تبدأ مدابغ صور مجرى العيون بالقاهرة اليوم فى استقبال جلود الأضاحى حيث يعتبر عيد الأضحى لعمال منطقة مجرى العيون بمثابة المنقذ لهم من الركود الذى يعانون منه طوال العام ويستعد كل منهم بنشر مندوبيهم على طول سور المجرى والمنطقة بأكملها لاستقبال بائعى الجلود الأضاحى من مختلف مناطق القاهرة ومحافظات بالجمهورية.
يقول سعد القوصى أحد عمال المدابغ بمجرى العيون فى تصحريحات خاصة لانفراد : " أحنا بنحضر لموسم لم جلود الأضاحى من قبل العيد بكام يوم لأن عيد الأضحى بالنسبة لينا عيدين مش عيد واحد عيد نحتفل بيه مع الناس وعيد تانى بنستقبل فيه جلود الأضاحى فى موسم بنستناه من السنة للسنة عشان نشتغل ونحقق ربح خلال ايام العيد بعد انتظار شهور من غير عمل ".
ويضيف القوصى: " بنشتغل أيام العيد على مدار 24 ساعة ويتمر العمل على مدار شهر كامل نظرا لطول فترة الدباغة وكمية الجلود التى نحصل عليها من ذبح الأضاحى وفى الوقت دا من كل سنة بنبدا نشر مندوبين لنا على طول سور مجرى العيون لاستقبال الزبائن الراغبين فى بيع الجلود أو تصنيعها دا غير أننا بنبعت ناس تلف على البيوت تشترى الجلود من المواطنين بعد ذبح الأضاحى خلال فترة أيام العيد ".
ومن جانبه يقول جمال عيد أحد مندوبى لم جلود الأضاحى :" انا شغلتى الأساسية بصنع أحذية وفى أيام العيد بتفق مع أحد المدابغ أنى أوردلهم جلود وببدأ ألف على البيوت أشترى منهم جلود الأضاحى وأجى ابعها للمدبغ هنا وبيختلف سعر الجلود من اضحية واخرى ياعنى جلد العجل ممكن يوصل لـ 600 جنيه والخروف بـ 40 جنيه وبنقدر نحقق ربح كويس فى أيام موسم عيد الأضحى ".
ويقول بكرى فايز أحد العمال بمدابغ مجرى العيون : " الجلود بتعدى على مراحل كتير فى عملية الدباغة وإعادة التصنيع حيث يتم فرز الجلود كل حسب الخامة والنوع والتصنيع بعدها توضع الجلود فى أحواض مليانه ماية ويضاف لها الملح وبعض المواد الكيمائية وبعدها بنغسل الجلد كويس ونحط عليه ملح حتى يتم التماسك وبعدين تبدأ عملية تصنيع الجلود حسب نوع الجلد فهناك جلد يصنع منه الشنط الحريمى وأخر للأحذية وهكذا" .