مازالت جماعة الإخوان الإرهابية، تشن حملاتها الممنهجة، ضد مصر وتنفق ملايين الدولارات على هذه القنوات من أجل، تضليل وتشويه صورة مصر، ويشرف على هذه القنوات مجموعة من الخونة الذين باعوا أنفسهم وبلدهم من أجل حفنة من الدولارات .. يتزعمهم الثورجى، صاحب التاريخ الملوث أيمن نور رئيس مجلس إدارة فضائية الشرق الإخوانية، ويرافقه مجموعة من الساقطين إعلامياً، أمثال معتز مطر، و محمد ناصر، و أسامة جاويش، و حمزة زوبع، و سلامة عبد القوى.
حاول انصار الجماعة واعلامها، تشويه الزيارة الاخيرة للرئيس السيسى إلى الصين، من خلال عمل فوتوشوب فى الصور، والكوميكسات الساخرة من الزيارة، بالإضافة إلى نشر فيديوهات والتعليق عليها، وهذا ما اثار غضب عدد كبير من الشباب المصرى على مواقع التواصل الاجتماعى، وكان النصيب الأكبر من السخرية على الرئيس السيسى خلال سلامه على الرئيس الأمريكى باراك اوباما، والصورة التى تم التقاطها لأعضاء قمة العشرين.
وهى الصورة التى توضح أن أوباما اخترق اللقاء الثنائى بين الرئيس السيسى والرئيس الفرنسى اولاند من أجل مصافحة الرئيس السيسى.
القضية تجاوزت غضب الشباب المصرى الى قبة الربلمان حيث طالب عدد من النواب بضرورة غلق هذه القنوات ومطالبة الانتربول بتسليم القيادات الاخوانية العاملة فى هذه القنوات.
و قال النائب أحمد أبو خليل، عضو مجلس النواب عن محافظة البحر الأحمر،أن جميع أعضاء مجلس النواب، يقفون ضد الجماعة الإرهابية، حتى السلفيين الموجودين داخل المجلس، يرفضون أعمال العنف ، والتحريض الدائم من قبل الجماعة .
وطالب "أبو خليل"، الإعلام المصرى، بضرورة مساندة أجهزة الدولة، للوقوف ضد أى عدو، يحاول العبث بأمن واستقرار مصر .
واضافت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مصر بصفتها دولة رائدة لسيادة القانون، يجب أن يكون هناك قوانين تعطى السلطة والشرعية للوقوف ضد قنوات الإخوان، التى تشوه صورة الدولة المصرية .
وأكدت حسونة، فى تصريح خاص ل"انفراد"، أنه لا بد من معرفة الممولين والقائمين على إدارة هذه القنوات، التابعة للجماعة المحظورة، وإتخاذ القرارات ضدهم من قبل السلطات والجهات المختصة، لأنهم يهددون السلام الإجتماعى، والأمن القومى المصرى .
وطالبت "أنيسة حسونة"، الهيئة العامة للإستعلامات، بضرورة نقل ما يدور فى العالم الخارجى بشأن مصر، إلى الأجهزة المختصة، من خلال تقارير دورية، لمعرفة ما يقال عن مصر فى الخارج، وهى المسئولة بالمقام الأول عن نقل الصورة الصحيحة، بالأساليب المقنعة، والدلائل الواقعية .
قالت النائبة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب، عن محافظة دمياط، أنه لا بد من وجود قانون للإعلام والصحافة، حتى تخشى القنوات الإخوانية، من الهجوم أو التحريض ضد سيادة الدولة المصرية .
وطالبت "إيفلين بطرس"، القنوات الفضائية المصرية، بالعمل الجاد، وأن يكون عندها مبدأ فى وصول الرسالة للشارع المصرى، وأن تستخدم لغات عديدة لتوضيح صورة مصر للعالم الخارجى، وكشف حقيقة المؤامرة الممنهجة ضد مصر .