الجمعة 2024-11-15
القاهره 04:37 م
الجمعة 2024-11-15
القاهره 04:37 م
تحقيقات وملفات
فى مهرجان العلوم بمدينة زويل.. أبو هشيمة للشباب: مشروع عالم نوبل سيفشل بالهجرة.. أمامكم فرصة ذهبية لبناء مصر متضيعوش وقت..ويطالب بفرض ضرائب لتمويل البحث العلمى.. ويؤكد: واحد بس مش هيشيل مسئولية البلد
الخميس، 01 سبتمبر 2016 02:25 م
نظم طلاب مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مهرجان العلوم، فى نسخته الثالثة منذ إنشاء المدينة العلمية، بحضور رجل الأعمال المصرى أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، والدكتور صلاح عبية رئيس المدينة العلمية. وتفقد رجل الأعمال المصرى أحمد أبو هشيمة الغرف العلمية التى صممها طلاب المدينة، مبدياً سعادته بقدرة طلاب المدينة العلمية على تبسيط العلوم، وتقديم شرح مبسط للمشاركين فى المهرجان. واستمع "أبو هشيمة" لشرح من الطلاب القائمين على المهرجان، الذى أكدوا أنه تكون من 8 غرف علمية مصممة خصيصاً لتقديم شرح مبسط حول العلوم الطبيعية، وأشاروا إلى أن هذه الغرف تقسم مناصفة بين العلوم والهندسة، وأنه تم تصميمها لتكون مناسبة للجو العام الذى يتم فيه تقديم المحاضرات العلمية للمشاركين بالمهرجان. وكون طلاب مدينة زويل تصميمات مختلفة لغرف علمية، التى يتضمنها المهرجان العلمى، وجاء من بينها غرفة يتحدث فيها ناقد أدبى عن القيمة العلمية للوقت، مقدماً شرحاً مبسطاً لنظرية العالم الكبير آينشتاين عن "النسبية". وبدأ أبو هشيمة كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية لمهرجان العلوم الذى تنظمه مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بالوقوف دقيقة حداداً على روح العالم الكبير الدكتور أحمد زويل. وقال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، إن المشروعات الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، توفر ملايين فرص العمل للشباب المصريين، مبدياً غضبه من الذين ينتقدون المشروعات الجديدة، مثل العاصمة الإدارية. وشدد "أبو هشيمة" على ضرورة الاهتمام بالتعليم كأحد أهم روافد التنمية، مشيراً إلى أن المستثمرين الأجانب لن يأتوا إلى مصر إلا بتوفير بنية أساسية جيدة للعمل، مطالباً بفرض ضرائب على الأغنياء لتوفير التمويل اللازم للبحث العلمى بجانب الاهتمام بالصحة والتعليم، مؤكداً أن ظهور نتائج هذا الاهتمام والتقدم لن تظهر إلا فى غضون العشر سنوات المقبلة. وتابع أبو هشيمة، "نبنى مصر من جديد، ولازم كل واحد يتحمل مسئوليته، وهذا الجيل يقع على عاتقه مسئولية كبيرة تجاه الوطن، ومش واحد بس هيشيل مسئولية البلد، وكلنا لازم نتحمل المسئولية المشتركة"، مؤكداً أن مشاكل الاقتصاد نابعة من عدم قدرتنا على التصنيع فى مصر، قائلا، "لا يمكن أن نستمر كشعب مستهلك فقط، ولما يبقى فيه بحث علمى ستزدهر الصناعة وتحل كثير من المشكلات". وأشار أبو هشيمة إلى أنه سمع الدكتور أحمد زويل ذات يوم يقول إن مشروع مدينته العلمية يمكن أن يفشل إذا هاجر طلاب المدينة بعد حصولهم على شهادة التخرج، مخاطباً طلاب مدينة زويل قائلا، "مصر فى حاجة لكم ولعلمكم، ولو حد اتخرج وسافر بره رسالة زويل وما أراده للمشروع لن تنفذ". وأضاف "أبو هشيمة"، فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمهرجان العلوم، "مصر ستدعمكم وتفتخر بكم، وعليكم رد الجميل، وكل واحد فينا عليه تحمل المسئولية بلدنا فى مرحلة صعبة وهنعدى منها، وأمامكم فرصة ذهبية لأن تفعلوا شيئاً لمصر، ويسطر التاريخ أنكم وضعتم ركائز مصر الحديثة". وأكد "أبو هشيمة" أن علماء مدينة زويل، وغيرهم من خريجى الجامعات، سيكتبون مرحلة جديدة من تاريخ مصر، مشيراً إلى أن هناك إهمالاً تفشى على مدار سنوات كثيرة، ولكن الخير الحقيقى والكنز الثمين يتمثل فى شباب مصر البالغة نسبتهم أكثر من 60% بين أطياف الشعب المصرى. وأوضح أبو هشيمة، أن العلم هو قاطرة التنمية، موجهاً حديثه لطلاب مدينة زويل العلمية قائلا، "عليكم قيادة المجتمع، وأنا داعم للشباب بكل ما أوتيت من قوة، أؤمنكم أمانة على البلد، ومفيش وقت تضيعوه إن شاء الله نحتفل بتخريج أول دفعة من جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا العام المقبل من المبانى الجديدة". وأكد رجل الأعمال أنه يتحدث من القلب خلال لقائه طلاب الجامعات، ولم يحضر كلمة مكتوبة، خلال مشاركته بمهرجان العلوم الذى ينظمه طلاب مدينة زويل، مشيرا إلى أنه بهر ما رآه من طلاب مدينة زويل العلمية. وأوضح أبوهشيمة، أن العزاء الوحيد للدكتور أحمد زويل "رحمه الله عليه" هو تكملة حلمه الخاص بالمدينة العلمية على أعلى مستوى، متمنياً أن توفر المدينة، باعتبارها بيتاً للعلم والبحث العلمى، علماءً يفيدوا البلد ويكونوا دائماً سنداً لها. وأضاف أبو هشيمة، "سمعت رئيس الجمهورية يوجه القوات المسلحة وصندوق تحيا مصر لاستكمال مشروع مدينة زويل العلمية، مع التبرعات التى تحظى بها المدينة، والحلم ده سوف يتحقق، والعلم حى دائماً بكم، وطول ما إحنا مهتمين بيه هيفضل حى". من جانبه، أكد الدكتور صلاح عبية، رئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن المدينة تعتز بالمهرجان العلمى الذى ينظمه الشباب من طلابها، باعتباره حدثاً كبيراً يهدف إلى تبسيط العلوم ونشر ثقافة العلم البسيط بين الناس، موجهاً الشكر للحضور بفعاليات المهرجان. وأضاف "عبية"، فى كلمته خلال فعاليات مهرجان العلوم الذى ينظمه طلاب مدينة زويل العلمية اليوم، الخميس، بحضور رجل الأعمال المصرى أحمد أبو هشيمة، أن هذا المهرجان يوفر منتدى علمياً وفكرياً وثقافياً، قائلا، "إن شاء الله تنطلق فعاليات المهرجان العام المقبل بالمبانى الجديدة، ويتم تنظيمه على رقعة أوسع مما هو عليه الآن". وأشار "عبية" إلى أن هذا المهرجان يحمل رسالة قوية فى تبسيط العلوم وتوصيلها للناس بالأسلوب الأمثل، كما يعمل على ربط العلوم بالفن، ويؤكد أن علاقته بالعلوم قوية وليسا متباعدين كما يرى البعض. وأكد الدكتور إبراهيم الشربينى، أستاذ علوم المواد ورئيس المهرجان العلمى بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن رؤية الدكتور أحمد زويل "رحمه الله"، كانت متكاملة، وليست مجرد جامعة تكنولوجية قادرة على المنافسة، مشيراً إلى أن الجامعة لا تشكل أكثر من 20% من التركيب الأساسى للمدينة. وأشار "الشربينى" إلى أن هناك مكونا ثانيا بالمبانى الجديدة للمدينة العلمية، وهى أكاديمية للتعليم الثانوى تعد الطلاب المتميزين بالمرحلة الإعدادية وتؤهلهم للالتحاق بمدينة زويل، مؤكداً أن التعليم فى مدينة زويل مختلف ويعتمد على 3 عناصر، أولها التعليم المبنى على منظومة البحث العلمى وإدراج البحث العلمى فى منظومة التعليم، وهذا ما انبثقت منه فكرة المهرجان منذ 3 سنوات. وأضاف رئيس المهرجان العلمى بمدينة زويل، "ياريت نبدأ البحث العلمى فى ثانوى أو إعدادى، لأنه الأداة الأكثر قدرة على إنتاج علماء قادرين على المنافسة"، مشيراً إلى أن العمود الثانى فى طريقة تعليم مدينة زويل عبارة عن مدخل جديد يعتمد على العودة للعلوم الأساسية قائلا، "مفيش حاجة اسمها علمى علوم وعلمى رياضة، ولابد من إزالة الفواصل للوصول إلى المبتغى من دمج العلوم". وأوضح الدكتور إبراهيم الشربينى، أن المكون الثالث فى طريقة تعليم مدينة زويل هى المهارات الفردية والتعامل مع الناس، مشيراً إلى أنه ليس معنى التخصص فى مجال ما من العلوم أن يعيش العالم فى غرفة منعزلة عن العالم، قائلا، "جامعة زويل يخدمها مراكز أبحاث على أعلى مستوى من خلال هرم التكنولوجيا، الذى يعد الأول من نوعه فى الشرق الأوسط، وكذلك مركز الأبحاث المتخصص فى الدراسات الاستراتيجية". وأكد "الشربينى" أن وطنية الدكتور أحمد زويل لم تخف على أى مصرى، وأنه أراد تخريج المئات من شباب الباحثين ليحصلوا على جائزة نوبل، ويكونوا فى نفس المستوى المتميز الذى ظهر هو عليه. وأشار "الشربينى" إلى أن طلاب المدينة يبهرون الجميع بما يقدمونه من عروض علمية وفوزهم بالمسابقات الدولية، التى تغلبوا فيها على طلاب الماجستير والدكتوراه من كبرى الجامعات العالمية. وأكد "الشربينى" أن هناك منظومة علمية بمدينة زويل مدعومة بعلم جيد وبحث علمى، مشيراً إلى أنه لابد من توفير البيئة العلمية اللازمة لإعداد كوادر علمية قادرة على المنافسة والتحدى. وأكد رئيس مهرجان العلوم بمدينة زويل، أن المدينة كما أرادها الراحل العظيم الدكتور أحمد زويل تعد نواة طيبة ونموذجا يحتذى به بعد ذلك فى البحث العلمى، لأنه يصعب التحرك فى كل الجامعات فى نفس الوقت، موضحاً أن مدينة زويل هى الحلم الذى يقدر على تحقيق التقدم فى الاقتصاد و الشخص المصرى. من جهته قال محمود عبد الحى، رئيس اتحاد طلاب مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن مشروع الأب العظيم الدكتور أحمد زويل بدأ يؤتى ثماره، مضيفا، "أهلا بكم فى النسخة الثالثة من مهرجان العلوم بمدينة زويل، وعندما أعود لـ 6 سنوات ماضية وأتذكر عندما لم يكن لدينا أمل أو مسئولية أفرح كثيراً بما نصل إليه من تقدم فى مدينة زويل العلمية". وأضاف "عبد الحى"، أن مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مبنى على أساس القيم والأخلاق، مؤكداً أن زكاة العلوم فى نشره وتوصيله للناس، وهذه الرسالة التى يحملها الطلاب بالمدينة العلمية. وأكد رئيس اتحاد طلاب مدينة زويل، أن هدف مدينة زويل الأسمى هو نشر ثقافة البحث العلمى وتبسيط العلوم بين كافة أطياف الشعب المصرى، حتى تستطيع الدولة المصرية الوقوف على قدميها مرة أخرى، وتخرج أجيال متعاقبة من العلماء المصريين الذين يحدثون النهضة العلمية المطلوبة. وأكد "عبد الحى" أن 45% من طلاب مدينة زويل العلمية عملوا على تجهز مهرجان العلوم الذى انطلقت فعالياته اليوم الخميس، وشارك فى تجهيز المهرجان طلاب كلية الفنون الجميلة. وقدم رئيس اتحاد طلاب مدينة زويل للعوم والتكنولوجيا هدية باسم طلاب مدينة زويل لرجل الأعمال المصرى أحمد أبو هشيمة، تقديراً لجهوده ورعايته لمهرجان العلوم، الذى ينظمه الطلاب اليوم، الخميس، ووجه رئيس اتحاد طلاب مدينة زويل الشكر لرجل الأعمال المصرى لمشاركته فى افتتاح المهرجان. وجاءت هدية طلاب مدينة زويل لأبو هشيمة عبارة عن رمز مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، الذى يتكون من 4 أهرامات، 3 منها تشير لأهرامات مصر الفرعونية، والرابع لهرم التكنولوجيا الخاص بمدينة زويل. وقبل رجل الأعمال المصرى أحمد أبو هيمة هدية طلاب مدينة زويل، مؤكداً دور الشباب المصرى وقدرته العالية على التحدى والمنافسة، وأنه على هؤلاء الشباب القيام بدور السند للدولة المصرية خاصة خلال هذه الفترة الصعبة فى تاريخ مصر.
البحث العلمى
الاقتصاد
ابو هشيمة
مدينة زويل
ضرائب
مهرجان العلوم
مهرجان مدينة زويل
شباب مدينة زويل
تمويل البحث العلمى
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;