استقبل الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب بمكتبه اليوم وفد مجلس العموم البريطانى برئاسة النائب ألان دانكن، رئيس مجلس حزب المحافظين للشرق الأوسط، وعضو لجنة المخابرات والأمن ومبعوث رئيس الوزراء البريطانى إلى اليمن، وحضر اللقاء عدد من النواب المصريين والسفير البريطانى بالقاهرة.
وقدم الوفد التهنئة لرئيس المجلس بإنتخابه رئيساً للبرلمان ولمصر باستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل، مؤكدين على عودة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مسارها التاريخى وعودة السياح البريطانيين إلى مصر فى أقرب وقت ممكن ودعم مجلس العموم البريطانى لمصر فى مكافحتها للإرهاب وعودتها إلى دورها الاقليمى المعهود.
وقالت الدكتورة سوزى ناشد، عضو مجلس النواب، والتى حضرت اللقاء الذى عقد بقاعة 25 يناير، أنه تم الاتفاق على تشكيل جمعية صداقة برلمانية "مصرية – بريطانية" تهدف إلى تحسين صورة مصر أمام العالم وتحسين العلاقات بين البلدين.
فيما قال محمد العرابى عضو مجلس النواب، أن اللقاء كان جيداً للغاية، حيث أشاد الوفد البريطانى بالأمن والاستقرار فى مصر، ووعد بلعب دورًا محوريًا حتى تقوم الحكومة البريطانية باستئناف وصول السياح والطيران البريطانى للمقاصد السياحية فى مصر.
وأضاف العرابى فى تصريح لــ"انفراد"، أنه تم الإشارة خلال الاجتماع إلى التقرير البريطانى الأخير عن جماعة الإخوان والذى أدانهم، مؤكدًا أن الرأى العام المصرى قابله بالترحاب وبشكل إيجابى، حيث أثبت صحة وجهة نظر مصر عن جماعة الإخوان.
وأشار عضو مجلس النواب إلى الوفد البريطانى أكد أن زيارة الرئيس السيسى للندن كانت بمثابة فتح صفحة جديدة لبداية علاقات جيدة بين البلدين، وتابع: "تحدثنا عن ضرورة تطوير العلاقات المصرية البريطانية خلال الفترة المقبلة وضرورة وجود شراكة استراتيجية من أجل تنمية العلاقات بين البلدين".
وفى سياق متصل، قالت أنيسة حسونة عضو مجلس النواب، إن لقاء رئيس البرلمان المصرى وعدد من النواب بوفد مجلس العموم البريطانى، اليوم السبت، كان جيدًا ومثمرًا للغاية، ويعد بداية للتعاون بين البرلمان المصرى ومجلس العموم البريطانى.
وأضافت "حسونة" فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه تمت إثارة عدد من الموضوعات خلال اللقاء منها الحديث عن الإرهاب الذى تواجهه مصر وبريطانيا، والتأكيد على أن البلدان يواجهان عدواً مشترك وهو الإرهاب، ويجب أن ندرك جميعًا أن التهديد يلحق بالجميع.
وأوضحت أن رئيس المجلس الدكتور على عبد العال، تحدث فى البداية عن نسب المرأة فى البرلمان الحالى، ونسب الشباب وهى نسب غير مسبوقة، وتابعت: "تطرقنا إلى الحديث عن الوضع فى مصر، وسنبعث رسالة لكل زملائهم سواء فى مجلس العموم أو مجلس اللواردات البريطانى عن الوضع فى مصر".
وأشارت "حسونة" إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى أهمية تبادل اللقاءات بين المسئولين المصريين والبريطانيين خاصة وأن مثل هذه اللقاءات تفيد الطرفين لفهم حقيقة الأوضاع وما يحدث فى مصر.
ويتكون الوفد البريطانى من 7 نواب برئاسة رئيس مجلس حزب المحافظين للشرق الأوسط، عضو لجنة المخابرات والأمن، بالإضافة إلى 6 أعضاء وهم: جيرالد هوارث رئيس مجموعة الصداقة المصرية البريطانية بالبرلمان البريطانى، واللورد ريسبى عضو مجلس اللوردات، وتشارلوت ليلى عضو مجلس العموم، وكوازى كوراتينج عضو مجلس العموم، وديفيد موريس عضو مجلس العموم، وليو أو كيرتى مدير مجلس المحافظين للشرق الاوسط.