50 منظمة أمريكية تطالب بمحاكمة أمريكى متطرف قتل شابا عربيا.. عائلة خالد جبارة تطالب بإصلاح نظام العدالة الأمريكى.. المعهد العربى الأمريكى يقود جهود الضغط للتحقيق فى جرائم الكراهية ضد العرب والمسلمين

طالبت 50 منظمة داخل الولايات المتحدة بتحقيق شامل ومحاكمة عادلة لمتطرف أمريكى قتل شاب من أصل لبنانى، فى جريمة كراهية ضد العرب وقعت فى مدينة تولسا فى ولاية أوكلاهوما الأمريكية. ووجه مسئولو الادعاء العام فى مدينة تولسا، الثلاثاء، اتهاما بالقتل من الدرجة الأولى وارتكاب جريمة كراهية للأمريكى المتطرف ستانلى مجورز. كما وجه الادعاء له اتهامات بحيازة سلاح نارى والتهديد بارتكاب عمل عنيف فى الجريمة التى وقعت فى 12 من أغسطس الجارى، والتى قُتل فيها الشاب اللبنانى خالد جبارة، 37 عاما. وأعربت عائلة جبارة، فى بيان أرسلته صديقة العائلة ريبيكا أبو شديد، عبر البريد الإلكترونى لـ"انفراد"، عن ارتياحها تجاه الاتهامات الموجهة للقاتل، وقالت "نشعر بالتشجيع لاستخدام الدرجة القصوى من القانون للرد على الجريمة النكراء التى أدمت قلوبنا". وقال أشقاء الضحية، "أبوينا ربونا أن نكون أمريكيان وطنيين وأن نفخر بتراثنا اللبنانى ومساهمتنا لبلدنا، وبتوجيه اتهام القتل من الدرجة الأولى للسيد ميجوزر، فإن مكتب المدعى العام قدم بيانا ملحا وقويا بأن الكراهية والعنف القائم على العرق أو اللون أو الدين أو الجنسية الأصل، لا مكان لها فى مجتمعنا". وقالوا فى بيانهم "تتفاقم لدينا الكرب لأنه منذ سنوات عديدة ونحن نسلك كل الوسائل القانونية المتاحة لحماية أنفسنا والآخرين من شخص يشكل تهديدا مستمرا بالعنف ضدنا، والذى ثبت فى نهاية المطاف أنه يشكل تهديدا قاتلا، وعلى الرغم من الأدلة الدامغة بتعرضنا لتهديد واضح والكراهية التى كانت تواجهنا بشكل يومى، أثبتت الآليات القانونية القائمة أنها غير كافية لحماية شقيقنا الحبيب خالد ووالدتنا". وتابعوا إنهم سيواصلون جهودهم ليس فقط من أجل تحقيق العدالة لفقيدهم الشاب، ولكن أيضا للدعوة إلى إصلاح أنظمة إنفاذ القانون والعدالة، حتى لا تعانى أسرة أخرى مما مروا به من معاناة وألم لا يمكن تصورهما. وقضى ميجورز 61 عاما، سنوات فى صراع مع أسرة جبارة، وكان يشير إلى جيرانه بـ"اللبنانيين القذرين" و"العرب الأوساخ" و"المسلمين الأبقار". وهاجرت عائلة خالد جبارة إلى الولايات المتحدة فى بداية الثمانينيات من لبنان، واستقروا فى تولسا بولاية أوكلاهوما، وانتقلوا إلى منزلهم الحالى منذ 12 عاما، لكن بعد سنوات قليلة انتقل ستانلى ماجورز فى منزل مجاور لهم ومنذ ذلك الحين داوم على مضايقتهم وترهيبهم. وقد تقدم الجيران بعدة شكاوى ضد "ماجورز" بسبب سلوكه المتطرف، وفى عام 2013 قدمت عائلة جبارة طلب حماية الذى يلزم الرجل بعدم التعرض تماما لهم، لكن الأمر لم يتغير، بحسب الأم التى أكدت أنها فى كل مرة تخرج من المنزل يصرخ فى وجهها ويتوعدها بالقتل. وفى عام 2015، عندما كانت الأم تتنزه بالخارج لاحقها الرجل بسياته وصدمها من الخلف، حيث أصيبت بنزيف فى رأسها، وأنقذتها سيدة كانت تمر بالصدفة وطلبت الإسعاف. وقضت الأم أسابيع فى المستشفى تعانى من كسر فى الكتف وإصابات فى الرئة بسبب كسور فى الضلوع، وإصابات أخرى فى أماكن مختلفة من الجسم. وقد تم توجيه اتهامات جنائية لستانلى ماجورز، وتم احتجازه فى السجن، لكن قبل 3 أشهر، سمح قاضى بالإفراج عنه حتى محاكمته فى مارس 2017. وقاد المعهد الأمريكى العربى: تحالفت أكثر من 50 منظمة حقوقية وجماعات مدنية وأخرى مدافعة عن المسلمين، لمطالبة عمدة مدينة تولسا، ديوى بالريت، بتوجيه مسئولى إنفاذ القانون لإجراء تحقيق عاجل وشامل فى جريمة قتل الشاب ذوى الأصول العربية. وأشار المعهد، فى بيان على موقعه الإلكترونى، إلى أن العام الماضى، شهد زيادة ملحوظة فى جرائم الكراهية ضد العرب والمسلمين، وقالت مديحة حسين، المحامية المسلمة ومديرة برنامج مكافحة كراهية المسلمين "لسوء الحظ، الموظفون المكلفون بإنفاذ القانون يتخذون نمطا للتقليل من احتمال أن هذه الجرائم قد تكون بدافع من التعصب،" وأكدت على دعوة المسئولين عن إنفاذ القانون للتحقيق المشدد فى جرائم مثل هذه لضمان سلامة جميع الطوائف".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;