تواصل مديرية الأوقاف بالإسكندرية حملتها على المساجد والزوايا المخالفة، التى يديرها أصحاب الأفكار المتشددة والتى أصبحت بوابة للشر وتطرف الشباب خاصة فى المناطق الشعبية البسيطة.
وشنت مديرية الأوقاف بالإسكندرية حملة على منطقة عزبة محسن القريبة من منطقة السيوف التى تعتبر معقلاً لجماعة الإخوان المسلمين التى اتخذت المساجد منفذا لنشر الفكر الإرهابى وتوزيع المنشورات والمطبوعات التى تحرض على الارهاب عقب الصلوات على المواطنين .
ووردت شكاوى عديدة لمديرية الأوقاف بالإسكندرية من مساجد منطقة محسن والتى الدكتور عبدالناصر نسيم، وكيل أوقاف الإسكندرية، بالبحث ميدانياً وشن حملة كبرى من رئاسته بالتعاون مع الشيخ لطفى السباعى مدير إدارة التفتيش والمتابعة بمديرية الأوقاف وعدد من المفتشين .
وضبطت الحملة 5 مساجد أثبت أنها غير تابعة للأوقاف ويحرض القائمون عليها على العنف ونشر الأفكار المغلوطة عن الدين الإسلامى، وثبت صحة الشكاوى الوارده من المواطنين.
ومن ضمن المساجد التى تم بها هو مسجد عمر بن الخطاب، مسجد عباد الرحمن، مسجد القدس، مسجد زقزوق، مسجد باب السلام.
كما تضمن الحملة زاوية لأحد الأهالى الذى رفض ضمها وقرر إغلاقها، وطالبه الدكتور عبدالناصر نسيم، وكيل أوقاف الإسكندرية بكتابة إقرار عن غلق الزاوية وعدم فتحها بناءاً على طلبه ورفه لمها للأوقاف .
كما شنت مديرية حملة مؤخراً عقب صلاة الفجر فى مناطق المندرة والملاحة وسيدى بشر والعمارة للاطمئنان على شعائر صلاة الفجر ضمن سلسلةٍ من المرور المفاجئ على المساجد بجميع الإدارات الفرعية للتأكد من سيطرة الأوقاف وإشرافها على شعائر الصلوات ومدى تواجد المسئولين بأماكن عملهم .
وقال الدكتور عبدالناصر نسيم، وكيل أوقاف الإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن المديرية ستواصل الحملات على جميع المساجد والزوايا المخالفة طبقا لتعليمات وزير الأوقاف بضم الزوايا والمساجد، بالإضافة إلى غلقها وقت صلاة الجمعة والإشراف الكامل للأوقاف على المساجد.
وأضاف أن هذه المساجد والزوايا كانت أوكارا للتطرف وأصبحت حاليا تحت إشراف كامل للأوقاف ويوجد رقيب عليها حفاظا على عقول الشباب والمواطنين .
وأشار إلى أن المديرية عازمة على تنشيط العمل الدعوى بالمساجد وإحكام قبضتها تماماً على جميع الزوايا أسفل العمارات وضمها للأوقاف حتى لا تكون عُرضة لبث أى أفكار دخيلة على الدين الإسلامى.
كما أكد فى بيان للمديرية على أن تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف واضحة وصريحة فى هذا الشأن وعلى الجميع أن يتحمل مسئولياته تجاه دينه ووطنه، وأن المديرية تُعلن للجميع أنها لن تدخر جهداً فى سبيل تنفيذ تعليمات الوزارة حمايةً لبيوت الله من أصحاب المصالح الشخصية والأغراض الحزبية وأنه لا مكان لفرض الرأى بالقوة فى بيوت الله .
كما ناشد وكيل أوقاف الإسكندرية جميع المسئولين عن المساجد ببذل كل الجهد فى سبيل الحفاظ على المساجد من الدُخلاء ومن يتخذون من أنفسهم أوصياء على بيوت الله فهذه رسالةٌ للجميع عنوانها "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً".