الأرقام والإحصائيات تقول أن مصر الدولة الأولى فى حوادث الطرق والتى تحصد فيها الحوادث أكثر من 12 ألف شخص سنوياً تذهب هذه الأرواح سدى على مرأى ومسمع من الجميع من المسئولين ولكنهم ودن من طين والأخرى من عجين.
حادث العياط يذكرنا ويعيد إلى الأذهان حادث قطار الصعيد الذى وقع منذ سنوات، وأدى إلى مصرع المئات فى مثل هذا التوقيت،و قد فقدنا اليوم ارواح المواطنين البسطاء الذين يذهبون للعمل من أجل البحث عن لقمة العيش أو فى طريقهم إلى ذويهم بالصعيد لقضاء العيد فى وسط الأسرة، والمسئولون فى غياب تام عن صرخات الضحايا.
كانت قد شهدت منطقة العياط، بالجيزة، قبل عيد الأضحى، حادث قطارؤ ليعيد إلى الأذهان حادث قطار الصعيد منذ سنوات، حيث خرج جرار القطار رقم 80 و3 عربات عن المسار، مما أسفر عن مصرع 5 أشخاص وإصابة 27 آخرين .
ومصرع 22 شخصا من العاملين بإحدى المزارع على طريق الفرافرة الواحات فى حادث مأساوى نتج عن تصادم سيارة ميكروباص مع سيارة نصف نقل على الطريق.
وأمرت نيابة العياط، برئاسة المستشار إسلام حسانين مدير النيابة، بالتحفظ على سائق قطار العياط، للتحقيق معه، وأخذ عينة من دمه لتحليلها لبيان ما إذا كان يتعاطى مواد مخدرة من عدمه، كما أمرت بانتداب لجنة فنية لفحص القطار المتضرر وتحديد الخسائر التى لحقت به، وبيان الأسباب الحقيقة التى أدت لخروجه من شريط السكة الحديد، فضلاً عن فحص شريط السكة الحديد، لبيان ما إذا كان هناك أى قطع فى خط السكة الحديد، وانتقل فريق من النيابة إلى موقع الحادث، لإجراء المعاينة، وتبين من خلال المعاينة، انقلاب جرار القطار رقم 80 المتوجه من القاهرة إلى الصعيد عن القضبان، بعد تصادمه بحائط خرسانى.
من ناحية أخرى كان قد ورد إلى اللواء عصام بدير، مدير أمن الوادى الجديد، بلاغا يفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وسيارة نصف نقل على طريق الواحات البحرية الفرافرة مما أسفر عن مصرع 22 شخصا وتم نقلهم إلى مشرحة مستشفى البحرية ونقل المصابين إلى المستشفيات ، وتحرر محضر بالحادث وأحيل إلى النيابة للتحقيق.