منذ ثلاث سنوات أسس عدد من الشباب حملة لسحب الثقة من "محمد مرسى العياط"، رئيس جمهورية مصر العربية آنذاك، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، حيث قامت الحملة بدعوة المواطنين إلى التوقيع على وثيقة، تحمل نفس إسم الحركة "تمرد".
وبنفس الطريقة، أُنشأت حملة تشبه حملة "تمرد"، ولكن هذة الحملة من نوع آخر، وتحمل إسم "صحتى أمانة"، حيث طالبت الحملة بإحداث تغيير، وتطهير فى المنظومة الصحية من الفساد المالى، والإدارى، والطبى .
كما دعت الشعب المصرى العظيم إلى أن يتحدث، ويقول كلمته لإنقاذ صحته، بعيداً عن الإنتماءات، والإنقسامات، وإثارة الفتن، وذلك بتوقيعه على استمارة الحملة الشعبية السلمية "صحتى أمانة"، لسحب الثقة من "أحمد عمادالدين" وزير الصحة، وتفويض اللجنة القانونية للحملة الشعبية "صحتى أمانة"، بإتخاذ الإجراءات القانونية المتاحة، وذلك للأسباب الأتية:
"غياب الأطباء فى الطوارئ والاستقبال، والضحية هو المواطن الغلبان، إرتفاع نسبة الأخطاء الطبية، دون مسألة قانونية، إنتشار الفساد فى التأمين الصحى، وارتفاع أسعار الدواء بدون ضوابط، عدم وصول الدعم للمستشفيات، ونقص الخدمات الطبية، إهدار المال العام على مستشفيات التكامل، وهى فى الحقيقة مبانى، لا يوجد بها خدمات، عدم وجود تأمين، لمرضى الهيموفيليا وضمور العضلات، وانخفاض مستوى الصحة فى الصعيد .
وقال أحمد طارق مؤسس حملة "صحتى أمانة" فى تصريح لـ"انفراد" أن الحملة قامت بجمع أكثر من 30 ألف توقيع، خلال يومين، وأن والدته وخالته ماتوا بسبب الإهمال الطبى .