حرص عدداً من قيادات وزارة الداخلية ومساعدو الوزير على عقد اجتماعات دورية مع الضباط والقوات قبل ذكرى 25 يناير لتوجيه رسائل هامة لهم، وحثهم على حماية الوطن وصون مقدراته وتحقيق الأمن والآمان للمواطن.
التدريب المستمر للضباط
وقال اللواء السيد جاد الحق، مساعد أول وزير الداخلية رئيس قطاع الأمن العام، إنه يتطلب على رجال الشرطة استخدام التنقيات الحديثة والأساليب التكنولوجية فى مواجهة الجرائم، مضيفاً ، خلال حفل تخرج الفرقة الأساسية لضباط البحث الجنائى رقم 171، أنه لا بديل عن تطوير عمليات التدريب للضباط والأفراد والعمل المستمر على مواجهة الجريمة بشتى أنواعها لتحقيق الأمن والآمان للمواطن.
تحقيق الأمن لا يتحقق إلا بحقوق الإنسان
وشدد مساعد وزير الداخلية على أن رسالة الأمن لن تتحقق إلا باحترام حقوق الإنسان، لأنها أحد الركائز الأمنية الهامة، مطالباً رجال الشرطة باحترام المواطن داخل وخارج المواقع الشرطية والعمل على راحته وخدمته، باعتبار أن رجل الشرطة والموطن جزء أصيل من هذا المجتمع.
وطالب اللواء السيد جاد الحق الضباط بضرورة الحفاظ على أمنهم الذاتى أثناء التحركات اليومية، وفى الأماكن العامة خوفاً من استهدافهم كما دأبت الجماعات الإرهابية على استهداف رجال الشرطة حماة الوطن.
وبدوره، أكد اللواء أحمد شاهين مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والأثار، أن الأداء الأمنى الأمثل والمحترف الذى ظهرت به القوات أثناء التعامل مع الأحداث الأمنية الأخيرة إنما هو ثمرة ونتاج التدريب الجيد .
الاستمرار على نهج الالتزام
وطالب مساعد وزير الداخلية خلال لقائه بقوات الأمن، بالاستمرار على ذلك النهج لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منه، من خلال التزام كافة القوات بالبرامج التدريبية المنفذة بالتنسيق مع المعاهد التدريبية، لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتشديد الحراسات حول المنشآت الشرطية والأثرية والسياحية المختلفة على مستوى الجمهورية ومداومة المرور على الخدمات التأمينية المعينة لتأمينها.
رصد مكاسب الماضى لتطوير الأداء بالمستقبل
يأتى ذلك فى إطار تحقيق التواصل المباشر للقيادات الأمنية مع كافة القوات لإيضاح الرؤى الأمنية لوزارة الداخلية وسبل تحقيقها وضرورة الالتزام بها مع تعظيم الإيجابيات والحفاظ على المكتسبات الأمنية التى حققتها الوزارة فى الآونة الأخيرة، وضرورة العمل على تطوير مستوى الأداء الأمنى بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة الحالية.
التدريب على أحدث الأسلحة المتطورة
وبدأت وزارة الداخلية مؤخراً تطور تدريبات ضباطها وأفراد على أحدث الأساليب الحديثة لمواجهة تطور الجريمة خاصة الإرهابية، وحرصت الوزارة على أن تفوق التدريبات والأسلحة الحديثة المتطورة الطرف الثانى المتمثل فى الخارجين عن القانون لتحقيق السيطرة الأمنية.
وشددت وزارة الداخلية على ضرورة التزام كافة القوات الأمنية بالبرامج التدريبية التى تعدها الوزارة، واستخدام التقنيات الحديثة، بما يسمح للشرطة أن تواجه الإرهاب وتتغلب عليه، كما حدث فى محاولة استهداف فندق بالغردقة، حيث نجحت الخدمات الأمنية المدربة جيداً فى التعامل بحرافية أمنية مع الموقف وإنقاذ الفندق وقتل أحد الإرهابيين والقبض على الآخر، حيث كان لسرعة رد فعل رجال الشرطة وسيطرتهم على الموقف دور كبير فى إجهاض العملية الإرهابية.