أدلت "فيروز.س" 35 سنة، ربة منزل، والمتهمة فى قضية مافيا تجارة الأعضاء البشرية، باعترافات مثيرة أمام النيابة العامة، حول تجارة الأعضاء البشرية ودورها كسمسارة فى استقطاب الزبائن وترويج الأعضاء البشرية للضحايا.
وقالت المتهمة أمام النيابة، إن زوجها عرض عليها العمل معهم فى استقطاب بعض المتعثرين ماديًا والفقراء، للحصول منهم على أعضائهم البشرية، وبيعها للعرب والأجانب ورجال الأعمال والفنانين مقابل مبالغ مالية باهظة، مقابل حصولها على عمولة كبيرة على كل شخص، لتصل إلى 10 آلاف جنيه لو كان المتبرع إليه عربى الجنسية و50 ألف جنيه لو كان المتبرع إليه أجنبى الجنسية.
وأضافت سمسارة مافيا تجارة الأعضاء البشرية فى أقوالها أمام النيابة، أنها استطاعت أن تستقطب عددًا من المواطنين المتعثرين ماديا والفقراء، مقابل مبلغ 20 ألف جنيه نظير الكلية الواحدة، يأخذ نصف المبلغ قبل العملية والنصف الآخر بعد نجاح العملية.
وأوضحت المتهمة بالاتجار فى البشر فى نهاية أقوالها بتحقيقات النيابة، أن دورها فى استقطاب الفقراء لم يكن صعبًا، نظرًا لضيق العيش وارتفاع الأسعار، وعدم قدرة الأشخاص على تلبية احتياجات أبنائهم، فكانوا يستجيبون دون مجهود .
ومن جانب آخر جدد القاضى الجزئى بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، حبس سمسارة جديدة فى قضية مافيا تجارة الأعضاء البشرية بالبساتين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامها بالاتجار بالبشر.
وقررت نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار محمد سليم، رئيس النيابة، فى وقت سابق، حبس سمسارة جديدة فى قضية مافيا تجارة الأعضاء البشرية بالبساتين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لها النيابة تهمة الاتجار بالبشر.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من إلقاء القبض على سمسارة جديدة فى قضية مافيا تجارة الأعضاء البشرية بالبساتين.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية، عن أن المتهمة فيروز.م 35 سنة ربة منزل وزوجة أحد المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"الاتجار بالبشر"، وأنها كانت تقوم باستقطاب الضحايا نظير الحصول على عمولة من المشترى وتحرر محضر تكميلى بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.