قرية "أم عزام" بالإسماعيلية تحاصرها البرك والمستنقعات والأهالى: أعمدة الكهرباء متهالكة ولا توجد مدرسة أو وحدة صحية ورئيس القرية: معظم المشكلة جارى حلها حالياً

قرية أم عزام والتى تتبع مدينة القصاصين بالإسماعيلية من القرى الفقيرة والتى تحتاج إلى نظرة من المسئولين، فأهالى القرية يعانون من عدة مشاكل أساسية، أولها انتشار البرك والمستنقعات حول الأراضى الزراعية والمنازل، نظراً لانخفاض الأراضى عن ترعة الإسماعيلية، الأمر الذى يؤدى إلى ارتفاع المياه الجوفية بشكل كبير فينتج عن ذلك مساحات المياه.

لا توجد مدرسة للتعليم الأساسى بالقرية ويشير عبد العزيز هاشم أحد أهالى القرية إلى عدم وجود مدرسة بقرية أم عزام، مضيفاً "لا توجد وحدة صحية، والطلاب يذهبون إلى القصاصين ويقطعون مسافة كبيرة يومياً ذهاباً وإياباً، وإذا مرض أحدنا ليس أمامنا إلا نقله إلى مستشفى الإسماعيلية العام أو الجامعى فى الحالات الخطرة أما الحالات العادية فليس أمام الاهالى إلا القصاصين وهى على بعد عدة كيلو مترات من القرية، وهناك مساحة من الأرض تم تخصيصها لبناء وحدة سكنية ولم يتم البناء حتى الآن، كما نطالب بإنشاء مدرسة للتعليم الأساسى بالقرية أسوة بالقرى المجاورة".

تهالك الأعمدة الكهربائية ويقول عادل سليم موظف، أن "الأعمدة الكهربائية داخل القرية متهالكة، ومنذ سنوات لم يتم عمل تجديد وإحلال لها، وعند سقوط الأمطار تتهالك أكثر، وتصبح هناك خطورة من الأسلاك العارية التى من الممكن أن تسقط على أسطح المنازل وتنتهى بكارثة، ونطالب بإدراج القرية ضمن خطة مدينة القصاصين فى إحلال وتجديد الأعمدة الكهربائية والمحولات وعزل الأسلاك الكهربائية".

انتشار البرك والمستنقعات ويضيف أحمد عبد الحميد، أحد أهالى القرية، أن "قرية أم عزام وتوابعها تعانى من مشكلة أساسية لم نجد لها حل حتى الآن، وهى انتشار البرك حول المنازل والأراضى الزراعية، وخاصة بعد تطهير ترعة الإسماعيلية وزيادة عمقها فانتشرت المياه حول الترعة وتسربت إلى الأراضى والمنازل بسبب انخفاض منسوب الأراضى فى القرية عن الترعة، وأصبحت البرك تهدد المنازل والاراضى الزراعية وتؤثر على المحاصيل الزراعية، ومعظم المزارعين يستخدمون مياة الغمر فى الرى وهى الطرق المتاحة حالياً فى الزراعة لعدم قدرة المزارع على استخدام الرى بالرش أو التنقيط. بينما يشير أحمد سليمان من أهالى القرية إلى أن المزارعين يتكلفون أموالاً كبيرة كل عام، حيث يقومون بردم الأراضى بالرمال لتعليتها والتخلص من المياه الجوفية، حتى يتمكنوا من الزراعة، وهذا الأمر يكلف الكثير.

أزمة الصرف الصحى ويضيف عبد العزيز شاهين، أن "مشكلة الصرف الصحى من المشكلات التى تؤرق الأهالى فى قرية أم عزام وبدخول خدمة الصرف الصحى للقرية سوف تحل مشكلة المياه الجوفية والبرك، لأن ما يحدث هو اختلاط المياه الجوفية المرتفعة بمياه الصرف الصحى، فتكونت البرك ذات الرائحة الكريهة، ولا يعقل ونحن فى عام 2016 ومازلنا نستخدم الطرنشات والخزانات البدائية، وتبرع الأهالى بقطعة أرض لإقامة محطة صرف صحى بالقرية إلا أن المشروع توقف، ولا نعلم ما هى الأسباب التى أدت الى توقفه".

رئيس القرية: معظم المشكلات جارى حلها ومن جانبه، أكد السيد وادى رئيس قرية أم عزام على أن معظم المشكلات التى تم عرضها جارى العمل على حلها، حيث يتم التنسيق حالياً مع وزارة الرى وإدارة الصرف بتطهير خطوط الصرف المغطى وإنشاء خطوط جديدة للصرف الزراعى بجميع المناطق لتخفيض نسبة مياه الصرف والحفاظ على الأراضى الزراعية ودراسة إمكانية إدخال الطرق الحديثة فى الرى حسب الإمكانيات المتاحة.

وأضاف فى تصريحات لـ"انفراد"، "كما جارى التنسيق مع قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بشركة مياه الإسماعيلية لإنشاء محطة رفع بالقرية، وتم تسليم قرار التخصيص للشركة المنفذة لبدء العمل خلال هذا العام، ونفس الشئ لإنشاء وحدة صحية فى الأرض المخصصة، حيث تم تجديد قرار التخصيص وتسليمه لمديرية الصحة لبدء العمل".

مدرسة للتعليم الاساسى وتابع "بخصوص الأعمدة الكهربائية بالقرية تم عمل فرم خرسانية لتغطية الأعمدة من الصدأ عند سقوط الأمطار، حتى لا تتأكل لحين التجديد والإحلال، كما سيتم إنشاء مدرسة تعليم أساسى بعزبة صبرى بالتنسيق مع الأبنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وهى إحدى التوابع المتاخمة لقرية أم عزام.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;