نشرت الإعلامية آيات عرابى، المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى والمحسوبة على معسكر الإخوان، ما أسمته بفضائح جنسية لمعارضى الإخوان، استنادا إلى رسائل مجهولة الهوية تردها عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، وتضمنت القصص التى نشرتها خلال الأيام الماضية اتهامات بالزنا والشذوذ الجنسى، دون دليل واضح كما تضمنت الحملة استخدام خاصية "اللايف" على "فيس بوك" حيث تظهر آيات عرابى لتروى القصص التى وصلتها.
وتثير آيات عرابى المقيمة فى الولايات المتحدة الأمريكية، حالة دائمة من الجدل، حيث كانت أول من روج لاستخدام مفردات بذيئة لوصف رموز النظام المصرى، فضلا عن أنها كانت تعمل مذيعة بالتليفزيون المصرى، وسبق أن تم نشر صور لها وهى تحمل لافتات مؤيدة للرئيس الأسبق حسنى مبارك.
وقال عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية: "التعرض لحكايات غرف النوم من فعل السوقة والسفلة، الذين يشيعون الفاحشة فى صفوفنا نحن بحكايات قذرة كثير منها مفبرك والصحيح منها لا يليق بالمسلم حكايته كما لا يليق بأى مخلوق عنده ذرة حياء تتبعه وقراءته".
وأضاف: "من أراد أن يغادر معسكره الجاهلى الذى عاش فيه عمرا طويلا (سواء هذه المرأة أو غيرها) حيث عبادة الطواغيت والأخلاق غير الحميدة فلا بد أن يلتزم بأخلاقنا وإلا فسوف نلفظه لفظا".
ووصف عبد الماجد الحكايات الجنسية التى نشرتها آيات عرابى لمعارضى الإخوان وتبشر بنشرها فى مجلة قريبا، بأنها قصص مقززة يجب الترفع عنها، وواضح أنه قد أنكر الآلاف ومنهم كثير من شباب الإخوان على هذه المرأة، لكنها ماضية فى غيها.
وتابع "عبد الماجد": "هذه المرأة أنا متيقن أن أسلوبها الهابط لا يجوز شرعا، ومتأكد أنها كالدبة التى تقتل صاحبها".
ومن جانبه أبدى محيى عيسى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، تعجبه مما نشرته آيات عرابى، قائلا: "كيف لها أن تنتهك أعراض بلا دليل، من تمثل هى ولما لم يتبرءون منها وكيف لسيدة فاضلة أن تتلفظ بمثل هذه الكلمات وهل بمثل هذه الأخلاق يأتى نصرا أو توفيقا ؟"