قال جيمس موران، سفير الاتحاد الاوروبى لدى مصر إنه عمل بالسلك الدبلوماسي لمدة 35 عاما لكن وداعه لمصر في نهاية مدته كرئيس لبعثة الاتحاد الأوروبي هو الأصعب مؤكدا أن المصريين كانوا كرماء للغاية معه على المستويين الشعبي والدبلوماسي، مؤكدا تفاؤله بمستقبل مصر.
وأضاف السفير خلال حفل وداعه بمقر إقامته بعد أربع سنوات أنه وزوجته راندا موران عاصرا فترة مهمة للغاية في تاريخ مصر بعد ثورة 25 يناير مشيرا إلى أنهما مرا بتجربة رائعة.
موران: سأفتقد القاهرة لكنى سأعود
وأضاف في كلمته أن ما تعلمه خلال فترة عمله هو أن ما يهم هو الناس مؤكدا أنه سيفتقد القاهرة ولكنه سيعود مرة أخرى.
وأكد أنه سيعود إلى بروكسل للعمل في الاتحاد الأوروبي وسيكون معنى بملف الشرق الأوسط رغم أن بلاده خرجت منه.
ومن جانبها، ودعت رشا سري، المسئول الإعلامي جيمس موران قائلة إن وداعه ليس سهلا لأنه شخص نبيل مؤكدة أنها تعلمت منه الكثير.
سر الفسيخ
واعترفت رشا لموران بسرين أولهما أن الموظفين بمقر الوفد استغلوا عدم وجوده في المكتب وقاموا بأكل الفسيخ، أما السر الثاني فيتعلق بلقبه بين الموظفين الذين اعتادوا أن يلقبوه بـ"أبو العيلة" لأنه كان بالنسبة لهم رجل عائلة وكان يطلب منهم أن ينادوه ب"جيم".
وودع الموظفون بالسفارة جيمس موران بالدموع.
وقالت رندا موران، إنها من الممكن أن تنسى أى دولة إلا مصر ولكن بعد القدس في حال زارتها.
وأضافت أنها ستفتقد مصر للغاية وشعرت بامتياز كبير لكونها عاشت في بلد تربت على أفلامها ومطربيها مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
وحضر حفل الوداع عدد من الدبلوماسيين المصريين والأجانب منهم عمرو موسى والسفير الأمريكي ستيفن بيكروفت والسفير السويسري.