رجح محللون ماليون، مواصلة البورصة المصرية وتيرة الأداء العرضى ما بين مستوى 8050-8200 نقطة خلال الأسبوع الجارى، وذلك بسبب نقص المحفزات الاقتصادية، بالإضافة إلى تسارع وتيرة التضخم ودخول الأسواق العالمية حركة تصحيح مع كسر البترول مستوى 48 دولارا.
وقال المحلل المالى محمد دشناوى، إنه رغم توقع استمرار وتيرة الأداء العرضى للمؤشر الرئيسى للبورصة المصرية ما بين مستوى 8050 - 8200 نقطة، إلا أنه أقرب للوصول إلى مستوى 8050 نقطة، وربما يكسره حتى مستوى 7900 نقطة بسبب العوامل السابقة.
واتفق معه إيهاب سعيد المحلل المالى، من استمرار الأداء العرضى لكلا المؤشرين الرئيسى والأسهم الصغيرة والمتوسطة خلال جلسات الأسبوع الحالى، مضيفا تركيز المؤشر الرئيسى سيكون منصبا على مستوى الدعم قرب 8000 - 7900 نقطة والذى سيعوقه عن مواصلة تراجعه.
وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، أضاف سعيد أن التركيز سيكون منصبا على مستوى الدعم التالى قرب 355 - 350 نقطة، والذى سيعوقه على مواصلة تراجعه.
وخسر رأس المال السوقى للبورصة المصرية، 97 مليون جنيه فقط خلال جلسات الأسبوع الماضى ليغلق عند مستوى 412,159 مليار جنيه.
وأنهت البورصة المصرية، تعاملات الأسبوع الماضى على تراجع جماعى لكافة المؤشرات باستثناء المؤشر العشرينى، مدفوعة بضغوط بيعية من المتعاملين المصريين والعرب، فيما مالت تعاملات الأجانب للشراء، وخسر رأس المال السوقى للبورصة المصرية خلال جلسة الخميس نحو مليار جنيه.