تعرف على خليفة ميركل المحتمل فى قيادة ألمانيا.. "ينس شبان" شاب متمرد من داخل حزب المستشارة الألمانية.. أعلن صراحة أنه مثلى الجنس ويصف نفسه بأنه شديد العداء للبرقع.. ويخشى تأثير "الإسلام المحافظ"

سلطت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الضوء على الخليفة المحتمل للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقالت إن ينس شبان المتمرد المحافظ الذى يوصف بأنه زعيم ألمانيا فى المستقبل شاب ومناضل وشديد العداء للبرقع. وأوضحت الصحيفة أنه طوال السنوات الإحدى عشر الماضية التى أمضتها ميركل على قمة السياسة الألمانية لتقود بلادها عبر الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون الأوروبية وفترة ما بعد الحروب فى الشرق الأوسط، كانت قادرة على الاعتماد على أمر واحد وهو ولاء حزبها. وإذا كان حكم ميركل بدا قويا للغاية، فإن هذا يعود جزئيا إلى أن زعيمة الحزب الديمقراطى المسيحى لم تواجه تحديات من دخل صفوف حزبها. لكن بعد عام من ذروة أزمة اللاجئين فى أوروبا، أصبح الموقف متغيرا. فصحيح أن معدلات شعبية ميركل لا تزال قوية حيث يتوقع عدد قليل ألا تترشح للانتخابات مرة أخرى العام المقبل، إلا أن موقفها الليبرالى من مسألة اللاجئين قد فتح المجال السياسى ولأول مرة أمام تحدى لميركل من داخل حزبها. وعلى مدار الصيف، لم تكن اللهجة السوداوية للنقاش السياسة الألمانى يحكمها شعار ميركل المتفائل "سنتمكن"، ولكن هيمن عليه سياسى يصف نفسه بأنها يصاب بالفوبيا من البرقع، ويدعو الرجال المسلمين لكى يكون أقل توترا إزاء الاستحمام عراة فى النوادى الرياضية العامة. كما أنه ينتقد إدارة ميركل لأزمة اللاجئين بكافة الطرق دون أن يسميها. هذا هو ينس شبان، عضو البرلمان الألمانى ونائب وزير المالية، وكما يعتقد بعض المعلقين فى ألمانيا، هو المستشار المنتظر لألمانيا. وفى دفاعه عن الحظر الجزئى للبرقع الذى يغطى الوجه كاملا، يقول شبان إن ألمانيا ربما لا تكون البلد المناسب لهؤلاء الذين يريدون أن ترتدى زوجاتهن البرقع أو النقاب، لاسيما بعد أن أصبحت مقصدا للكثيرين.. ويرى أنهم بحاجة لإرسال بعض الرسائل القوية بشأن ما هو مقبول وما هو ليس كذلك. وفى حوار مع صحيفة الأوبزرفر البريطانية، قال شبان إن الشعب الألمانى يريد مساعدة اللاجئين، لكنهم يريدون ذلك بطريقة منظمة. وشبان البالغ من العمر 36 عاما، يعلن صراحه أنه مثلى الجنس، ربما لا يبدو المرشح الأرجح لقيادة تمرد محافظ داخل اتحاد ميركل المسيحى الديمقراطى. ويقول إن مسيرة سياسية مثل مسيرته كانت بالتأكيد لتكون أكثر صعوبة قبل 10 سنوات. فعندما ترشح لأول مرة فى منطقة كونسترلاند الاكاثوليكية، أدار البعض فى الحزب حملة تشويه لوقفه، لكنها لم تنجح . ويرفض شبان فكرة أن نمط حياته يتعارض مع السياسات التى يتبناها. ويقول إنه لا يرى تناقضا، فالثقافة المهيمنة فى ألمانيا قد أصبحت أكثر ليبرالية فى السنوات العشرة الأخيرة سواء فيما يتعلق بالهجرة أو المثليين جنسيا. إلا أن أكثر ما يخشاه هو أن هذا الانفتاح الجديد يواجه ضغوطا، من شكل محافظ للغاية من الإسلام، ومن رد فعل يمينى على الهجرة، ويخشى أنه سيضطر للقتال بقوة للحفاظ عليه. وعندما ينتقد سيان العادات الثقافية فى العالم العربى، يسخدم عمدا كلمة تعنى العقل المنغلق.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;