أكد وزير الخارجية الإيطالى باولو جنتلونى أنه "100 جندى إيطالى سيتولون حماية المستشفى العسكرى الذى سنقيمه فى مطار مصراته فى إطار تدخل إنسانى بطلب من طرابلس"، مؤكدا على أنه لن يكون أى قوات عسكرية على الأراضى الليبية ولكن هؤلاء الجنود فقط لحماية المستشفى".
وأكد جنتلونى على إصرار روما على المساعدة فى إعادة الاستقرار الى ليبيا فى أسرع وقت، واعلن ارسال سفير ايطالى جديد الى طرابلس، وقال "السفير الإيطالى الجديد لدى ليبيا جوزيپى پيرونى، سينتقل إلى طرابلس فى أقرب وقت ممكن، حالما تسمح الظروف".
وقال جنتلونى "العمليات العسكرية التى شهدتها منطقة الهلال النفطى الأحد الماضى "تهدد بأن يكون لها تأثير يزعزع استقرار" عملية السلام فى ليبيا"، مشيرا إلى أن فى تلك المنطقة مقرات للمنشآت النفطية الرئيسية لشركات عالمية، بما فيها تلك الإيطالية".
وأوضح "الوضع على الأرض غير مستقر أبدا فى الوقت الراهن".
ووفقا لقناة أسكا نيوز الإيطالية فإن وزيرة دفاع روما روبرتا بيوتى قالت "قررنا إرسال نحو 300 شخص هم 65 طبيبا وممرضا و135 شخصا للدعم اللوجستى و100 لحماية المستشفى".
وأوضحت أن طائرة نقل عسكرية من طراز سى-27 ستكون متوقفة فى المطار لاستخدامها عند الحاجة، وان سفينة حربية ستجوب المياه قبالة سواحل مصراتة لتوفير دعم اضافى، ولكن لم تحدد بينوتى موعد الانتهاء من تجهيز المستشفى، لكنها اشارت الى ان المجموعة الايطالية "قادرة على التحرك فورا"، لافتة الى ان حكومة الوفاق الوطنى الليبية وجهت طلبا رسميا فى 8 اغسطس ما اتاح لروما الاستعداد.
وأشارت إلى أن سيتضمن المستشفى 50 سريرا مع امكانات لمعالجة جميع الحالات، ولو ان المصابين فى وضع حرج سينقلون على الارجح الى مستشفيات على الاراضى الايطالية، كما يجرى حاليا.