رغم إعلان وزارة التموين بدء توريد ٢ مليون طن أرز شعير من المزارعين ليتم ضربهم فى مضارب الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وفى مضارب القطاع الخاص لتكوين احتياطى إستراتيجى من الأرز طوال العام، اعتبارا من ١٠ أغسطس من الشهر الجارى، إلا أنه حتى الآن لم يتم توريد أيا من الكميات وفى انتظار خروج المحصول الجديد حتى انتهاء عيد الأضحى.
وأكد رجب شحاتة رئيس شعبة مضارب الأرز، أن المضارب ستقوم ببدء التوريد عقب عيد الأضحى مباشرة، وليس كما تعلنه وزارة التموين خلال أغسطس الجارى، خاصة وأن المحصول لم يتم استكماله حتى الآن، ولم تبدأ مضارب القطاع العام أو الخاص فى التوريد.
وأوضح شحاتة فى تصريح خاص لـ"انفراد، أن وزارة التموين أعلنت أن دخول هذه الكميات سيتم لطرحه فى المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة والسيارات المتنقلة وعلى البطاقات التموينية، وفى فروع جمعيتى وفى كافة منافذ البيع التابعة لوزارة التموين بسعر 4 جنيهات ونصف للكيلو، موضحا أن الاسعار الحالية مناسبة للمواطنين حيث أن سعر الأرز الابيض رفيع الحبة لا يتعدى الـ ٤ جنيهات، وعريض الحبة لا يتعدى الـ ٥ جنيهات.
كما أضاف، أن الكميات المتاحة من الأرز فى مصر تكفى حاجة الاستهلاك المحلى، حيث أن الكميات المتوقعة بنهاية سبتمبر الجارى سيكون إجماليها من 7 إلى 8 ملايين طن أرز شعير، وهو ما يعادل 4.5 مليون أبيض، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا بمنع تصدير الأرز للخارج، ولابد أن يقابل هذا القرار تشديد الجهات الرقابية على منع تهريب الأرز.
وأشار إلى أن حجم الاستهلاك السنوى من الأرز يتراوح من 3 مليون إلى 3 مليون و300 ألف طن سنويا، وأن المعروض من موسم الحصاد الجديد إضافة إلى الفائض من العام الماضى يزيد عن حجم الاستهلاك.
وعن الأرز المستورد، أكد شحاتة أن ما تم استيراده لا يتعدى الـ 50 ألف طن فقط، كما أنه لا يكفى حاجة الاستهلاك المحلى لأكثر من 8 أيام، موضحا أنه لا يوجد أرز مستورد فى الأسواق والمعروض محلى.