-الرئيس يلتقى مميش ومسئولين من أمريكا واليابان.. ويعزى إيطاليا فى ضحايا الزلزال
شهد الأسبوع المنقضى، نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل فى اجتماعات داخلية وخارجية، كان أبرزها حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية، إضافة إلى جولته المفاجئة بمشروع مدينة الجلالة، وختاما بالقمة المصرية الأردنية.
- السيسى يجتمع بوزير الزراعة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت الماضى، بالدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الذى استعرض نتائج الزيارة التى أجراها مؤخراً يرافقه وفد مصرى متخصص لكل من المجر وهولندا وأسبانيا للتعرف على تجربة إنشاء الصوب الزراعية المتطورة، وكذا مزارع تربية الماشية وإنتاج اللحوم والألبان، وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس بإطلاق المشروع القومى للغذاء الذى يشمل إنشاء 100 ألف صوبة زراعية وتربية مليون رأس ماشية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن الوفد عقد عدة لقاءات مع المراكز البحثية والشركات التى تعمل فى مجال تصنيع الصوب الزراعية والمستلزمات التكنولوجية الخاصة بها، فضلاً عن تفقُد عدد من المزارع التى تستخدم الصوب الزراعية الحديثة والمتطورة، وملحقة بها وحدات للتعبئة والتغليف وإنتاج وسائل المقاومة الحيوية للآفات، وذلك بهدف نقل هذه التجربة والاستفادة من تنفيذها فى مصر، فضلاً عن التباحث بشأن إمكانية زيادة الإنتاج من اللحوم ومنتجات الألبان، وخاصة الألبان المجففة للأطفال، مضيفاً أنه يجرى العمل على المقارنة بين العروض المقدمة لضمان اختيار أفضلها.
وأكد الرئيس على أهمية المضى قدماً فى تنفيذ المشروع القومى للغذاء، والعمل على استخدام التقنيات والأنماط الحديثة فى الزراعة، من أجل تعظيم المردود الاقتصادى من خلال زيادة الإنتاج والاختصار فى وحدة المساحة المستغلة للزراعة، وإنتاج حاصلات زراعية عالية الجودة بكميات ونوعيات جيدة فى مختلف المواسم الزراعية على مدار العام، فضلاً عن توفير كميات المياه المستخدمة فى الزراعة.
وشدد الرئيس على أهمية إنشاء وحدات للتصنيع الزراعى والغذائى، كقيمة مضافة للمحصول وتقليل الفاقد من تلك المحاصيل، بما يوفر العديد من فرص العمل فضلاً عن إتاحة فرص أفضل للتصدير.
ومن ناحية أخرى، استعرض وزير الزراعة، خلال الاجتماع، جهود الإرشاد الزراعى ومركز الزراعة التعاقدية الذى تم إنشاؤه مؤخراً بقرار من الرئيس لتشجيع الفلاح على زراعة المحاصيل الاستراتيجية للمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائى وترشيد استيراد تلك المحاصيل ومواجهة غلاء الأسعار، فضلاً عن ربط المُزارع بالأسواق من خلال عقود موثقة بين المُزارع والجمعيات التعاونية أو القطاع الخاص، وتطبيق منظومة الزراعة التعاقدية لتسويق المحاصيل الزراعية.
وأوضح وزير الزراعة أن هناك دورات تدريبية تُعقد مع المزارعين للتوعية بالمنظومة التسويقية الجديدة، وإعطائهم خبرة فى التعبئة والتغليف حتى يتمكنوا من اختراق الأسواق المحلية، مشيراً إلى حرص الحكومة على وصول الدعم لمستحقيه، وتخفيف العبء عن كاهل صغار المزارعين، وتفعيل دور التعاونيات والجمعيات الزراعية.
ولفت وزير الزراعة إلى أنه سيتم خلال الشهر المقبل طرح مساحة 112 ألف فدان فى مناطق الفرافرة والمُغرة وتوشكى فى إطار هذا المشروع، كما أنه جارى إعداد كراسات الشروط التى سيتم طرح أراضى المشروع من خلالها، وكذا التعريف بالمشروع إعلامياً لإلقاء الضوء على الفرص التى يتيحها.
وفى هذا الصدد، أكد الرئيس السيسى أن مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان يعد أحد أهم المشروعات التنموية العملاقة الذى يهدف إلى إحداث تنمية شاملة بالمناطق الصحراوية المقترحة خارج نطاق الوادى والدلتا وتوسيع الحيز العمرانى، وإقامة مجتمعات عمرانية زراعية وصناعية متكاملة ومستدامة، فضلًا عن جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية.
كما استعرض وزير الزراعة الموقف التنفيذى لقرية الأمل، بما فى ذلك تسليم الخريجين والمستفيدين الأراضى والمنازل الخاصة، بهم بعد أن تم الانتهاء من إعداد الزمام الزراعى للقرية، بالإضافة إلى توصيل الشبكات الأرضية للري، وإشهار وتسجيل الجمعية التعاونية الزراعية، فضلاً عن جهود استكمال تركيب محولات الكهرباء وأعمال خزانات المياه.
- السيسى يستعرض إنشاء المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية مع وزير الشباب
اجتمع الرئيس السيسى، السبت، بالمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، واللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لمناقشة بعض الملفات.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال الاجتماع استعراض التطورات الجارية بشأن إنشاء المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث عرض وزير الشباب والرياضة تقريرا عن حضوره بعض فعاليات دورة الألعاب الأولمبية فى ريو دى جانيرو، وسبل الاستفادة من تجربة البرازيل لإقامة المنشآت الرياضية.
ووجه الرئيس بالمضى قدما فى إنهاء التصميمات الخاصة بالمشروع وتهيئته للبدء فى تنفيذه، كما وجه بأهمية التوسع فى إنشاء كيانات رياضية مشابهة، مشيرا إلى الأثر الإيجابى لهذه الكيانات التى ستشجع على ممارسة الرياضة، وتتيح استخدام المنشآت الرياضية على مدار العام بما يعظم الاستفادة منها.
وعرض المهندس خالد عبد العزيز للاستعدادات الجارية لاستضافة وتنظيم عددٍ من البطولات العالمية فى مصر، ومن بينها بطولة كأس العالم فى كرة اليد لعام 2021، والتى ستقام مبارياتها فى الصالات المغطاة بمُدن الإسكندرية والأقصر وشرم الشيخ.
وأشار وزير الرياضة إلى أن اختيار مصر لتنظيم مثل هذا الحدث الرياضى الكبير يعكس مدى الثقة التى تتمتع بها مصر من قبل المحافل الرياضية الدولية وما تمتلكه من إمكانات رياضية لاستضافة وتنظيم مثل تلك الأحداث الرياضية على المستوى العالمى.
وتم خلال الاجتماع استعراض الجهود الجارية بالتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة من أجل الاستعداد لاستضافة البطولة من خلال إنشاء عدد من الصالات المغطاة وتطوير المجمعات الرياضية فى كل من الإسكندرية والأقصر وشرم الشيخ.
وعرض الوزير خلال الاجتماع لعدة أفكار لتطوير المنشآت الرياضية بمحافظة بورسعيد؛ فوجه الرئيس بدراسة إنشاء استاد جديد فى مدينة بورسعيد يتناسب مع أهمية تلك المدينة الباسلة ودورها الوطنى، وضماناً لتقديم خدمة رياضية متميزة لأهالى المدينة الباسلة.
كما وجه الرئيس بالإسراع فى الانتهاء من المجمع الرياضى الجارى إنشائه فى المحافظة.
وأضاف المتحدث الرسمى، أنه تم خلال الاجتماع بحث إنشاء منطقة تضم مشروعات صغيرة، وخدمات ترفيهية، وملاعب رياضية فى المنطقة المجاورة لحى الأسمرات، بحيث تساهم فى تنمية منطقة المقطم بالكامل، ولاسيما حى الأسمرات ومساكن الزلزال، وكذا توفير فرص العمل للشباب فى تلك المنطقة وتحقيق التنمية المتكاملة للمساكن البديلة للعشوائيات.
ومن جانب آخر، عرض وزير الشباب خلال الاجتماع للمبادرات الجارى تنفيذها خلال العام الجارى بعد أن أعلنه الرئيس عاماً للشباب، ومن بينها مبادرة تشغيل مليون شاب بالتعاون مع منظمة العمل الدولية من أجل المساهمة فى جهود الدولة لتوفير فرص العمل وتشجيع الشباب على ريادة الأعمال والانخراط بإيجابية فى جهود العمل والإنتاج.
وشدد الرئيس على أهمية الانتهاء من قانون المحليات قبل نهاية العام وتشجيع الشباب على الترشح والمشاركة فى انتخابات المحليات، من أجل ضخ دماء جديدة فى المجالس المحلية وتطوير أدائها بهدف تحسين جميع الخدمات المُقدمة للمواطنين.
- السيسى يستقبل مسئولا يابانيا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، موتومى تاكيساوا نائب وزير خارجية اليابان للشئون البرلمانية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفير اليابانى بالقاهرة.
وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن نائب وزير خارجية اليابان نقل رسالة من رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى إلى الرئيس بشأن قمة "التيكاد" القادمة فى نيروبى.
وأشاد المسئول اليابانى بالزيارة الناجحة التى قام بها الرئيس لطوكيو فى نهاية شهر فبراير الماضى، وما ساهمت به تلك الزيارة فى إعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات الممتدة بين البلدين، مثنياً على الكلمة التى ألقاها الرئيس فى البرلمان اليابانى.
وأعرب نائب وزير الخارجية اليابانى عن حرص بلاده على متابعة تنفيذ الاتفاقات التى تم التوصل إليها خلال تلك الزيارة بما يساهم فى تعزيز التعاون مع مصر فى جميع المجالات، مشيراً إلى ما تمثله مصر من شريك اقتصادى مهم لليابان فى أفريقيا باعتبارها دولة كبرى بالقارة، فضلاً عن عمل نحو 50 شركة يابانية فى مصر.
وأضاف المُتحدث الرسمى أن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته وتقديره إلى رئيس الوزراء الياباني، مؤكداً حرص مصر على تطوير علاقاتها المتميزة باليابان وتعزيز التعاون المشترك معها فى مختلف المجالات، ولاسيما فى مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعليم.
وأشاد الرئيس السيسي بالشخصية اليابانية وما تتميز به من قيم سامية وجدية فى العمل، مشيراً إلى نجاح اليابان فى تحقيق تقدم كبير على كافة الأصعدة جعل منها نموذجاً رائداً يحتذى به باعتبارها قوة اقتصادية كبرى ودولة ذات حضارة عريقة.
وأكد الرئيس السيسي، على ما تتمتع به الشركات اليابانية فى مصر من سمعة طيبة، مشيداً بمساهمة اليابان فى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية بمصر فى مجالات البنية التحتية وإنتاج الطاقة الكهربائية والتعليم، فضلاً عن الدعم اليابانى المتواصل لمشروع بناء المتحف المصرى الكبير الذى يُعد رمزاً للتعاون بين البناء بين البلدين.
وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين تضمنت متابعة تنفيذ المشروعات التى تم الاتفاق عليها بين الجانبين فى الفترة الأخيرة، فضلاً عن سُبل زيادة أعداد السائحين اليابانيين إلى مصر.
كما تم الاتفاق على تكثيف التشاور والتنسيق بين الدولتين فى المنظمات والمحافل الدولية، لاسيما فى ضوء تمتع حالياً البلدين بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن.
- الرئيس السيسي يجتمع بالفريق مميش
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، بالفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، حيث استعرض مميش خلال الاجتماع الموقف التنفيذى لأعمال التكريك بمشروع ميناء شرق بورسعيد، وذلك فى إطار خطة تطوير الميناء وزيادة قدرته التنافسية على الصعيد العالمى.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن رئيس هيئة قناة السويس عرض على الرئيس السيسي تطورات إنشاء كوبرى الرَسْوَة العائم للربط بين مدينتى بور فؤاد وبورسعيد بطول إجمالى يصل إلى 477 متر تقريباً، مشيراً إلى أن الكوبرى قابل للفتح على جانبى القناة بما يسمح بمرور قوافل السفن بانسيابية تامة، كما سيساهم الكوبرى فى إيجاد حل مناسب لمشكلة الكثافة المرورية من وإلى مدينتى بور سعيد وبورفؤاد، خدمةً لشعب محافظة بورسعيد وتيسيراً لحركة تنقلاتهم، فضلاً عن استيعاب الزيادة المتوقعة فى حركة الشاحنات من وإلى ميناء شرق التفريعة بعد البدء فى مشروع تنمية تلك المنطقة.
واستعرض الفريق مميش خلال الاجتماع مشروع الاستزراع السمكى لهيئة قناة السويس، والذى يشمل 3828 حوضاً سمكياً بخدماتهم، كما سيضم وحدة بيطرية ومعامل تحاليل وأبحاث ومركزاً لتدريب العاملين بالمشروع، ومصنعاً لإنتاج أعلاف الأسماك، وآخر للفرز والتعبئة والتغليف، حيث أوضح الفريق مميش أن المرحلة الأولى للمشروع، والتى تضم 586 حوضاً سيتم افتتاحها فى أكتوبر القادم.
وعرض رئيس هيئة قناة السويس تطورات الموقف التنفيذى لتوجيهات الرئيس ببناء 50 سفينة صيد لتوزيعها على شباب الصيادين من أجل توفير فرص العمل للشباب ودعم الاقتصاد القومى، حيث تم بيع 12 سفينة صيد من قِبل شركة قناة السويس للاستثمار، وهى إحدى الشركات التابعة للهيئة إلى شباب الصيادين، وذلك بتمويل من بنك الاستثمار العربى، علماً بأنه تم بناء تلك السفن محلياً بواسطة شركة الأعمال الهندسية البورسعيدية، وهى أيضاً شركة تابعة لهيئة قناة السويس، كما تم بيعها بأقل من تكلفة بنائها تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بالتيسير على شباب الصيادين.
وتناول الاجتماع الجهود الجارية لتجهيز الأراضى اللازمة لإنشاء ترسانة الأدبية بمحافظة السويس، حيث قامت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بالتنسيق مع المركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة بحصر الإشغالات وتقييمها مالياً، بينما تدرس هيئة قناة السويس الحلول المقترحة لإخلاء المنطقة، فضلاً عن السُبل المتاحة لإعداد دراسات الجدوى الفنية والمالية للمشروع.
وعرض رئيس هيئة قناة السويس لسير العمل فى هيئة قناة السويس وجهود التطوير التى تهدف إلى الارتقاء بأدائها، حيث سبق أن أعلنت الهيئة عام 2016 عاماً لتطوير الشركات التابعة لها، وتم وضع خطة شاملة لدراسة أوضاع تلك الشركات بهدف تطويرها من حيث المعدات والآلات وتدريب العاملين بها، فضلاً عن تحديث السياسات التسويقية لها، وبحث إنشاء شركات وترسانات بحرية مشتركة مع الشركات العالمية المتخصصة، بما يساهم فى زيادة معدلات أرباحها والحفاظ على دورها فى التنمية المجتمعية.
ومن جانبه، أشاد الرئيس السيسي بالجهود التى تبذلها هيئة قناة السويس سواء على صعيد التطوير المؤسسى أو توسيع نشاطات الهيئة، مؤكدًا على أهمية مواصلة هذه الجهود والاستمرار فى عملية تطوير هيئة قناة السويس بما يعظم القيمة المضافة للقناة، فضلاً عن زيادة مساهمتها فى حركة الملاحة البحرية.
-السيسى يتفقد مدينة الجلالة
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، مشروع مدينة الجلالة التى تقام أعلى هضبة جبل الجلالة بمنطقة البحر الأحمر بين العين السخنة والزعفرانة، وذلك بصحبة كل من المهندس مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والتجمعات العمرانية الجديدة، وعدد من قيادات القوات المسلحة.
واطلع الرئيس السيسى، خلال الجولة التفقدية على الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات السياحية والخدمية التى يجرى تنفيذها أعلى هضبة جبل الجلالة، والتى سيتم ربطها بساحل البحر الأحمر من خلال التليفريك.
وتفقد الرئيس الأعمال الجارية لتطوير الطريق الذى يشق جبل الجلالة، حيث شهد الرئيس تفجير أحد الممرات فى إطار استكمال الطرق الخاصة بالمشروع والمؤدية إلى أعلى هضبة الجلالة. ومن المقرر أن يضم مشروع مدينة الجلالة عدداً من التجمعات السكنية تتلاءم مع جميع المستويات الاجتماعية، وذلك بهدف أن تكون المدينة نموذجاً للمدن الجديدة التى تتمتع بجميع المرافق والخدمات وتوفر ظروف معيشية كريمة للمقيمين بها.
والتقى الرئيس خلال الجولة التفقدية بعدد من المهندسين والمقاولين والعاملين بالشركات الوطنية المنفذة للمشروع بالتعاون مع القوات المسلحة، حيث أكد على أهمية إنجاز مشروع مدينة الجلالة وفقاً لأعلى المستويات العالمية والالتزام بالجدول الزمنى المحدد لذلك بالنظر إلى انعكاساته الإيجابية على حركة الاستثمار والسياحة، فضلاً عما سيتيحه من فرص عمل، وما يحققه من الاستفادة من البيئة النقية ودرجة الحرارة المعتدلة أعلى هضبة الجلالة لتدشين مشروعات سياحية وعلاجية تساهم فى تحقيق التنمية الشاملة لهذه المنطقة.
- لقاء عضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي النائب الأمريكى جيف فورتنبيرى عضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير الأمريكى بالقاهرة ستيفن بيكروفت.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بالنائب الأمريكى، مؤكداً على العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تنمية تلك العلاقات وتطويرها فى مختلف المجالات.
وأكد الرئيس ترحيب مصر بالتواصل والحوار المستمر مع الولايات المتحدة وتبادل وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، آخذاً فى الاعتبار دقة الظروف التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وما تواجهه من خطر الإرهاب ومحاولات نشر الفكر المتطرف.
وأضاف المتحدث الرسمى أن النائب الأمريكى أكد على متانة وقوة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أهمية تنشيط تلك العلاقات فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية ومنحها قوةَ دفعٍ جديدة، والبناء على ما يتوافر لدى البلدين من تعاون مشترك فى تلك المجالات.
وأشاد النائب الأمريكى بما حققته مصر من إنجازات سياسية ومشروعات تنموية خلال العامين الماضيين بما ساهم فى استعادة مصر لدورها الحيوى على الساحتين الإقليمية والدولية وعزز من الشعور بالكبرياء الوطنى.
وأثنى "فورتنبيرى" على الجهود المصرية المبذولة لترسيخ قيم الوحدة الوطنية والمساواة بين كافة أبناء الشعب المصرى، فضلاً عن المساعى المصرية لتحقيق الإصلاح السياسى والاقتصادى.
واستعرض الرئيس السيسي مجمل تطورات الأوضاع التى شهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، منوهاً إلى جهود الدولة للحيلولة دون انتشار الفوضى والانزلاق إلى منعطف خطير.
وأكد الرئيس أن مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأى سبب، وعرض الرئيس لجهود الدولة من أجل توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، جنباً إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التى يتعين تنميتها وازدهارها، مشيراً إلى المشروعات التى يتم تنفيذها والجهود التى يتم بذلها من أجل توفير المسكن اللائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين، والعمل على الارتقاء بجودة مختلف الخدمات المُقدمة إليهم.
وأوضح السفير علاء يوسف، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى سُبل مكافحة الإرهاب، حيث أكد الرئيس على أهمية التصدى للإرهاب والفكر المتطرف من خلال منظور شامل لا يقف عند حدود المواجهات العسكرية والتعاون الأمنى ولكن يشمل أيضاً الجوانب الفكرية والثقافية.
وأكد الرئيس على أهمية تصويب الخطاب الدينى وتنقية صورة الإسلام مما علق بها من شوائب منافية تماماً لجوهر الإسلام الحقيقى ولصحيح الدين.
وتم التطرق إلى أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل وقف مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة، فضلاً عن محاربتها جميعاً دون انتقائية لاسيما أنها جميعاً تعتنق ذات الفكر المتطرف وتستقيه من مصدر واحد.
وعلى الصعيد الإقليمى، أكد الرئيس على أهمية التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات فى المنطقة بما يحافظ على وحدة أراضى دولها ويصون مقدرات شعوبها، ويعزز من تماسك مؤسساتها وكياناتها الوطنية.
وفى سياق متصل، أكد الرئيس على أهمية استمرار وتعزيز التفاهم الأمريكى – الروسى بشأن الأزمة السورية، مؤكداً أهمية إبداء الأطراف الإقليمية المعنية المرونة اللازمة لتوفير البيئة المواتية من أجل تسوية تلك الأزمة.
- الرئيس يعزى إيطاليا فى ضحايا الزلزال
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن خالص التعازى لقيادة وحكومة وشعب إيطاليا فى ضحايا الزلزال الذى ضرب وسط إيطاليا، مؤكداً تضامن مصر الكامل ووقوفها إلى جانب دولة إيطاليا الصديقة فى مثل هذه الظروف الصعبة.
وعبر الرئيس، عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وأطيب تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد الرئيس بهذه المناسبة على عُمق أواصر الصداقة وعلاقات التعاون التى تجمع بين البلدين والشعبين، وحرص مصر على دفعها وتنميتها فى مختلف المجالات.
- قمة مصرية - أردنية بين الرئيس السيسى والملك عبد الله
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بالقاعة الرئاسية بمطار القاهرة، الملك عبد الله الثانى ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وتحرك الرئيس وملك الأردن فى ركب مشترك إلى مقر رئاسة الجمهورية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى للملك، وتم عزف السلامين الوطنيين وتفقد حرس الشرف، وإطلاق طلقات المدفعية تحية لضيف مصر الكبير.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إنه تم عقد جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، وفى مقدمتهما رئيسا وزراء البلدين، بالإضافة إلى عدد من الوزراء وكبار مسئولى الديوان الملكى الأردنى، حيث تم التباحث بشأن مختلف جوانب العلاقة الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية.
وأعرب الرئيس عن تقدير مصر لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية المُشَرفة والمساندة لمصر، لاسيما فى حربها ضد الإرهاب، وهى المواقف التى تعكس عُمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
ومن جانبه، أكد العاهل الأردنى على موقف بلاده الثابت إزاء مصر، مؤكداً تضامن المملكة الأردنية الهاشمية الكامل ومساندتها لمصر فى مختلف الظروف.
واتفق الجانبان على تكثيف التنسيق والتشاور على مختلف المستويات السياسية والأمنية بين البلدين، خاصةً فى ضوء المواقف المصرية والأردنية المتشابهة تجاه الأزمات الإقليمية، وتعزيز دور المؤسسات العربية، كمدخل رئيسى لمعالجة أزمات المنطقة.
واتفقت رؤى الجانبين على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولى والدول العربية والإسلامية للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية.
وتباحث الزعيمان بشأن أهمية العمل على الدفاع عن الإسلام ضد من يقومون على تشويه صورته الحقيقية السمحة التى تنبذ العنف والتطرف، وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر.
وفى هذا الإطار، تم التأكيد على محورية دور الأزهر الشريف باِعتباره منارةً للفكر الإسلامى الوسطى، تسهم بفاعلية فى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتكافح الأفكار المتطرفة والهدامة، فضلاً عن أهمية توفير كافة سُبل الدعم والمساندة للمؤسسات الدينية فى العالمين العربى والإسلامى، حتى تتمكن من أداء رسالتها على الوجه الأكمل.
وعلى الصعيد الإقليمى، أشاد الرئيس بالدور الذى تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية للدفاع عن مختلف القضايا العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس الشريف، حيث أشار الرئيس إلى أن مصر تواصل دورها الحيوى فى الدفاع عن القضايا العربية داخل مجلس الأمن، وكذا فى إطار رئاستها للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس.
كما استأثرت القضية الفلسطينية بجزءٍ هام من المباحثات، حيث تم التأكيد على ضرورة كسر الجمود فى الموقف الراهن، والعمل على استئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الدولية، وصولاً لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب الزعيمان عن تقديرهما للرئيس الفلسطينى محمود عباس لاستجابته لدعوة لم الشمل الفلسطينى، وإصدار اللجنة المركزية لحركة فتح بياناً للتأكيد على دعوتها لإعادة أبنائها تحت مظلة الحركة، بما يخدم القضية الفلسطينية والوضع الداخلى الفلسطينى بشكل عام، خاصةً فى ظل المرحلة الدقيقة التى تمر بها القضية الفلسطينية فى الوقت الراهن، والتى تتطلب وحدة الصف ودعم القوى المعتدلة لمواجهة الإرهاب الذى يعانى منه العالم أجمع.
وتباحث الزعيمان بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأزمة السورية، حيث أكد الجانبان على أهمية التوصل إلى حل سياسى شامل للأزمة ينهى المُعاناة الإنسانية للشعب السورى، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضى السورية، ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السورى.
وعلى صعيد الموقف فى ليبيا، تم تبادل وجهات النظر حيال التطورات الأخيرة وسبل مساندة الحل السياسى، وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبى.
وتطرقت المباحثات إلى الأوضاع فى العراق، حيث توافقت رؤى الزعيمين على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية للتغلب على التحديات التى تواجهها، وبما يعزز أمن واستقرار العراق، ويدعم التوافق الوطنى بين مختلف أطياف الشعب العراقى.
وفى مجال العلاقات الاقتصادية بين البلدين، رحب الجانبان بعقد اللجنة العليا المشتركة بالقاهرة، خلال الفترة من 29-31 أغسطس الجارى، وأشادا بانتظام دورية انعقادها، مؤكدين وجوب إنجاز كافة المواضيع المتفق عليها خلال السنوات الماضية، والانتقال إلى مرحلة تؤسس لآفاق أكثر تميزاً فى مستوى العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، متطلعين إلى تفعيل جملة من الاتفاقيات الثنائية الهامة لتسهم فى تحقيق نقلةً نوعية فى مستوى التعاون.
وعقب انتهاء المباحثات، أقام الرئيس مأدبة غداء تكريماً لملك الأردن والوفد المرافق، وقام الرئيس بتوديع العاهل الأردنى فى مطار القاهرة.
-حوار الرئيس للصحف القومية
كانت أبرز الإجابات التى خرجت من حوار الرئيس السيسي لرؤساء تحرير الأهرام والأخبار والجمهورية، رده حول إمكانية إعادة خوضه انتخابات الرئاسة فى 2018، حيث قال: "لا يمكن أبداً ألا أتجاوب مع إرادة المصريين، أنا رهن إرادة الشعب المصرى، ولو كانت إرادة المصريين هى أن أخوض انتخابات الرئاسة مرة أخرى، سأفعل ذلك".
وقال الرئيس السيسي، إن مصر تحتاج إلى إعلام على مستوى المسئولية الوطنية وأرحب بالرأى والفكر الموضوعى، مضيفا "أنا رهن إرادة الشعب.. دائما".
وأشار الرئيس السيسي، إلى ضرورة تصويب الأخطاء فى العلاقة داخل النسيج الوطنى الواحد الذى سيزداد قوة فى مواجهة محاولات العبث به، مؤكدا: "نسعى لتطوير وتحديث جهاز الشرطة واجتياز التحديات المالية والتنظيمية لتحقيق هذا الهدف".
وشدد الرئيس السيسي، على دعمه القوى السياسية والأحزاب لدفع التجربة الديمقراطية وعلينا منح الفرصة لتأخذ التجربة مداها، القوات المسلحة وفرت للدولة 10 مليارات جنيه بأسلوب شراء المستلزمات الطبية بصورة مجمعة.
وأعلن الرئيس السيسي، عن إطلاق برنامج رئاسى جديد لتأهيل كوادر قيادية لتولى المواقع الإدارية والتنفيذية العليا.
وأكد أن حركة المحافظين لم تتأخر وننتظر حتى تشمل مجموعة وليس محافظا واحدا، مشيرا إلى أن المرحلة تحتاج أداء أكثر تميزا من بعض الوزراء.
وشدد الرئيس السيسى، على أنه لا يوجد معتقلون وإنما محبوسون على ذمة قضايا، وأنه سيتم إصدار قرار بالعفو قريبا عن 300 شاب يستند لمعايير حقوق الإنسان، مضيفا أن المعركة مع "أهل الشر" فى فصلها الأخير.