يوم دام جديد فى العراق واليمن، ففى الأولى قتل 18 شخصا وأصيب 26 آخرون بجروح فى هجوم انتحارى بحزام ناسف رافقه إطلاق نار من أسلحة رشاشة استهدف مساء أمس الأحد تجمعا للمدنيين فى بلدة عين تمر الواقعة فى كربلاء إلى الجنوب من بغداد، وفقا لقناة العربية.
وقال اللواء الركن قيس خلف رحيمة قائد عمليات الفرات الأوسط، حيث تقع كربلاء "قتل 18 شخصا وأصيب 26 بجروح جراء هجوم انتحارى بحزام ناسفة رافقه إطلاق نار بأسلحة رشاشة ورمانات يدوية استهدف ليلة أمس (الأحد) تجمعا لمدنيين فى منطقة الحسينة، فى عين تمر" فى محافظة كربلاء إلى الجنوب من بغداد.
كما أكد مصدر مسئول فى دائرة صحة كربلاء حصيلة الضحايا، مشيرا إلى أن "خمسة من الضحايا من عائلة واحدة".
وقال محفوظ التميمى عضو مجلس محافظة كربلاء إن "الهجوم تزامن مع حفل زفاف ما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المتواجدين خلال الحفل"، وأكد رحيمة وقوع الهجوم قرب حفل زفاف.
واستيقظت اليمن على تفجير انتحارى خلف ورائه 60 قتيلا، وقال مصدر بمستشفى فى عدن اليوم الاثنين إن 60 جثة على الأقل نقلت للمستشفى الذى تديره منظمة أطباء بلا حدود فى المدينة الواقعة بجنوب اليمن بعد هجوم على مبنى يستخدمه مقاتلون.
ووفقا لقناة "سكاى نيوز"، قال مصدر أمنى وشهود، إن انتحاريا صدم سيارته بالمبنى الواقع فى شمال عدن، وكانت قوات المقاومة الشعبية المحلية التى ساعدت فى طرد الحوثيين من المدينة العام الماضى تستخدم المبنى.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش الإرهابى، مسئولية التنظيم عن تفجير عدن الانتحارى الذى استهدف مجمعا لمقاتلين فى المدينة الواقعة جنوب البلاد اليوم الاثنين.
وقالت الوكالة على حسابها على تطبيق تليجرام "نحو 60 قتيلا فى عملية انتحارية لعنصر من داعش استهدف مركزا للتجنيد فى مدينة عدن"، كما أعلنت الوكالة أيضا مسئولية التنظيم عن هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 15 شخصا فى حفل زفاف قرب مدينة كربلاء الشيعية فى جنوب العراق.
وقالت فى بيان بثته الوكالة اليوم الاثنين "سقوط عشرات القتلى والجرحى بهجوم نفذه 4 مقاتلين على تجمع للشيعة فى منطقة عين تمر جنوب غربى كربلاء."
وكان التنظيم الإرهابى قد أعلن مسئوليته عن استهداف حفل زفاف فى مدينة غازى عنتاب التركية، الأسبوع الماضى، مخلفا ورائه 55 قتيلا، ليكون بذلك الهجوم الثانى للتنظيم والذى استهدف خلاله حفلات الزفاف، فى توجه دموى جديد للتنظيم الذى بات ينهش فى الجسد العربى والإسلامى.