قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن فى الوقت الذى يرعب فيه تنظيم داعش الإرهابى العالم بأجمعه،وتفشل جميع المراكز الأمنية فى تخويفه، تكون ريتا كاتز المرأة التى يخشاها داعش.
ريتا كاتز 1963 وهى محللة إرهابية تعمل فى مجموعة سايت للاستخبارات وهى شركة استخبارات خاصة مقرها فى واشنطن، المعهد يتابع الشبكات الإرهابية العالمية وقراءتها وتوزيع الرسائل وأشرطة الفيديو وتحذيرات مسبقة من التفجيرات الانتحارية من شبكات اتصالات الجماعات الإرهابية.
ريتا كاتز 53 عاما ، المهنة جاسوسة ، الحالة الاجتماعية متزوجة، الأطفال :4 ، الأصل العراق، الدين: يهودية ، ساعات النت لا تعد ولا تحصى، عنوانها غير معروف ، مشيرة إلى أن ريتا كاتز الشخص الوحيد القادر على التسلل حيث تفشل عملاء المخابرات فى التوصل إلى داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أن ريتا كاينز واحدة من الناس التى تسبب مخاوف من مجموعة إرهابية الأكثر خطورة فى العالم، فبدأت العمل فى 1997 فى معهد أبحاث الشرق الأوسط، ونتيجة لبحثها أدركت أن مؤسسة الأرض المقدسة كانت واجهة لحركة حماس.
رغبت فى دراسته عن كثب وحضرت جمع التبرعات بعد ارتدائها زى امرأة مسلمة، بعد ذلك بوقت قصير تنكرت مرة أخرى كامرأة مسلمة بارتداء البرقع ومعدات التسجيل لحضور مؤتمرات جمع التبرعات الإسلامية وزيارة المساجد والمشاركة فى المسيرات المؤيدة للفلسطينيين فى الولايات المتحدة بصفة محققة سرية من أجل فضح صلات الجماعات الإرهابية الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية.
وقدمت معلومات عن الجماعات المتطرفة التى تعمل فى الولايات المتحدة وأدى إلى إغلاق منظمات وترحيل أفراد وإجراء تحقيق، وتنفق عدة ساعات يوميا فى مراقبة غرف الدردشة على شبكة الإنترنت المحمية بكلمة مرور من قبل الإرهابيين الذى يناقشون السياسة وتبادل النصائح والإعلان عن خططهم وإنجازاتهم، كاتز وزملائها الباحثين يبحثون المصادر على شبكة الانترنت للاستخبارات ويقومون بالترجمة ثم الإرسال عن طريق البريد الإلكترونى إلى حوالى 100 مشترك.
مهمة المعهد التى شاركت فى تأسيسه هى مراقبة المواقع المتطرفة وفضح الجماعات الإرهابية وعملت مع المحققين الفيدراليين فى قضايا الإرهاب وورد اسمها فى كتاب ريتشارد كلارك "ضد كل الأعداء" بعد أن ساعدت فى توفير معلومات عن منظمة القاعدة للحكومة على شبكة الإنترنت.
وفى مايو 2003 نشرت كاتز شبه سيرة ذاتية مجهولة بعنوان صادة الإرهاب: قصة غير عادية لامرأة ذهبت سرا لاختراق الجماعات الراديكالية العاملة فى أمريكا.
فريتا تعرف حقا عن ماذا تتحدث عن المسئولين عن الأحداث وعن مشروعات المنظمة الإرهابية وغيرها، فهى لا تحتاج إلى الذهاب إلى أفغانستان للتدريب، وإنما تفعل ذلك مباشرة على الانترنت.
