يلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، خطابه أمام مجلس النواب نهاية الشهر الجارى، وهو تقليد متبع بأن يفتتح رئيس الجمهورية الدورة البرلمانية الجديدة للبرلمان المنتخب، وتوقع عدد من النواب أن يحمل هذا الخطاب عدد من الرسائل السياسية الهامة والمطمأنة للشعب المصرى وكذلك الحديث عن بعض الملفات الهامة والمشاريع القومية.
وفى البداية، يقول أحمد السجينى، عضو مجلس النواب، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام مجلس النواب آخر الشهر سيأتى كخطوة إيجابية فى مسار استكمال الشكل الدستورى للدولة المصرية من جديد بكامل مؤسساتها خاصة السلطة التشريعة والسلطة التنفيذية وهو تقليد متبع.
وأضاف السجينى لـ"انفراد" أنه من حيث المضمون فخطاب الرئيس قد يشمل رسائل طمأنينة للمواطنين حول أداء الحكومة وتطبيق برنامجه، والتأكيد على كل احترام المفردات التى ستخرج من البرلمان من تشريعات وقوانين وغيرها، كما أن هذا الخطاب سيؤكد استمرار الرئيس فى الوفاء بوعوده والتى كان آخرها الانتهاء من الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق وهو البرلمان.
وفى السياق ذاته، قالت مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى نهاية الشهر أمام البرلمان من المتوقع أن يحمل عدد من رسائل الطمأنينة للمصريين من بينها ضخ مزيد من الاستثمارات وطمأنة المصريين على وضع الاقتصاد المصرى.
وأكدت عازر أن الرئيس سيؤكد أن الدولة المصرية تسير فى خطاها نحو تنفيذ مزيد من المشروعات القومية، وسيشمل رسالة طمأنينة على الوضع فى أزمة سد النهضة مع أثيوبيا.
فيما أشار أبو بكر غريب، عضو مجلس النواب عن دائرة البدرشين، إلى أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى سيحمل عدد من الرسائل للشعب المصرى، أهمها أن الدولة المصرية ماضية فى طريقها نحو الاستقرار لجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى أنجز كل وعوده حتى الآن والتى كان آخرها الانتهاء من انتخاب البرلمان.
وأضاف أن الرئيس السيسى يسير بخطى ثابتى من أجل العمل على استقرار البلاد، مؤكدا أن الحالة الأمنية فى البلاد تتحسن بشكل مستمر وهو ما يؤدى إلى زيادة الاستثمارات فى مصر، نظراً لأن بيئة الاستثمار تحتاج إلى المزيد من الأمن والاستقرار.
وأكد "غريب" أن الرئيس السيسى هو الأقدر والأجدر على قيادة مصر فى هذا التوقيت كما أنه استطاع أن ينتقل بمصر إلى علاقات خارجية أفضل تطوراً ونمواً مع كثير من الدول الأخرى.