تلقى "العدسات اللاصقة" رواجا شديدا بين مستحضرات التجميل، بعد أن أصبحت غير قاصرة على الجوانب الصحية، على الرغم من أنها تمثل خطورة نظرا لدخول العديد منها بشكل غير رسمى، لعرضها بالسوق بتكلفة زهيدة، مما يجعلها تمثل خطورة على العين وتنقل العديد من الأمراض، نظرا لانخفاض جودة المكونات المستخدمة فى تصنيعها.
ومن جانبه أكد إبراهيم المغربى، رئيس الشعبة العامة للبصريات باتحاد الغرف التجارية، أن منتجات العدسات اللاصقة جميعها يتم استيرادها، وتأتى أفضل الماركات من أوروبا وأمريكا وكوريا، بينما يستحوذ المنتج الصينى على القدر الأكبر نتيجة انخفاض تكلفته.
وأضاف "المغربى"، فى تصريح لـ"انفراد"، أن انتشار العدسات اللاصقة المغشوشة يسيطر على السوق ويستحوذ على أكثر من 50% منه، نتيجة ارتفاع الطلب عليه، بعد أن بات موضة وأهم عناصر التجميل للفتيات، موضحا أن العدسات تخضع لنفس الشروط التى يخضع إليها الدواء فى عملية التسجيل لدى وزارة الصحة.
ولفت إلى أن تسجيل العدسات تحتاج إلى وقت ولم يتم الإفراج عنها، إلا بعد تصريح من قبل وزارة الصحة بتداولها، وأن السماح للصيدليات والكوافيرات بتسويق هذه المنتجات غير قانونى، ويسهم فى فتح الباب للمنتجات الردئية وسهولة تداولها بين العملاء.
وطالب " المغربى"، بضرورة أن يقتصر ترويج العدسات اللاصقة على منافذ النظارات المرخصة، حتى يتم حصر المنتج المغشوش ومداهمته، مؤكدا أن مباحث التموين قامت بمصادرة 1500 عدسة لاصقة خلال شهر ديسمبر الماضى.
وفى إحصائيات رسمية، للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، كشفت أن واردات مصر من العدسات اللاصقة بلغ نحو 13 مليونا و623 ألف جنيه.