكنى قررت أن أقتل الوطنية ولا أقتل نفسى وسأنفذ اختراعى فى إسرائيل كى تستفيد منه البشرية جمعاء".
وتابع البندارى، "صعب عليا أن مؤسسات الدولة تقول عايزين الشباب يشاركونا بمشاريع تبنى مصر وإحنا نلبى ونقوم بتصنيع عمل لا تستطيع أن تقوم به سوى الدول الكبرى ونقدم عملا العالم أجمع تحدث عنه، وفى النهاية لم تستمع لنا أى مؤسسة فى الدولة أو تشاركنا"، مضيفا: "مخترعين مصريين أن لم يتم احتواؤهم من جانب الوزارات المعنية وتطبيق اختراعاتهم سيصلون إلى نفس المرحلة التى وصلت إليها من اليأس والإحباط".
من ناحية أخرى قال البندارى، إنه أحرق اختراعه السابق "الوحش المصرى" وألقاه فى إحدى الترع لعدم اهتمام الدولة به وعدم مساعدة أى مؤسسة له لتطبيقه، وبكى هو والفريق المشارك معه فى تصنيعه، حيث أقنعهم أن حرقه شرف وكرامة لهم وأنه السبيل الوحيد لأن يستمع إليهم المسئولون، مؤكدا أنه لا يريد أن يلقى اختراعه الجديد نفس المصير.