بالصور.. "الأولمبية" تتبرأ من إخفاقات البرازيل.. حطب ينفى وجود مجاملات.. والعريان يحمل أبوزيد مسئولية الظروف الصعبة للإعداد.. 10 لاعبين أمل مصر فى طوكيو.. ووزير الرياضة يرفض عودة مشروع البطل الأولمبى

شهد المؤتمر الصحفى الذى عقده مسئولو اللجنة الأولمبية اليوم، لشرح تفاصيل الإنجازات والإخفاقات التى حدثت فى ريو دى جانيرو والردود على الاتهامات الكثيرة، التى تم توجيهها للجنة عقب تحقيق 3 ميداليات فقط من 120 لاعبا. دافع هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية، ورئيس اتحاد الفروسية، عن ما تردد بوجود مجاملات فى سفر بعثة الفروسية بأنه غير صحيح، مؤكدا أن هناك كوتة من اللجنة الأولمبية الدولية تم الالتزام بها فى أولمبياد ريو. وأشار حطب إلى أن سفر المرافقين كان خارج الكوتة، وليس على نفقة اللجنة الأولمبية أو اتحاد الفروسية، وبالتالى عدد المسافرين لا يمكن المحاسبة عليه لأنهم على نفقتهم الشخصية. وأضاف حطب خلال المؤتمر الصحفى، حول ما أثير حول الفارس كريم الزغنبى، أن سفر مالكى الفارس والسايس أمر طبيعى من الاتحاد الدولى للفروسية، لأنهم مرافقون للجواد، وفى حالة عدم سفرهما كان سيتم منع سفر الحصان، وبالتالى لن يشارك اللاعب فى المنافسات. وشدد المهندس هشام حطب، على احترامه للنقد الجاد والبناء، من أجل صالح الرياضة المصرية، موضحا أنه لم يصف المنتقدين بالجهلاء. ونفى رئيس اللجنة الأولمبية خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى، ما تردد عن أن تنس الطاولة لعبة عائلية، مؤكدا أنه ليس مسئولية رئيس اتحاد تنس الطاولة علاء مشرف، أن ابنته دينا مشرف هى بطلة أفريقيا والعرب. ومن جانبه، أكد شريف العريان رئيس اتحاد الخماسى الحديث وعضو لجنة التخطيط فى اللجنة الأولمبية المصرية، أن فترة الإعداد مرت بظروف صعبة فى البداية، وكان هناك أزمات كبيرة مع وزارة الرياضة فى عهد طاهر أبو زيد، فضلا عن الظروف التى كانت تمر بها البلاد. قال العريان خلال كلمته، أن منذ تولى خالد عبد العزيز وزارة الشباب والرياضة بدأ الاستعداد الحقيقى لدورة الألعاب الأولمبية ريو دى جانيرو، مؤكدا أنه تم صرف 117 مليون جنيه على استعدادات الاتحادات للأولمبياد، وتم إضافة 11 مليون جنيه للاستعدادات النهائية ليكون الإجمالى 128 مليون جنيه. تابع نائب رئيس البعثة المصرية فى أولمبياد ريو دى جانيرو، أن اللجنة الأولمبية بقيادة هشام حطب، لم تتحمل تكاليف ملابس البعثة المصرية فى أولمبياد البرازيل، وكل ما ذكر عن تكاليف البعثة كان خاطئا، مشيرا إلى أن اللجنة لم تتحمل تكاليف ملابس البعثة المصرية فى طابور العرض، مشيرا إلى أن الهجوم على الزى كان غير مبرر، خاصة أن هناك عددا من الدول كانت ترتدى نفس الزى، وفيما يخص الميداليات فلا يوجد تصريح رسمى من مسئولى اللجنة الأولمبية عن حصد ميداليات فى الأولمبياد. واستعان العريان خلال شرحه لكل تفاصيل البعثة، بتصريحات إعلامية لرئيس اللجنة الأولمبية المصرية يقول فيها إنه لا يعد بحصد ميدالية أولمبية فى ريو دى جانيرو، ولكن قادرين على المنافسة على عدد من الميداليات، كما أن الاستعداد الفعلى للأولمبياد كان فى آخر عامين فقط. وتابع العريان أنه يجب الاستعداد لدورة أولمبياد طوكيو 2020 مبكرا، مشيرا إلى أن الإعداد سيبدأ فى شهر أكتوبر المقبل، اعتمادا على خطط علمية الهدف منها تحقيق أكبر عدد من الميداليات والنتائج المميزة، حيث وضعت اللجنة الأولمبية قائمة تضم 10 لاعبين، سيتم إعدادهم بكل قوة، استعدادا للمشاركة فى أولمبياد طوكيو المقرر لها عام 2020. وضمت القائمة كلا من: أحمد أكرم وفريدة عثمان من السباحة، سارة سمير وإسراء السيد من رفع الأثقال، هداية ملاك من التايكوندو، مها عبد السلام غطس، عفاف الهدهد وعزمى محيلبة وأحمد قمر من الرماية، وهايدى عادل من الخماسى الحديث. وقال العريان إن اللجنة الأولمبية سددت 16 ألف جنيه لشركة مصر للتأمين، قبل السفر إلى البرازيل للمشاركة فى الأولمبياد، وذلك بهدف التأمين على أفراد البعثة المصرية، التى وصلت إلى 240 فردًا بين لاعبين وإداريين. فيما رفض المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، عودة مشروع البطل الأولمبى، مؤكدا أنه هذا المشروع لا يصنع بطلا، مؤكدا أن الاتحادات هى المسئولة عن صناعة البطل ومشاركته فى المنافسة. وأضاف عبد العزيز خلال المؤتمر الصحفى للجنة الأولمبية: "كنا نتمنى الحصول على العديد من الميداليات فى أولمبياد ريو دى جانيرو لإسعاد الشعب المصرى"، مشيرا إلى أنه قد تم إنفاق 128 مليون جنيه على إعداد البعثة وتكاليفها منهم 117 مليون جنيه على إعداد 26 اتحادا أى أن كل اتحاد حصل على مبلغ 5 ملايين وخمسمائة ألف جنيه فى سنتين ونصف. وأشار وزير الرياضة إلى سياسة الوزارة مع اللجنة الأولمبية المصرية أن كل ما تأهل من اللاعبين للأولمبياد سيذهب للأولمبياد للمشاركة بها. وأوضح وزير الرياضة أنه قد التقى بجميع اللاعبين الذى كان متوقع لهم الفوز بالميداليات فى أولمبياد ريودى جانيرو، ومن ضمنهم اللاعبين محمد إيهاب وهداية ملاك وسارة سمير، حيث تم توفير كل الدعم المادى الذى طلبوه لتنفيذ مطالبهم واحتياجاتهم من معسكرات وتدريبات بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية، استعدادا لأولمبياد ريو،مشددا علىأهمية الاستعداد الجيد لأولمبياد طوكيو 2020، مشيرا إلى أن كل اتحاد رياضى قادر على صنع البطل الأولمبى، وهو الأقدر على اكتشاف اللاعبين وإعدادهم فنيا للمنافسة فى مختلف البطولات.